خطر يهدد الموظفين.. كيف أثر الذكاء الاصطناعي على القيام بمهامهم؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ارتفعت التوقعات بدخول الذكاء الاصطناعي أكثر في أنشطة الحياة المختلفة، بما فيها أداء جميع وظائفنا بشكل أفضل، مما يؤثر على استمرار الاعتماد على العنصر البشري في أداء المهام الوظيفية.
وبحسب استطلاع رأي قامت به جريدة "دايلي ميل" البريطانية شمل 16 ألف عامل، توقع الموظفون أن الذكاء الاصطناعي يمكنه فعل ما يقومون به بالفعل.
واعترف ما يقرب من نصف الموظفين بأن التكنولوجيا يمكن أن تتفوق عليهم في المهام الروتينية مع إيلاء اهتمام أفضل بالتفاصيل، فيما توقع الخبراء أن تتولى الآلات جميع وظائفنا في غضون قرن من الزمان فقط.
من ناحية أخرى حذر أحد مراكز الأبحاث الرائدة من استيلاء الذكاء الاصطناعي على أكثر من ثمانية ملايين وظيفة في بريطانيا، حيث من المتوقع أن تشهد نهاية العالم، تبادل الأدوار في القيام بالوظائف والأدوار الإدارية والمبتدئة أولاً، ولكنها ستؤثر بشكل متزايد على أولئك الذين يتقاضون أجوراً أعلى حيث تصبح أكثر تعقيداً.
اللافت للنظر هو سرعة استيلاء الذكاء الاصطناعي على المهام وحل محل الإنسان في المهام بشكل متسارع.
وارتفعت توقعات تواجد الذكاء الاصطناعي في خلال شهرين فقط من 40 بالمئة إلى 50 بالمئة، حيث ذكر تحليل أعده صندوق النقد الدولي في كانون الثاني/ يناير الماضي أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40 في المئة من الوظائف على مستوى العالم.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا: "وفقا لأغلب السيناريوهات المحتملة، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة عدم المساواة" في سوق العمل.
وأضافت أنه على صناع السياسات التصدي لهذا "الاتجاه المثير للقلق للحيلولة دون أن تؤدي التكنولوجيا إلى تأجيج التوترات الاجتماعية".
مع التقدم الملحوظ في سلوك التكنولوجيا، وقدرة الذكاء الاصطناعي على القيام بالمهام المختلفة بجودة عالية، زاد قلق البشر! وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض لذلك التقدم، فالبعض يرى أن الذكاء الاصطناعي في طريقه إلى القضاء على العنصر البشري، والبعض الآخر يرى أنه يؤثر في مستقبل العمل تأثيرًا إيجابيًا ويسهل إنجاز المهام ويجيب على الكثير من أسئلة الإنسان في ثوانٍ معدودة.
ووجدت دراسة استقصائية حديثة أجريت على 600 من الرؤساء التنفيذيين العالميين أن العديد منهم يرسلون على عجل موظفين «مبتدئين» إلى معسكرات تدريب الذكاء الاصطناعي لتأهيلهم لمواكبة التطورات. واعترف المئات أيضاً أنهم يخشون أن تتولى التكنولوجيا دورهم يوماً ما.
وقال الكثير إنهم يستخدمون بالفعل أدوات مثل «تشات جي بي تي» سراً لمساعدتهم على القيام بمسؤولياتهم اليومية، واعتبروها عملهم الخاص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي العنصر البشري صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي الذكاء الاصطناعي العنصر البشري المهام الوظيفية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی على أن الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
شراكة بين مركز الذكاء الاصطناعي التابع لـ «دبي للسلع» و«آي بي إم للاستشارات»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، انضمام شركة «آي بي إم للاستشارات» شريكاً لمركز الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الشراكة، ستتعاون شركة «آي بي إم للاستشارات» مع مركز دبي للسلع المتعددة في بحث العديد من مجالات التعاون بهدف دعم نمو قطاع الذكاء الاصطناعي في إمارة دبي.
ويشمل التعاون تعزيز المحتوى الفكري، وتقديم التوجيهات الإرشادية وتنظيم الندوات التعليمية، وغيرها من المؤتمرات المتخصصة، وفعاليات الابتكار التنافسي «الهاكاثون»، والعديد من المبادرات الأخرى.
ويتيح مركز الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، للشركات الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير البرمجيات والتطبيقات المخصصة المعززة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب برامج المسرعات وفرص دخول الأسواق.
ونجح المركز، منذ إطلاقه خلال شهر سبتمبر الماضي، في جذب واستقطاب نحو 60 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، ما يجعله أحد أبرز الوجهات للشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلع إلى توسيع نطاق أعمالها دولياً، انطلاقاً من إمارة دبي.
وقال أحمد حمزة، المدير التنفيذي للمنطقة الحرة التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، إن الجهود المبذولة في تطوير التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي تعد أحد الأهداف الأساسية لمركز الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن تحقيق مكاسب شاملة وقيمة ملموسة عبر تعزيز الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: تُشير التقديرات أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحقيق نمو اقتصادي يصل إلى 15 تريليون دولار بحلول عام 2030، ونحن لدينا قناعة راسخة بأن يكون الذكاء الاصطناعي رافداً رئيساً لدعم النمو الاقتصادي العالمي، ومن هنا تبرز أهمية شراكاتنا الجديدة مع 'آي بي إم للاستشارات'، والتي ستضيف قيمة كبيرة إلى المركز.
بدوره، قال بيل فاريل، الشريك الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة«آي بي إم للاستشارات»: لا يمكننا إغفال الفرص الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في دبي، وتُعد المنظومات الرئيسة والحيوية، مثل مركز الذكاء الاصطناعي في مركز دبي للسلع المتعددة، محاور ارتكاز أساسية لدفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يسمح لنا بالتعاون في مجموعة واسعة من الحلول التقنية الناشئة.
أخبار ذات صلة «الاتحادية للضرائب» تحصل على شهادتي «آيزو» في إدارة المخاطر وعلاقات الشركاء «الاتحاد لائتمان الصادرات» تستعرض استراتيجياتها الداعمة للتصدير خلال «أديبك»