هيئة رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الأمريكي لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، الاستغلال الأمريكي السافر لمجلس الأمن الدولي، وحرف مساره عن تحقيق العدالة بهدف دعم الكيان الصهيوني.
واعتبرت هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس- رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس الأمن كمطية بيد دول الهيمنة الغربية، اعتداءً سافرا على هيئة أممية وحرف مسار إحقاق الحق ومصادرة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والاعتراف الكامل وغير المنقوص بدولته المستقلة وسيادته عليها.
واستنكرت استمرار الدعم الأمريكي الغربي للكيان الصهيوني وتبرير الاحتلال للأراضي الفلسطينية والتشجيع على الاستمرار في ممارسة أبشع الانتهاكات وارتكاب المزيد من الجرائم وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعت الهيئة، المجتمع الدولي إلى رفض استخدام حق النقض “الفيتو” المتكرر وآخره الاعتراض على مشروع قرار مقدم من الجزائر لقبول دولة فلسطين عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.. محملة الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية إجهاض كافة المساعي الأممية المطالبة بوقف ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ونددت هيئة رئاسة المجلس بالسياسة الأمريكية المعادية لحرية وحق الشعب الفلسطيني ما يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين ونشر الفوضى وتوسيع نطاق الصراع في المنطقة.
كما حملت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مسؤولية إشعال الصراع في المنطقة بدعمهما اللا محدود للكيان الصهيوني المجرم وتوفير الحماية له من المساءلة القانونية عن الجرائم التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة أشهر ما أدى إلى سقوط أكثر من 110 آلاف من الضحايا منهم أكثر من 35 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
وطالبت هيئة رئاسة المجلس، المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الوضع الكارثي في قطاع غزة، والتحرك لمحاسبة قادة الكيان الصهيوني المجرم في المحاكم الدولية لينالوا عقابهم.
وسخرت من مزاعم أمريكا أن استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر يعيق وصول الغذاء والدواء إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يتم مد الكيان الصهيوني بأفتك الأسلحة المحرمة دولياً لممارسة القتل والإجرام اليومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، واستهداف قوافل المساعدات ومنظمات الاغاثة والصحفيين في قطاع غزة، ما يشكل قمة الانحطاط والتخبط والانفصام وازدواجية المعايير في السياسة الأمريكية والغربية.
وجددت الهيئة موقف اليمن الثابت من دعم الشعب الفلسطيني واستمرار منع السفن المعادية حتى ايقاف العدوان وإنهاء الحصار المفروض على غزة.
كما جددت حرص اليمن على سلامة وأمن الملاحة البحرية، ومرور كافة السفن عدا السفن المعادية.
وأكدت الهيئة على حق الشعوب والدول في الدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها أو بسبب الانتقام من مواقفها المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني.
وعلى الصعيد المحلي، دعت الهيئة أعضاء مجلس النواب للحضور لاستئناف جلسات المجلس السبت المقبل، للوقوف على آخر المستجدات والقضايا والمواضيع المدرجة في جدول أعمال المجلس للفترة القادمة.
كما وقفت أمام عدد من القضايا الهامة وفي مقدمتها حث الجهات المعنية والمواطنين على اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية لمواجهة أضرار السيول في موسم الأمطار.
وكانت الهيئة قد استعرضت جدول أعمال المجلس للفترة المقبلة ومحضرها السابق وأقرته، وناقشت عددا من القضايا والمواضيع المتعلقة بمهامها في الجانبين التشريعي والرقابي.
ورحبت الهيئة في مستهل اجتماعها بعضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي لحضوره جانبا من اجتماع الهيئة.
حضر الاجتماع أمين عام مجلس النواب عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء هيئة رئاسة مجلس النواب أبناء الشعب الفلسطینی مجلس النواب هیئة رئاسة
إقرأ أيضاً:
ايران تدين بشدة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت إيران بشدة العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن، واصفةً إياها بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ، ومؤكدةً أنه يأتي في سياق دعم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين واستمرار الاحتلال في فلسطين. وحسب وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي “أن هذا العدوان انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي التي تحظر استخدام القوة وتحترم سلامة الأراضي وسيادة الدول”. وأكد المتحدث الإيراني أن هذا الاعتداء العسكري المشترك ضد الشعب اليمني المقاوم يأتي في إطار الدعم المستمر من قبل هذين البلدين لجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة قمع أي شكل من أشكال التضامن والدعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة. وأشار إلى أن جذور انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة، وهو ما يتواصل بدعم كامل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى، مما يضع السلام والأمن الإقليمي والدولي في خطر غير مسبوق.