قبيلة الزغاوة في السودان تعلن الحرب على قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس شورى قبيلة الزغاوة صالح عبدالله أحمد بحر الحرب على قوات الجنجويد (قوات الدعم السريع) داعيا أبناء السودان وأبناء الزغاوة على وجه الخصوص، العمل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والمشتركة، "لدحر مرتزقة عرب الشتات استلهاما لكل تاريخ القبيلة في الدفاع عن وحدة أهل السودان وتاريخهم البطولي في مناهضة الخونة والمحتلين"، على حد قوله.
وأمهل أبناء الزغاوة ممن استقطبهم "عرب الشتات" -في إشارة إلى قوات الدعم السريع– إلى العودة لديارهم معلنا العفو عنهم في حال تم ذلك خلال 10 أيام.
وبهذا تعلن قبيلة الزغاوة موقفها الملزم لكل أبناءها بالانتظام في المقاومة الشعبية رسميا.
ويشار إلى أن صالح بحر قد تولي رئاسة مجلس شوري قبيلة الزغاوة بعد وفاة اللواء معاش التجاني آدم الطاهر في منتصف العام الماضي.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان من العام الماضي قتالا عنيفا بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) تسبب في مقتل آلاف السودانيين ونزوح الملايين وأدخل البلاد في كارثة إنسانية صعبة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف السودانيين، يحتاجون إلى المساعدات، كما تشير إلى أن 18 مليونا منهم على الأقل يعانون بسبب انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»