مشجع أصاب 14 شخصا في الدوري الألماني يواجه السجن
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
طالب المدعي العام في ألمانيا بتوقيع عقوبة الحبس لمدة 4 أعوام و10 أشهر على المتهم الرئيسي برمي مقذوفة نارية خلال مباراة بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، تسببت في إصابة 14 شخصا منهم 5 أطفال.
واعترف رجل يبلغ 28 عاما بإلقاء مقذوفة نارية خلال مباراة أوغسبورغ وهوفنهايم، التي أقيمت يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من مدرج جماهير الفريق الزائر تجاه الملعب.
وخلال المحاكمة التي جرت في محكمة أوغسبورغ الجزئية اليوم الاثنين، قال المدعي العام إن الجريمة كانت "متهورة إلى حد كبير". وأصيب الأطفال ببساطة لأن المتهم أراد جذب "أقصى قدر من الاهتمام" من خلال المقذوف الناري غير القانوني.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم مساء اليوم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4“لا تبيعونا للحمقى”.. الاحتجاجات الجماهيرية توقف خطة بمليار دولار في البوندسليغاlist 2 of 4مليونيرات الحلبة.. أغنى 5 ملاكمين في العالمlist 3 of 4"لا تبيعونا للحمقى".. غضب جماهيري واحتجاجات بالدوري الألمانيlist 4 of 4أسباب عزوف الجماهير عن مساندة منتخب مصرend of listواعتذر المتهم على تصرفه عدة مرات، وقال في نهاية المحاكمة "كان هذا تصرفا غبيا".
وطالب محامي الدفاع بحبسه لمدة عامين فقط مع إيقاف التنفيذ. وأوضح المحامي أن المتهم كان محتجزا بالفعل لأكثر من 5 أشهر.
يذكر أن التهمة الموجهة للرجل هي التسبب في انفجار وإحداث إصابات خطيرة في الملعب، الذي كان يشهد وجود 26 ألف مشجع.
تم توجيه الاتهام إلى 3 أشخاص آخرين بالمساعدة والتحريض. وطالب المدعي العام بعقوبات مع وقف التنفيذ لشخصين من هؤلاء المتهمين وسجن لمدة عامين من دون إخلاء سبيل للثالث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
بين السجن والترحيل| القصة الكاملة للواقعة التي أثارتها الصحافة الهولندية حول سائحة اعتدت على شاب
في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا واستياءً شديدًا، تصدّرت واقعة بطلتها سائحة هولندية واجهت شابًا مصريًا يعنّف حمارًا بالقرب من أهرامات الجيزة، عناوين الصحف ووسائل الإعلام الهولندية، وانتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي. الحادثة أعادت إلى الواجهة الحديث عن العنف تجاه الحيوانات في المناطق السياحية، وضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات.
مشهد صادم وسط الأهرامات
في منطقة نزلة السمان، وعلى مقربة من أحد أبرز المعالم الأثرية في العالم، وثّقت عدسات المارة لحظة قيام شاب مصري بضرب حمار بسوط عدة مرات بطريقة وحشية. لكن الموقف انقلب رأسًا على عقب عندما اقتحمت المشهد سيدة هولندية تُدعى جوك فان دير بوست (47 عامًا)، لتتدخل بشجاعة وتهاجم الشاب، الذي لم يجد من رد فعل سوى الفرار هاربًا، بينما لحقت به السيدة غاضبة.
المقطع المصور للواقعة انتشر بشكل واسع، وأثار موجة كبيرة من التفاعل، حيث أبدى آلاف المصريين والعرب إعجابهم بموقف المرأة، التي اعتبروها رمزًا للرحمة والشجاعة.
مناضلة من أجل الحيوانات
ليست هذه أول مواجهة لفان دير بوست مع قضايا العنف ضد الحيوانات. السيدة الهولندية تقيم منذ سنوات في مصر، وتدير عيادة بيطرية تطوعية تُعرف باسم "ملاذ الكارما الطيبة" (Good Karma Sanctuary)، حيث تُعالج مع فريقها الطبي الحمير والخيول المستخدمة في نقل السياح.
تقول فان دير بوست إنهم يقدّمون رعاية يومية لما بين 15 و50 حيوانًا، يعانون من إصابات متعددة تشمل الجروح والكسور والتقرحات الناتجة عن سوء الاستخدام. وأضافت في تصريحاتها لوسائل إعلام هولندية: "سوء معاملة الحيوانات أمر شائع هنا، لديّ مقاطع مصورة لحوادث كثيرة مماثلة، ولم أعد أتحمل الصمت".
تروي فان دير بوست تفاصيل الواقعة قائلة: "عندما رأيت الشاب يضرب الحمار، صرخت فيه وطلبت منه التوقف، لكنه سبّني ووصفني بألفاظ نابية، ثم عاد لضرب الحيوان بشكل أعنف، عندها لم أتمالك نفسي واندفعت نحوه".
لكن تدخّلها كاد أن يكلّفها الكثير، فقد أُلقي القبض عليها يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يُفرج عنها لاحقًا، غير أن القضية لا تزال مفتوحة، وقد تواجه محاكمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 6 أشهر أو عام، أو الترحيل من البلاد.
مع ذلك، لم تبدُ فان دير بوست نادمة، بل قالت: "إذا كان ما حدث سيساهم في تغيير حقيقي ويحسن أوضاع الحيوانات هنا، فأنا أرى أن الأمر يستحق".
تسلّط هذه الواقعة الضوء على غياب قوانين صارمة لحماية الحيوانات في بعض المناطق السياحية، وتفتح الباب أمام ضرورة رفع الوعي، ليس فقط لدى العاملين في مجال السياحة، بل على مستوى المجتمع ككل.