صورة تعبيرية (مواقع)

أكدت دراسة حديثة أنه يمكن خسارة الوزن وضبط مستوى السكر لمرضى السكري من النوع الثاني، من خلال تثبيت بطانة رقيقة في الأمعاء، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا صن البريطانية".

وذكرت التجربة أن 60 شخصا فقدوا نحو 7 كغ من وزنهم في عام واحد، مع التخلص من الدهون الضارة. كما توقف أكثر من ربع الأشخاص، الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني، عن استخدام الأنسولين بعد السيطرة على نسبة السكر في الدم نتيجة العلاج الجديد، نقلا عن موقع روسيا اليوم العربية.

اقرأ أيضاً سعر صرف مختلف للريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم الإثنين.. تحديث مباشر 22 أبريل، 2024 طرق طبيعية سهلة لإخراج شوكة السمك العالقة في الحلق دون زيارة المستشفى 21 أبريل، 2024

كما كشف الباحثون أن إدخال "بطانة القناة الهضمية ذات الحاجز الداخلي" يتم عبر الفم ومن خلال المعدة. وتترك داخل الجسم لمدة عام قبل إخراجها عن طريق الفم.

وتغطي جزءا صغيرا من الأمعاء الدقيقة لتقليل امتصاص السكر، ما يغيّر كيفية إطلاق الهرمونات ويجعل الناس يشعرون بالشبع بسرعة أكبر.

وبيّن قائد التجربة، الدكتور بوب رايدر، من مستشفى مدينة برمنغهام: "كثير من الناس غير قادرين على الحفاظ على وزنهم، ولديهم مستويات سكر في الدم مرتفعة للغاية على الرغم من بذل قصارى جهدهم لعكس ذلك. تمتاز البطانة بأنها سهلة العلاج نسبيا، وليست دائمة، حيث تتم إزالتها بعد حوالي عام".

وأوضح الدكتورة إليزابيث روبرتسون، من الجمعية الخيرية لمرض السكري في المملكة المتحدة: "أن الوصول إلى النطاق المستهدف لنسبة السكر في الدم، يمثل تحديا حقيقيا".

وتابعت: "المزيد من علاجات السكري من النوع الثاني يعني أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة سيكون لديهم فرصة أفضل للعثور على العلاج الذي يناسبهم، وبالتالي لديهم أفضل فرصة لمستقبل طويل وصحي".

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: السكر السكري مرض السكر

إقرأ أيضاً:

مكون سحري يقضي على تصلب الشرايين

وجدت دراسة جديدة أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة.

يؤكد تحليل مفصّل لـ 22 دراسة سابقة شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، أجراها باحثون من جامعتي SoutheastوXizang Minzu في الصين، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.

مقالات مشابهة

  • كيف نكبح تطور “مقدمات السكري” إلى داء؟
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • التوابل المفيدة لخسارة الوزن بشكل أسرع.. هذه طرق التحضير المناسبة
  • مكون سحري يقضي على تصلب الشرايين
  • استشاري تغذية يكشف لـ الوفد الأسباب الحقيقة وراء زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي
  • كيف نكبح تطور "مقدمات السكري" إلى داء؟
  • قد تهدد حياتك رغم مظهرها الشهي.. ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟
  • طبيب القلب: تناول الستاتينات يطيل عمر مرضى السكري
  • طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
  • حمية جديدة تُظهر فعالية مذهلة تفوق الأدوية في علاج مرض السكري المبكر