ناقشا تطورات الأوضاع بغزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وذلك وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “اكسترا نيوز”.
وناقش الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي ماكرون تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأهم الجهود الراهنة للتوصل لجهود حول وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الانسانية.
وحذر الرئيس السيسي مع ماكرون من خطورة الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة.
وجاء أيضًا أن الرئيسين تطرقا إلى التطورات الإقليمية في إطار التصعيدات الأخيرة وحذرا من خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار.
وأوضحت القناة أن الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على ضرورة وقف التصعيد على مختلف الأصعدة، ويؤكدان أن التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين يمثل السبيل نحو استعادة الأمن والسلام بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غزة العلاقات الثنائية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
السيسي يستعرض مع ماكرون جهود مصر لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية إستمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة .
وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي،
وشدد على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.