إحالة أوراق المتهم الأول بقتل طفلين بالشرقية للمفتى والنطق بالحكم الشهر القادم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشار هيثم محمود هيت والمستشار باسم يسري جاويش والمستشار طارق معوض الحلواني، إحالة أوراق الأب المتهم بقتل طفلين بناحية كفر أيوب بدائرة مركز شرطة بلبيس، لفضيلة المفتى، وتحديد جلسة الشهر القادم للنطق بالحكم ومحاكمة المتهم الثاني.
تعود أحداث القضية رقم ٢٣٤٢٩ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز بلبيس والمقيدة برقم ٣٧٩٠ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الزقازيق، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على طفلين شقيقين اسلام السيد حسن 5 سنوات ورحيم السيد حسن 6 سنوات من قرية كفر أيوب بمركز بلبيس وذلك بمياه ترعة الإسماعيلية بدائرة مركز شرطة أبوحماد.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم الأول محمد.ص. م. ع ٦٥ عاما بقتل الطفلين المجنى عليهما إسلام. ا. م. ح، وشقيقه رحيم. ا. م. ح حال كون المجنى عليهما طفلين لم يتجاوز من العمر سبع سنوات عمدا من غير سبق وإصرار ولا ترصد بأن تعدى عليهما ضربا ووضعها بداخل جوالين بلاستيكين لشل حركتهما وصدم رأسهما بجدار مسكنه فوافتهما المنية على النحو المبين بالتحقيقات، ثم قام بخطف الطفلين بالتحيل، بأن إستدراجهما إلى داخل مسكنه موهما إياهم مساعدته فى ملئ إطارات دراجته الهوائية، وتمكن بتلك الوسيلة من إقصائهما عن أعين ذويها وأعين الناس لإتمام جريمته.
هذا وكشفت التحقيقات قيام المتهم الثاني خالد.م. ص. م ٣٣ عاما بإخفاء الطفلين عقب إتمام المتهم الأول جريمته وذلك بدون إخبار جهات الإقتضاء وقبل الكشف عليهما وتحقيق حالة الموت واسبابه، بأن حمل جثمانهما بداخل الجوالين البلاستيكي على دراجة نارية والقائهما فى مجرى مائي(ترعة الإسماعيلية).
وقال المتهم الأول محمد.ص.م.ع أمام جهات التحقيق " اعتاد الطفلين على التردد للهو بمحيط سكني وقيامهم بالسباب لى ورشقي بالحجارة ويرددوا" يا مجنون يا أهبل، وتكرر ذلك كثيرا، مما جعلني أستشيط غضبا، حيث تولد فى ذهني فكرة التخلص منهما، فقمت بإستدراجهما داخل مسكني بحجة مساعدتي فى ملئ إطارات الدراجة الهوائية الخاصة بي، وقمت بالتعدى عليهما بالضرب والخنق لإزهاق روحهما، واحضرت جوال بلاستيكى ووضعت الطفلين فيه وظللت أضربه بالأرض وهما داخل الجوال، كما قمت بالجلوس على الجوال لإنهاء حياتهما
وعقب ذلك قمت بالإستعانة بنجلي وتم وضعهما داخل شيكارة بلاستيكية، واستقل الدراجة البخارية، وكنت أرغب فى القائهما بأحد الأراضي الزراعية وخشية أن يبصرنا أحد، طلبت من نجلى التوجه ناحية طريق البحر، وتم التخلص منهما بإلقائهما فى ترعة الإسماعيلية وذلك أمام قرية الطحاوية، وقمت برشق الجوال بالحجارة حتى أطمأننت أنه غرق بالترعة وعدت أنا ونجلي للبيت.
وقال المتهم الثاني خالد.م. ص "كنت نائما فى غرفتي بالدور الثالث، وطلبنى والدى، وعند نزولى كانت نجلتي هيام تلهو بالتابلت، ووجدت بجانب والدي جوالا بداخله شيء يتحرك، ويقوم بالضرب ورشقه بالأرض وعندما سالته عما بالجوال فقال هذا اسلام ورحيم، ولما سالته عن سبب التعذيب قال" دايما بيشتموني وبيقولولي" صابر الأهبل أهو"، وطلب منى إخراج الدراجة البخارية المملوكة لشقيقي، ووضع الجوال على الدراجه بيني وبينه حتى لا يراه أحد، وتوقفنا عند أحد الأراضي ولكنه خاف أن يبصره أحد، فطلب منى التوجه ناحية طريق البحر بالقرب من قرية الطحاوية وقام بإلقاء الجوال فى المجرى المائي، والقى حجارة على الجوال حتى غرق فى المياه، وعقب عودتنا سالته مرة أخرى عن سبب قتل الطفلين" قال العيال دايما بيشتموني ومش أول مرة يعملوها وبيقولولي يا صابر يا أهبل"ثم هددني بإنهاء حياتي حال تبليغ أحد بالواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية جنايات الزقازيق القتل العمد المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
غدا .. نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله في بولاق
تنظر محكمة جنايات القاهرة المستأنفة، غدا السبت، نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاق أبو العلا على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجي بولاق".
غدا ..نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاقوقال ممثل النيابة العامة المستشار أحمد مروان، فى مرافعته يوم صدور الحكم، نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجني عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.
وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق" المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه .
وأضاف ممثل النيابة، "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة.
المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب.