تراجع أسعار الذهب بفعل تهدئة التوترات الإقليمية وتوقعات بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب العالمية اليوم الاثنين، متأثرة بتهدئة التوترات الإقليمية وتوقعات بيانات التضخم الأمريكية، وفقًا لما ذكرته CNBC.
تراجع الأسعار بسبب التهدئة الإقليميةشهدت أسعار الذهب تراجعًا بنسبة 0.9% إلى 2369.97 دولار للأوقية في اليوم الأول من التداولات العالمية، وتراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.
يعزى هذا التراجع إلى تهدئة المخاوف من صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط.
تجنب التصعيد الإقليميطهران قللت من أهمية الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل، مما ساهم في تهدئة التوترات الإقليمية، وتجنب التصعيد الإقليمي.
نقص المحفزات لارتفاع الذهبكيلفن وونغ، كبير محللي السوق في OANDA، أشار إلى نقص المحفزات التي تساعد على ارتفاع أسعار الذهب، مما ساهم في تراجعها في الوقت الحالي.
ارتفاع الأسهم الآسيويةشهدت الأسهم الآسيوية استعادة بعض الخسائر، وارتفعت عائدات السندات، مع تهدئة المخاوف من التصعيد في الشرق الأوسط، مما دفع المستثمرين للعودة إلى الأصول الأكثر خطورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب اسعار بيع الذهب اليوم سعر الذهب عالميا الصراع في الشرق الاوسط الصراع الشرق الأوسط أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
توقعات بتراجع معدل التضخم في أميركا خلال مارس
تترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركية، حيث ستعلن وزارة العمل الأميركية اليوم بيانات أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، وسط توقعات بانخفاضه نظرا لانخفاض أسعار الطاقة والسيارات المستعملة وخدمات الفنادق، رغم احتمال ارتفاع الأسعار فورا بسبب الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها.
وبحسب توقعات المحللين الذين استطلعت آراءهم شركة فاكت سيت، من المحتمل ارتفاع أسعار المستهلك خلال مارس بنسبة 2.6 بالمئة سنويا، مقابل 2.8 بالمئة خلال فبراير.
ومن المتوقع ارتفاع أسعار المستهلك الأساسية التي تستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الطاقة والغذاء بنسبة 3 بالمئة مقابل 3.1 بالمئة خلال فبراير.
وإذا تحققت هذه الأرقام المتوقعة، فإنها ستشير إلى أن التضخم بدأ يتراجع مجددا بعد ارتفاعه خلال أغلب شهور الخريف والشتاء. وظل معدل التضخم الأساسي في حدود 3.3 بالمئة لمدة 5 أشهر قبل أن يتراجع في فبراير.
مع ذلك، لا يزال التضخم أعلى من مستوى 2 بالمئة المستهدف لمجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار الأساسية بنسبة 0.3 بالمئة في مارس على أساس شهري.
وإذا استمرت، فإن زيادات الأسعار بهذه الوتيرة ستتجاوز بسهولة هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، من المتوقع أن ترتفع الأسعار الإجمالية بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مارس. ويولي الاقتصاديون اهتماما أكبر بالأرقام الأساسية لأنها توفر دليلا أفضل على اتجاه التضخم.
وكان معظم الاقتصاديين يتوقعون ارتفاع التضخم هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية الشاملة على أكثر من 60 دولة التي أعلن عنها الرئيس دونالد الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، أوقف ترامب هذه الرسوم أمس لمدة 90 يومًا. ولا تزال الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10 بالمئة سارية، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم والسيارات والعديد من السلع المستوردة من كندا والمكسيك.