هجوم بطائرة مسيرة يستهدف قوات أمريكية في العراق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد - رويترز
قال مسؤول أمريكي إن هجوما بطائرة مسيرة مسلحة استهدف القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق لكنه لم يتسبب في وقوع أضرار أو إصابات، وهو ثاني هجوم على القوات الأمريكية في المنطقة خلال أقل من 24 ساعة.
ويأتي الهجومان بعد توقف استمر لنحو ثلاثة أشهر عن استهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا بعد شهور من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة يوميا تقريبا والتي كانت تشنها فصائل شيعية مسلحة متحالفة مع إيران بسبب الدعم الأمريكي للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مساعٍ إماراتية لنشر قوات أمريكية في المحافظات المحتلة
الثورة / المحافظات المحتلة
كشفت مصادر إعلامية، عن مساع للولايات المتحدة الأمريكية لإرسال قوات عسكرية إلى المحافظات المحتلة.
وذكر موقع “عربي21” أن واشنطن تعتزم إرسال قوات عسكرية إلى اليمن، للقيام بمهام تدريبية لمليشيات حكومة الارتزاق، ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات المحتلة .
وأوضح أن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن، وفي وقت سابق، كشف الموقع عن مقترح قدمته الإمارات، التي تدعم مليشيات مسلحة في المحافظات المحتلة، إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن حسب زعمها ..إلى ذلك شهدت منطقة العلم في محافظة أبين توتراً أمنياً كبيراً، إثر اقتحام قائد عسكري نقطة تابعة لمليشيات “الحزام الأمني” لتحرير شقيقه وعائلته المحتجزين..وأفادت مصادر إعلامية أن التوتر الأمني جاء عقب احتجاز مليشيات “الحزام الأمني” بقيادة جلال الربيعي، للقيادي في مليشيات الدعم والإسناد، إبراهيم الفقيه وعائلته، في نقطة المجاري بمنطقة العريش (المدخل الجنوبي لمدينة عدن)، بحجة وجود خمور ونساء في سيارتهم.
توجه عبد الرحمن الفقيه، شقيق إبراهيم، وهو قائد ما تسمى “وحدة حماية أراضي الدولة” في منطقة العلم التابعة لمليشيات الحزام الأمني (الكتيبة الثانية)، إلى الحاجز برفقة عدد من المسلحين للتفاوض على إطلاق سراح شقيقه. إلا أن عناصر النقطة رفضوا السماح له بالدخول، ما اضطره إلى اقتحامها بالقوة وتحرير شقيقه وعائلته.
وتطور الموقف إلى اشتباك مسلح، قبل أن ينسحب الفقيه ومرافقوه باتجاه أبين. لاحقتهم عربة عسكرية من النقطة وأطلقت النار على إطارات سيارتهم، ما أدى إلى تعطيلها، لكن دون وقوع إصابات.
وأدى هذا الحادث إلى تصاعد التوتر، حيث قام جلال الربيعي بحشد قواته للهجوم على منطقة العلم، في حين دعا حيدرة السيد، قائد مليشيات حزام أبين، إلى التحقيق في القضية وإيجاد حل سلمي.