نور طلعت تكتب: جمهور دينا الشربيني "كامل العدد"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ليس من السهل أن نجد موهبة فنية نسائية تستطيع النجاح وتثبيت أقدامها في كل خطوة فنية تخطوها، خاصةً وأن العرف يسير تجاه ذكورية البطولة السينمائية والدرامية بشكل أكبر.
ولكن مع الموهبة الاستثنائية دينا الشربيني، تجد الوضع مختلف تمامًا لتلك النظرة، فهي تلعب كافة ألوان الأدوار الفنية وتقدم كل ماهو بعيد عن القالب الفني المعتاد، وتهرب من سجون الشخصيات المكررة، وتتمرد على أن تظل حبيسة لشخصية بعينها مهما لاقت فيها نجاح وإشادة.
دينا الشربيني قدمت نفسها على المستوى الدرامي وحققت العديد من النجاحات الكبيرة في الأدوار التي لعبتها، حتى نالت ثقة الجمهور والنقاد والمخرجين والمنتجين، لتطل علينا خلال السنوات الأخيرة كبطلة درامية تتصدر الأفيش لأعمالها الفنية،وخاصةً حالة النجاح الأخيرة التي حققتها من خلال مسلسل "كامل العدد" بجزئيه، ورغم المغامره الكبيرة التى قامت بها بعمل جزء ثان لعمل نجح مع الجمهور، إلى أنها راهنت على جمهورها وموهبتها، وحقق الجزء الثاني نجاحًا كبيرًا خلال عرضه مؤخرًا.
وعلى مستوى السينما تعزف دينا، على موسيقى الشخصيات التي تجسدها أبدع النغمات الفنية، حيث الشر والكوميديا والرومانسي والإجتماعي، وختامًا بالأكشن، لتصبح رقمًا صعبًا فى معادلة بنات جيلها، وأكدت الشربيني كل ماسبق من خلال فيلمها الأخير “شقو” الذي تصدر الإيرادات واحتل المركز الأول في السينمات، وحقق نجاح ساحق.
دينا الشربيني أصبحت واحدة ممن يسطرن تاريخ فني بمذاق خاص، يضاهي نجمات الزمن الجميل، وأصبح لها جمهور خلفها "كامل العدد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دينا الشربيني مسلسل كامل العدد أبطال مسلسل كامل العدد آخر أعمال دينا الشربيني دینا الشربینی
إقرأ أيضاً:
2700 لاعب في 10 مواقع.. شهادة نجاح «مدارس السيتي الكروية»
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفل مدارس نادي مانشستر سيتي لكرة القدم في الإمارات، بمسيرة حافلة من الإنجازات، تؤكدها ارتفاع أعداد اللاعبين الواعدين المسجلين في هذه المدارس الكروية، من 220 لاعباً في يناير 2012 في مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، ليصل إلى 2700 لاعب في هذا العام، في 10 مواقع في أبوظبي ودبي وعجمان.
وتضم المدارس، لاعبين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً، يتعلمون ممارسة كرة القدم مع الحفاظ على الفلسفة ذاتها في جميع المواقع، والتي تقوم على إتاحة الفرصة للعب، والاستمتاع باللعبة، واتباع أسلوب حياة صحي ونشط.
يتكون هيكل النظام التدريبي من ثمانية برامج، صُممت لتقديم أساسيات كرة القدم مع التركيز على المتعة، وتطوير قدرات اللاعبين، وتسريع تعلم اللاعبين الموهوبين، كما تتوفر برامج مخصصة لحراسة المرمى، بالإضافة إلى تعزيز نمو كرة القدم النسائية، من خلال تقديم حصص تدريب أسبوعية للفتيات.
ويعد برنامج اللاعب الموهوب، الذي تدعمه شركة اتصالات والمزيد، أعلى برامج النادي، ومؤخراً وقع ستة من لاعبي مدارس السيتي لكرة القدم عقوداً احترافية مع نادي الجزيرة.
وقال سايمون هيويت، مدير عمليات كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن مجموعة السيتي لكرة القدم، والذي كان أيضاً واحداً من مدربين اثنين كانا حاضرين على أرض الملعب عندما تأسست مدارس السيتي لكرة القدم قبل 13 عاماً: «من أبرز المزايا التي نمتلكها، هي التجربة التي نقدمها، والتي تجمع ما بين البيئة الترحيبية، وجودة التدريب، والمعايير العالية للمرافق والمعدات، وقمنا منذ تأسيس مدارس السيتي باستقدام مدربين مؤهلين من مانشستر خضعوا للتدريب في الأكاديمية، وذلك لضمان أن يكون كل شخص يعمل معنا مدركاً وفاهماً لفلسفة نادي كرة القدم، وأن يكون قادراً على تقديم المنهجية الصحيحة للأطفال، لقد ساهمت هذه العناصر مجتمعة في أداء دور محوري في هذا التقدم الذي حققناه خلال العقد الماضي».
ويرى هيويت أن تطور اللاعبين مثل في بيئة الأندية الاحترافية، بعد انضمام لاعبين إلى نادي الجزيرة، يظهر أن الإمارات تعتبر قاعدة متينة لإطلاق نجوم المستقبل، حيث قال: «إنه لأمر رائع أن نرى لاعباً يتقدم عبر برنامجنا التدريبي كاملاً، لينتقل من طفل صغير إلى لاعب كرة قدم على مستوى النخبة، وعلى مدى العقد الماضي، حصلنا على فرصة لتمكين أكثر من 100 طفل للانتقال إلى أندية احترافية على المستويين المحلي والدولي».
وأضاف هيويت بقوله: «ننظم نحو 20 رحلة وجولة سنوياً، ومن ضمنها بطولات في دول مجلس التعاون الخليجي، وإسبانيا، وأستراليا، والسويد، وعلى سبيل المثال، سنأخذ اللاعبين في الصيف إلى كأس جوثيا التي تقام في السويد، وتوفر هذه التجارب تحديات بالغة الأهمية بالنسبة للاعبين، ويتعلم اللاعبون كيفية السفر من دون آبائهم وأمهاتهم، والتكيف مع الثقافات المختلفة، وتطوير استقلاليتهم، من خلال إدارة جداولهم الزمنية، والعمل ضمن بيئة الفريق».
أما بالنسبة للمستقبل، فتهدف مدارس السيتي لكرة القدم لتعزيز التواصل مع أفراد المجتمع من خلال كرة القدم، كما يقول هيويت: «هدفنا الأساسي هو مواصلة العمل على توفير بيئات عالية الجودة حيث يمكن للأطفال تطوير أدائهم، والمحافظة على نشاطهم، والاستمتاع بكرة القدم، ومن خلال حضور مجموعة السيتي لكرة القدم في المنطقة، فإننا نهدف إلى تعزيز ارتباطنا بالمجتمعات المحلية، وتكوين قاعدة من المشجعين الدائمين لنادي مانشستر سيتي، من خلال التعريف بكرة القدم والمشاركة في أنشطتها».
وبالإضافة إلى تقديم حصص تدريب أسبوعية للأطفال في مواقع التدريب ضمن الإمارات الثلاث، توفر مدارس السيتي لكرة القدم للاعبين أيضاً فرصة لاختبار قدراتهم، من خلال البطولات، والدوريات التي تقام في الإمارات وخارجها، وتعد بطولة كأس مانشستر سيتي أبوظبي الأخيرة، التي استقطبت أكثر من 180 فريقاً من 22 دولة، من أبرز الأمثلة على ذلك، فضلاً عن بطولة دوري مانشستر سيتي أبوظبي، التي تقام أيام الأحد من كل أسبوع.