واشنطن-سانا

كشف استطلاع رأي جديد أن اهتمام الشعب الأمريكي بالانتخابات الرئاسية المقبلة وصل إلى أقل مستوى له منذ ما يقرب عقدين من الزمن.

ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية فإن نسبة الناخبين الذين يولون اهتماماً بانتخابات هذا العام في الولايات المتحدة بلغت نسبة متدنية مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة التي أجرتها الشبكة قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية في أعوام سابقة، مشيرة إلى أن مثل هذا المستوى حدث قبل انتخابات 2012.

وحسب الاستطلاع فإن أغلب الناخبين يحملون آراء سلبية تجاه الرئيس جو بايدن وكذلك خصمه المحتمل في الانتخابات العامة لعام 2024 الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وحسب المشاركين في الاستطلاع فإن بايدن لم يفعل الكثير كرئيس، وإذا تم انتخاب ترامب فسيكون هو نفسه، معتبرين أنه ليس لديهم أي مصلحة في التصويت لبايدن أو ترامب.

وفيما يخص توجهات المصوتين بين إعادة انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن أو الرئيس السابق دونالد ترامب أشارت نتائج الاستطلاع إلى تفوق ترامب بفارق ضئيل بنسبة 46 بالمئة مقابل 44 بالمئة، وهو انخفاض عن تقدم ترامب البالغ 5 نقاط، في استطلاع شهر كانون الثاني الماضي والذي بلغ 47 بالمئة مقابل 42 بالمئة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يزعم كتاب أمريكي جديد أن موظفي البيت الأبيض منعوا الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من التواصل الخارجي، مما أدى في النهاية إلى نتائج عكسية وتدهور وظائفه الإدراكية.

كتاب يفضح بايدنبايدن

يزعم كتاب "مجهول: كيف هزم ترامب بايدن وهاريس والاحتمالات في أعنف حملة انتخابية في التاريخ"، الصادر أمس الأول الثلاثاء، أن البيت الأبيض منع بايدن من التواصل الاجتماعي حتى مع من اعتبرهم أصدقاء وحلفاء.

كتب كريس ويبل، المنتج السابق لبرنامج "60 دقيقة" على قناة سي بي إس: "حتى معارف بايدن كانوا تحت السيطرة"، مضيفا "كان بيل دالي، رئيس موظفي البيت الأبيض السابق في عهد باراك أوباما، يزور أحد كبار مستشاري الرئيس في الجناح الغربي للبيت الأبيض بشكل متكرر قال لي: "ذهبت إلى البيت الأبيض عشرات المرات لم يقل لي أحد قط: تفضل بزيارة الرئيس. لم يحدث قط. كل شيء كان مُعدًّا مسبقًا".

لم يعتقد جميع المسؤولين في البيت الأبيض أنها استراتيجية حكيمة، وفقًا للكتاب. 

وكتب ويبل أن أحد مساعدي البيت الأبيض أشار إلى أن "عزل بايدن عن العالم كان خطأً فادحًا".

قال لي: "كانوا يخشون أن يقول شيئًا خاطئًا وهكذا بدأ يقابل عددًا أقل فأقل من الناس، لقد سمحوا لقدراته العقلية بالضمور".

مناظرة ترامب وبايدنمناظرة ترامب وبايدن

يروي الكتاب دورة انتخابات عام 2024 وتداعيات ظهور مناظرة ترامب وبايدن في المناظرة الرئاسية يوم 27 يونيو الماضي، والتي دفعت بايدن إلى الانسحاب من السباق في يوليو.

يُفصّل الكتاب أيضًا كيف أجرى بايدن، بعد المناظرة، مقابلةً مع مذيع قناة ABC الإخبارية، جورج ستيفانوبولوس، في 5 يوليو، في محاولةٍ لإثبات سلامة قواه العقلية للجمهور وسط دعواتٍ له بالانسحاب من السباق.

لكن ويبل كتب أن بايدن بدا "شبه متماسك" خلال المقابلة، التي أُجريت قبل أسابيع من انسحاب بايدن من السباق في 21 يوليو.

وكتب ويبل: "سأل ستيفانوبولوس الرئيس بلطف، كحفيد، بعد ذلك، عندما سألتُ مذيع ABC عبر البريد الإلكتروني عن انطباعاته، أجاب: 'مُفجعٌ عن قرب'".

مقالات مشابهة

  • استطلاع: تراجع دعم الأميركيين لإسرائيل ونتنياهو
  • استطلاع: 62% من الأمريكيين يرفضون السيطرة الأمريكية على غزة
  • استطلاع يظهر انقلابا في المواقف تجاه إسرائيل.. كيف غيّرت غزة الرأي العام الأمريكي؟
  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • النفط عند أدنى مستوى منذ فبراير 2021
  • اليوان الصيني عند أدنى مستوى في 19 شهراً
  • استطلاع: غالبية أميركية تعارض سيطرة الولايات المتحدة على غزة
  • استطلاع رأي: 73% من الأمريكيين يتوقعون ارتفاع الأسعار في ظل رسوم ترامب الجمركية
  • النفط قرب أدنى مستوى في 4 سنوات
  • طرح 27 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها