أبو الغيط يشارك في افتتاح مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية صباح اليوم في افتتاح مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي تحت شعار "السلام للجميع" الذي عقد بمقر الأمانة العامة للجامعة بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، كما شارك في المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف ممثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط ألقى كلمة أشار فيها إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يتناول الثقافة الإعلامية والمعلوماتية كأساس لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أشار إلى أهمية ثقافة التسامح وقبول الآخر وتقبل أفكار وطرائق الحياة المغايرة، حيث يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية والدينية إشاعة ثقافة التسامح ونبذ خطاب الكراهية، كما أكد السيد الأمين العام على أهمية تمكين الشباب والمواهب العربية الصاعدة كأفضل استثمار في مستقبل الأمة.
وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط أشاد بالدور الأسباني في انجاح هذا المؤتمر، وبالعلاقات العربية-الإسبانية التي تضرب بجذورها في التاريخ، حيث كان العصر الذهبي للحضارة العربية في الأندلس نموذجاً ليس له مثيل في التسامح والتعايش الحضاري، كما توج هذا التعاون بإنشاء البيت العربي في مدريد وفي قرطبة عام 2006 كمركز للدراسات والمعرفة حول العالم العربي.
____
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط الأمين العام أحمد أبو الغيط أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول أحمد الطيب شيخ الأزهر الضويني وكيل الأزهر أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
«المجلس العالمي للتسامح» يطلق ميثاق السلام
بنوم بنه (وام)
أخبار ذات صلة المجلس العالمي للتسامح والسلام يوقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية الأذرية «المجلس العالمي» يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح بالمجتمعاتأطلق المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي الممثل لأكثر من 100 دولة حـول العالم «ميثاق السلام» وذلك خلال الجلسة الحادية عشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي عقدت أمس، في مقر البرلمان الكمبودي بالعاصمة بنوم بنه.
حضر الجلسة معالي هون مانيت رئيس وزراء كمبوديا، ومعالي هون سين، رئيس مجلس الشيوخ، ومعالي خون سوداري، رئيس الجمعية الوطنية في كمبوديا ومعالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وأكثر من 80 مشاركاً من رؤساء وأعضاء برلمانات وطنية وإقليمية، إلى جانب ممثلي منظمات دولية تعنى بقيم التسامح والسلام من مختلف أنحاء العالم.
وأعرب معالي أحمد بن محمد الجروان في كلمته الافتتاحية عن شكره لمملكة كمبوديا قيادة وشعباً على استضافتها لهذه الجلسة التاريخية، مشيداً بالدور المحوري الذي تقوم به لتعزيز قيم التسامح والسلام العالميين.
كما وجه الشكر إلى معالي سوس يارا، رئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام على جهوده المتميزة في تنظيم هذه الجلسة التي تشهد الإنجاز العالمي المهم المتمثل بإطلاق الميثاق الدولي للسلام.
وأكد الجروان أن العالم يواجه اليوم تحديات كبيرة مما يجعل اعتماد هذا الميثاق ضرورة ملحة لتعزيز الحوار وبناء مستقبل مستدام يعمه السلام والتعاون، موضحاً أن هذا الميثاق يمثل شهادة على قدرة البرلمانيين وممثلي الشعوب على مواجهة هذه التحديات بروح الوحدة والمسؤولية.
وأشار إلى أن إعداد الميثاق استغرق قرابة عام من العمل الدؤوب بالتعاون مع الدول الأعضاء في المجلس، معرباً عن تطلعه لتفعيل بنوده من خلال تشكيل لجنة خبراء دولية، ودعا إلى حل النزاعات سلمياً عبر الحوار والمفاوضات.
وكان معالي هون سين رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي قد استقبل الجروان والوفد المرافق له، وأشاد بجهوده في نشر قيم التسامح والسلام، وإطلاق ميثاق السلام خلال الجلسة الحادية عشر للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، وأكد الحاجة الدولية الملحة لمثل هذا الميثاق من أجل تعزيز فرص السلام الدولي.
كما استقبل معالي هون مانيت رئيس وزراء مملكة كمبوديا، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام والوفد المرافق له، شاكراً لهم جهودهم وجهود البرلمانات المشاركة في إطلاق ميثاق السلام، وأكد دعم بلاده للميثاق وتفعيل بنوده حول العالم.
وعلى هامش الجلسة وقع المجلس العالمي للتسامح والسلام مذكرات تفاهم مع عدة منظمات، منها المؤتمر الدولي للأحزاب السياسية (ICPP)، وبرلمان جمهورية تشاد، وبرلمان جمهورية المجر الشعبية، والجمعية البرلمانية الآسيوية (AIPA)، ومنظمة برلمانيون من أجل السلام (IAPP)، والمجلس الاستشاري للمياه للجمعية الوطنية الآسيوية AAWC، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التسامح والسلام.