بغداد اليوم -  متابعة

وصل وفد من أطباء ذوي أصول عربية إلى مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، ليكون بذلك أول وفد طبي من الخارج يصل إلى شمالي القطاع منذ اندلاع الحرب.

وقالت وكالة أنباء "العالم العربي" إنه من المنتظر أن يجري الأطباء الزائرون عشرات الجراحات لمرضى في أمس الحاجة إليها، حيث يضم الوفد الطبي تخصصات من بينها جراحة العظام والعمود الفقري والأوعية الدموية.

وحركت الوفد مؤسسة "رحمة حول العالم" الإغاثية إلى شمالي القطاع، حيث كثفت إسرائيل قصفها وتدميرها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

من جانبه، يقول عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان، إن الوفد يضم أطباء من أصول مصرية وأردنية ومغربية قادمين من ألمانيا، مشيرًا إلى أن الأطباء تطوعوا للحضور إلى القطاع للمساهمة في دعم القطاع الطبي المنهك.

وأضاف: "الآن تجرى عملية لجراحة الصدر... عملية مركبة لجراحة الصدر والعمود الفقري. ستجرى عمليات للعظام والأوعية الدموية وأيضا عمليات في طب الطوارئ.. سيقوم بعض الأطباء المتخصصين في طب الطوارئ والإسعافات الأولية بالعمليات".

وتابع: "الإخوة في تمريض العمليات سيقومون بإجراء العمليات المجدولة الموجودة لدينا التي كنا ننتظر تحويلها للخارج والآن أصبحت متاحة لإجرائها في مجمع كمال عدوان بعد وصول وفد مؤسسة رحمة حول العالم".

وبحسب السلطات في غزة، فإن عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة في القطاع وصل إلى 28 مستشفى، من أصل 36 كانت تعمل لخدمة سكانه على مدار الساعة.

يذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت، فجر الاثنين، مبنى الإدارة في مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما تعرضت مناطق شمالي النصيرات والمغراقة والبريج والمغازي لقصف مدفعي عنيف منذ مطلع فجر اليوم.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى". وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 77 ألف مصاب وعشرات الآلاف تحت الأنقاض، حسب وزارة الصحة في غزة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لافروف: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا يعني انخراط الناتو في الحرب

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لا يعني "حربا هجينة" مع روسيا بل "مشاركة مباشرة" لدول الناتو في الحرب.

وأضاف: "سننظر إلى وجود هذه القوات على الأراضي الأوكرانية على أنها وجود محتمل لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا".

وذكر أن هذه القوات "ستكون تابعة لحلف شمال الأطلسي بغض النظر عن العلم الذي ستحمله" أثناء العملية.

وتابع: "نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حربا هجينة مع روسيا، بل مشاركة مباشرة لدول حلف شمال الأطلسي في الحرب".

وأكد أن روسيا لن تسمح بنشر مثل هذه القوات، وأن الغرب انتهك "قواعد الآداب".

واستضافت لندن، مساء الأحد، قمة رفيعة المستوى لمناقشة الضمانات الأمنية المزمع تقديمها لأوكرانيا في حال وقف الحرب، بالإضافة إلى قضايا أخرى متعلقة بالأمن الأوروبي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال القمة، إن بلاده "مستعدة وراغبة" في إرسال قوات إلى أوكرانيا لحفظ السلام، مؤكد أنها تلعب دور "جسر فريد" بين أوروبا والولايات المتحدة في عملية السلام في أوكرانيا.



وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة توقفت عن نقل المعلومات الاستخباراتية إلى أوكرانيا.

والأربعاء، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، جون راتكليف، أن بلاده علقت مؤقتا الدعم الاستخباراتي والشحنات العسكرية إلى أوكرانيا.

وتابع الوزير الروسي: "لولا دعم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أخرى قدمت معلومات استخباراتية لأوكرانيا وساعدت في استخدام التقنيات المتعلقة بهذه المعلومات، لما كان الأوكرانيون قادرين على استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد أراضينا".

وأوضح أن بلاده منفتحة على المفاوضات بشأن حل الأزمة الأوكرانية، ومستعدة لإجراء محادثات صادقة إذا تم أخذ جميع أسباب هذه الأزمة في الاعتبار، بما في ذلك أمن روسيا وضمانات عدم إشراك حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا.

وشدد على أنهم "يعارضون وقفا مؤقتا للصراع من أجل تزويد كييف بالأسلحة الحديثة".

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته يدركون جيدا أن توسع حلف شمال الأطلسي هو السبب الرئيسي للأزمة.

وتعليقا على خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستخدام القدرة النووية من أجل الأمن الأوروبي، قال لافروف: "هذا يشكل تهديدا لروسيا بلا شك".

وأضاف أن تصريحات ماكرون بأن "روسيا تستعد لمحاربة أوروبا" هي "هراء" وأن روسيا ليست بحاجة إلى هذا.

وأكمل: "قد يتخذ ماكرون إجراءات متهورة لحماية سمعته المتضررة في فرنسا".

والأربعاء، قال ماكرون إن حرب أوكرانيا أكدت مجددا وجود "التهديد الروسي" للأمن الأوروبي، وإن موسكو تواصل هجماتها الإلكترونية وتحاول التأثير على الرأي العام من خلال نشر "معلومات كاذبة" على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابع ماكرون قائلا: "الطريق إلى السلام لا يمر عبر التخلي عن أوكرانيا، السلام لا يعني استسلام أوكرانيا أو انهيارها".

مقالات مشابهة

  • الصحة السودانية: توزيع 13.400 طبيب امتياز خلال فترة الحرب
  • زيلينسكي: سأجتمع مع بن سلمان ولن ألتقي الوفد الأمريكي في الرياض
  • الصحف العربية.. خطط إسرائيلية لزيادة الضغط على حماس قد تؤدي لاستئناف الحرب.. وتأكيد عربي على دعم استقرار سوريا
  • اكتشاف مقبرة جماعية تضم مئات الجثث شمال الخرطوم
  • لأول مرة.. استئصال ورم سحائي بالمخ في مستشفى بدمياط
  • بعد مستشفى أم جرس في تشاد..  الامارات تفتتح مستشفى ميداني في موقع حدودي جديد
  • انتشال 76 شهيداً مجهولي الهوية من محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • مستشفى حمد القطري في غزة يستأنف العمل جزئيا
  • كفوا يدكم عن السودان واهتموا يشأن بلدكم واصلحوا ذات بينكم
  • لافروف: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا يعني انخراط الناتو في الحرب