حيار من بوخاريست: جلالة الملك يولي أهمية كبرى للنهوض بحقوق المرأة وتعزيز حضورها في التنمية الإجتماعية والإقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
شاركت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في النقاشات الوزارية والدولية حول ” البنى التحتية الحيوية” و” تمكين وريادة المرأة ” وذلك في إطار أشغال “قمة الابتكار الرقمي” التي تحتضن أشغالها العاصمة الرومانية بوخاريست.
وفي كلمة بمناسبة مشاركتها في أشغال هذا الحدث الدولي الهام، أكدت الوزيرة على أهمية الابتكار الرقمي وتوظيفه لتعزيز الإدماج الاجتماعي وتمكين المرأة، وفي هذا المضمار ذكرت الوزيرة بمبادرات وجهود المملكة المغربية في مجال الاعتماد على الرقمنة لتعزيز الإدماج الاجتماعي وتمكين المرأة وتحسين وضعية الاسر وولوجهم للخدمات الاجتماعية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس ، الذي يولي اهمية كبرى للنهوض بحقوق المرأة وتعزيز مشاركة جميع المواطنات والمواطنين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا.
واضافت أنه في هذا الاطار تشتغل الوزارة عبر استراتيجيتها “جسر: نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة ” و وكذا تتماشىيا مع اهداف البرنامج الحكومي الرامي لتعزيز التمكين الاقتصادي للمراة خاصة عبر اعتماد الابداع الرقمي.
وتهدف استراتيجية “جسر” إلى خلق بيئة داعمة لتمكين النساء والفئات الهشة وفي وضعية صعبة، مع التركيز بشكل خاص على الابداع والإدماج الاجتماعي وتعزيز التمكين الاقتصادي، عبر تعزيز خلق فرص العمل، وتطوير القدرات المقاولاتية، وتسهيل الولوج إلى الأسواق والتمويل الشمولي .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مركز الملك فيصل يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي
المناطق_واس
وقّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين.
وقد وقّع الاتفاقية كلٌ من مساعد الأمين العام للشؤون العلمية بالمركز الدكتور عبدالله حميدالدين، ووكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تختتم معرض “مشروع 2” 22 نوفمبر 2024 - 12:37 مساءً “ريادة ملهمة” ملتقى بجامعة الأميرة نورة 14 نوفمبر 2024 - 12:35 مساءًوتهدف المذكرة إلى توحيد الجهود في مجالات بحثية متعددة، من بينها الدراسات الإسلامية، والإرث الحضاري العربي والإسلامي، وحفظ التراث العربي في ظل التحول الرقمي، وصيانة المخطوطات، إلى جانب دعم مكانة وتأثير اللغة العربية.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في مجال التدريب التعاوني للطالبات، وتبادل الخبرات بين الكوادر، إضافةً إلى مشاركة بيانات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.
وأكد الدكتور عبدالله حميدالدين أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تُعَدُّ صرحًا تعليميًا رائدًا، وممكنًا للمرأة السعودية، وفاعلًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأن هذه المذكرة تنطلق من الاهتمام المشترك بين مركز الملك فيصل وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأهمية حفظ إرثنا الثقافي وتأكيد الاستحقاق الحضاري للمملكة من خلال تعزيز البحث العلمي، وبناء مجتمع المعرفة، وتنمية المهارات العلمية، وتثقيف الأجيال القادمة، بما يعكس قيمنا المشتركة ويخدم أهدافنا الوطنية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو أن مذكرة التفاهم بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومركز الملك فيصل تجسد التزام الجانبين بتعزيز البحث العلمي وحفظ الإرث الثقافي العربي والإسلامي.
وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في توسيع آفاق التعاون الأكاديمي، ودعم الكفاءات البحثية، وتوفير فرص تدريبية لبناء مجتمع معرفي متقدم يدعم أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار التزام الطرفين بدعم البحث العلمي، وتعزيز الدراسات المتخصصة، وحفظ التراث العربي والإسلامي.