يصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة البنغلاديشية دكا مساء اليوم الاثنين ضمن جولته الآسيوية قادما من الفلبين، وقبل توجهه إلى نيبال.

وتلقى هذه الزيارة اهتماما ملحوظا من المسؤولين والساسة في بنغلاديش، حيث تأتي بعد 19 عاما من زيارة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى البلاد عام 2005.

وبالنظر إلى كون قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، تتطلع حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى استثمار قطري في تشييد محطة للغاز الطبيعي المسال في بلادها، ورفع مستويات تصدير الغاز القطري إلى بنغلاديش، كما تترقب استثمارا قطريا في مجال استكشاف النفط والغاز في بنغلاديش.

ويترقب أيضا توقيع اتفاقية تمنح شركة موانئ قطر حق إدارة ميناء ماتار باري الجديد الذي يراد له أن يكون ذا أهمية اقتصادية إقليميا، ويطل على خليج البنغال جنوبي شرقي بنغلاديش، وقد اكتملت 85% من أعمال تشييده حتى الآن.

وتعرض الحكومة البنغلاديشية منح قطر منطقة اقتصادية خاصة بالاستثمارات القطرية أسوة بالمناطق الاقتصادية الخمس الخاصة التي منحت للشركات الروسية والكورية الجنوبية والصينية واليابانية، وأول دولة عربية تمنح هذا الامتياز الاستثماري.

ومن المتوقع أن توقع غدا الثلاثاء 11 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين قطر وبنغلاديش في مجال التعاون الجمركي والمالي والقانوني بما في ذلك تبادل السجناء.

وقطر الدولة الثالثة التي تمنحها بنغلاديش التعاون في هذا المجال القانوني بعد الهند وتايلند، وكذلك في مجال الشباب والرياضة والتدريب الدبلوماسي، وفي مجال تعزيز الاستثمار وإدارة الموانئ، كما سيتم تأسيس مجلس أعمال مشترك.

وتمتد العلاقات بين قطر وبنغلاديش لـ50 عاما، حيث اعترفت دولة قطر ببنغلاديش بعد مؤتمر لمنظمة المؤتمر الإسلامي عام 1974 وبعد ثلاثة أعوام من استقلالها، ثم افتتحت سفارة بنغلاديشية في الدوحة عام 1975، وسفارة قطرية في دكا عام 1982.

تعاون مع الفلبين

وفي زيارته إلى الفلبين، شهد أمير قطر ورئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور اليوم الاثنين توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون بين البلدين.

وأكد أمير قطر أن زيارته تأتي في إطار الاهتمام الكبير بتطوير التعاون، والارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى المستوى الأمثل، وتعزيز المبادرات التجارية والاستثمارية المتبادلة.

وأقيمت المراسم في القصر الرئاسي بالعاصمة الفلبينية مانيلا، المحطة الأولى للشيخ تميم ضمن جولة في 3 دول آسيوية، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

ومن بين الاتفاقيات والمذكرات الموقعة بين البلدين: اتفاقية الإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة.

كما تضمنت مذكرات تفاهم في مجالات الشباب، ومكافحة الاتجار بالبشر، والتعاون الفني وبناء القدرات في مجال تغير المناخ، والسياحة، وفعاليات الأعمال، والاعتراف المتبادل بشهادات البحارة.

وتزامنت زيارة أمير قطر لمانيلا مع الذكرى الـ43 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1981، وفق معلومات رسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات بین البلدین أمیر قطر فی مجال

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للأثار والمعهد الفرنسي والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة

في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بها وبهيئاتها التابعة وفي ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار في هذا الشأن، وقع، اليوم، الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ودافيد سادوليه مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بالقاهرة، وليير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، اتفاقية تعاون مشترك في إطار التعاون المصري الفرنسي في مجال العمل الأثري، وذلك لتدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر بالمجلس الأعلى للآثار  على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار، وذلك بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقد شهد مراسم التوقيع السفير إيريك شيفالييه السفير الفرنسي في مصر، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والإتفاقيات، بحضور كل من السيدة ماتيلد بريفوست مسئولة التدريب البحثي بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والسيد لوكاس راوليت نائب مستشار التعاون والشئون الثقافية ونائب مدير المعهد الفرنسي في مصر، والسيدة نانسي إبراهيم مديرة قسم الدورات التدريبية والامتحانات الفرنسية بالمعهد الفرنسي في مصر.

وتهدف الإتفاقية إلى تحديد المناهج التعليمية المتخصصة (FOS): اللغة الفرنسية في مجال الآثار، وإتاحتها لكل من المفتشين وأمناء وموظفي المتاحف المصرية ووزارة السياحة والاثار.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن هذه الاتفاقية يأتي من بين بنودها قيام المعهد الفرنسي بمصر (IFE)  بتنظيم مجموعة من الدورات التدريبة في اللغة الفرنسية المتخصصة لمفتشي الآثار وأمناء المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والذين سيتم اختيارهم وترشيحهم وفقا للقواعد المتبعة في هذا الشأن.

وأضاف أنه بموجب هذه الإتفاقية  سيتم كذلك منح ما لا يزيد عن 100 متدرب من المرشحين للمنحة  الاشتراك المجاني بمكتبات المعهد الفرنسي بمصر وكذلك المكتبات الرقمية وذلك أثناء فترة الدورات التدريبية، الأمر الذي من شأنه الإستفادة بالكتب والمراجع العلمية التي تحويها تلك المكتبات والتي تعد موسوعة كبيرة في مجال العمل الأثري.

وثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على هذه الاتفاقية مؤكداً على علاقات التعاون المثمرة والوطيدة بين مصر وفرنسا في شتي المجالات لاسيما في مجال العمل الأثري، موجها الشكر للجانب الفرنسي 
على هذه البادرة الطيبة والتي من شأنها أن تعمل على الإرتقاء بمستوي الخبرات العلمية والعملية للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهو ما يعد أحد أولويات الوزارة، متمنياً للدارسين التوفيق والنجاح.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للأثار والمعهد الفرنسي والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة
  • أمير الشرقية يدشن عددًا من مباني "الأمر بالمعروف" ويرعى مذكرات تعاون للمشاركة المجتمعية
  • هيئتا الأوراق المالية العراقية والاماراتية توقعان مذكرة تفاهم برعاية السوداني
  • أمير الشرقية يفتتح عددًا من مباني هيئة الأمر بالمعروف بالمنطقة ويرعى توقيع 3 مذكرات تعاون معها
  • هيئتا الأوراق المالية العراقية والاماراتية توقع مذكرة تفاهم برعاية السوداني
  • التوقيع على مذكرة تفاهم بين الأوراق المالية العراقية وسوق أبو ظبي للأوراق المالية
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون لتمكين الدفع الإلكتروني في هيئة النقل العام
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون لميكنة الدفع المسبق لتذاكر أوتوبيسات النقل العام
  • إنبي يوقع اتفاقية تعاون مع نادي الاتحاد الليبي
  • تعاون مصرى سنغالى فى البنية التحتية