مقرر مساعد "الحقوق السياسية" بالحوار الوطنى: النجاح مسئولية مشتركة بين الجميع
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مقرر مساعد الحقوق السياسية بالحوار الوطنى النجاح مسئولية مشتركة بين الجميع، أكد الدكتور محمد شوقي عبد العال مقرر مساعد لجنة مباشر ة الحقوق السياسية بالحوار الوطني، أن الغاية النهائية للحوار الوطني هي زيادة القواسم .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقرر مساعد "الحقوق السياسية" بالحوار الوطنى: النجاح مسئولية مشتركة بين الجميع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الدكتور محمد شوقي عبد العال مقرر مساعد لجنة مباشرة الحقوق السياسية بالحوار الوطني، أن الغاية النهائية للحوار الوطني هي زيادة القواسم المشتركة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة.
وأضاف عبد العال خلال كلمة له الجلسة التى تعقدها لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى لمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية، أن نجاح الحوار الوطنى مسئولية مشتركة بين جميع المشاركين، مؤكدا أنه حوار عملي جاد من المنتظر أن ينتهي الي مقترحات وتوصيات قابلة للتنفيذ وفقا للمتاح والمعايير السياسية والاقتصادية والأمنية.
استأنف الحوار الوطني جلساته للأسبوع الخامس بالمحور السياسى، اليوم الأحد، حيث تعقد لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى جلسة لمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية، كما تعقد لجنة المحليات جلسة لاستكمال مناقشة قانون الإدارة المحلية، فيما تناقش لجنة النقابات والعمل الأهلى.
وكانت إدارة الحوار الوطنى، أعلنت من قبل جدول جلسات الحوار للأسبوع الخامس، والتي تنعقد في الفترة من الأحد 30 يوليو إلى الخميس 3 أغسطس 2023.
وقالت إدارة الحوار الوطنى إنه على مدار الفترة الماضية انتهوا من انعقاد 4 أسابيع للجلسات النقاشية العامة للحوار الوطني، مضيفة: "اجتمعنا على قلب وطن واحد خلال جلسات ممتدة؛ بهدف التوافق على حلول لقضايا شكّلت أولويات هامة لدى المواطنين".
وتابعت إدارة الحوار الوطنى: "والآن نستكمل مسيرتنا نحو الجمهورية الجديدة، ونجتمع الأسبوع المقبل لنستمر في مناقشة قضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، بشعار واحد وهو "المساحات المشتركة بين الجميع".
54.69.44.0
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مقرر مساعد "الحقوق السياسية" بالحوار الوطنى: النجاح مسئولية مشتركة بين الجميع وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
المفتي دريان من البحرين: الحوار الطريق الأسلم للاعتراف بالآخر
القى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة في جلسة المؤتمر الإسلامي الدولي في مملكة البحرين ،تحدث فيها عن الحوار الإسلامي وقضايا المواطنة ،مقدما بحثا جاء فيه: "الحوار أحد أهم قيم المواطنة، حيث تزداد الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى، نتيجة لما تشهده المجتمعات من تطورات متسارعة، وحراك اجتماعي متنام، لاسيما في مجال الحقوق السياسية، كحرية التعبير، وهذا ما يستدعي فتح قنوات الحوار، للتقريب بين وجهات النظر، التي قد تكون متباينة أحيانا، كما أن التغيرات العلمية والمعرفية المتسارعة، تتطلب الحوار والتواصل مع الآخر المختلف في ثقافته، وتفكيره، وأنماط سلوكه، لتضييق الفجوة بين ما نمتلكه من معارف ومعلومات ، وما يمتلكه الآخرون".
أضاف المفتي دريان: "الحوار إذا هو ضرورة إنسانية ودعوية واجتماعية وعلمية، كما أنه ضرورة تربوية وتعليمية، فهو يجدد الفكر وينهض به ، وهو الطريق الأسلم للاعتراف بالآخر والتعايش معه، والأسلوب الأمثل في محاربة العقائد الفاسدة، والأفكار المنحرفة، بيد أنه الطريقة المثلى لخروج الأمة من أزماتها الكثيرة، وهو دليلها للخروج من عنق الزجاجة ، الحامي لها من العواصف الهوجاء، والبراكين الثائرة، فهو ليس مطلبا عاديا، بل هو عمل فاعل، وضرورة حتمية، لابد من تنميته والإقدام عليه، وتوسع رسالته وأبوابه، لتجلية المواقف، وكشف الأغاليط، والتصورات الخاطئة، وتوضيح صورة الإسلام الجلية الطاهرة الناصعة، ووجهه الحقيقي".
وتابع: من أدبيات الحوار، تقدير قيمة المواطنة، التي تكمن في الانتماء لمجتمع تربط أفراده علاقات اجتماعية وسياسية وثقافية مشتركة ، تقتضي كذلك اكتساب الحقوق والواجبات.
وختم دريان: "الحوار نشاط عقلي، ولا يتم الحوار إلا بالعقل، لأنه بالعقل تعرف حقائق الأمور، ويفصل بين الحسنات والسيئات، ومن خلال الحوار، تتحقق قيم المواطنة، وتتأصل معالم العيش والاستقرار، وتبنى الأوطان وتزدهر المجتمعات، ويأمن الناس على أنفسهم وحياتهم، وتتحقق مقاصد الشريعة وكلياتها، بما يضمن وطنا مستقرا، ونظاما مزدهرا، ومواجهة لكل التحديات التي تعصف بحياة الناس".