«قلبي» تنهي معاناة مسنة زائرة بـ«قسطرة تشخيصية» خلال 3 أسابيع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
انطلاقا من رسالتها الإنسانية استطاعت جمعية رعاية مرضى القلب "قلبي" أن تنهي معاناة مسنة زائرة بأوراق نظامية (67 سنة) جراء مرض تصلب الشرايين حيث استطاعات الجمعية أن تعيد البسمة لحياتها من جديد بعد تواصلها مع "قلبي" خلال 3 أسابيع فقط.
وأُجريت للسيدة (ز. ص) عملية قسطرة تشخيصية أسهمت ولله في إنهاء معاناتها الصحية وسط ظروفها المادية الصعبة، ليأتي ذلك في فصل جديد من فصول العمل الإنساني الذي تقوده المملكة العربية السعودية بكافة قطاعاتها لتؤكد إن الإنسان أولا.
يُذكر أن جمعية "قلبي" هي إحدى الجمعيات المسجلة في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم 1119 وتاريخ 16 / 6 / 1440هـ وأسسها نخبة من أساتذة الجامعات والأطباء الاستشاريين في تخصص أمراض وجراحة القلب لدى الأطفال والكبار في المملكة العربية السعودية، وتعمل على ثلاثة مسارات هي: العلاج والوقاية والتوعية.
وتسعى الجمعية إلى تحقيق أهدافها إنطلاقاً من رؤيتها ورسالتها والتي تهدف إلى التميز في تقديم خدمة صحية واجتماعية للمستفيدين من خدماتها، وتعزيز ممارستها العلمية من خلال اتباع أعلى وأجود المعايير الدولية.
ويأتي ذلك حرصا من "قلبي" على تطبيق توجهات الدولة، والعمل على تحقيق رؤية 2030 القاضية بتعزيز الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وزيادة مساهمته وتمكينه من التحول نحو المؤسسية وبناء مجتمع صحي سليم ورعاية مستدامة، من خلال مشاريع الجمعية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
أنجز 370 قائدًا وكشافًا وجوالاً من جمعية الكشافة السعودية 26400 ساعة تطوعية، بواقع 5 ساعات عمل يومياً، خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1446، في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف.
كما تم خلال هذه الفترة توزيع 15000 وجبة إفطار صائم، و16800 عبوة سقيا مياه مبردة، وإيصال 2863 زائرًا وزائرة عبر عربات الدفع اليدوي، ومساعدة 1181 مستفيدًا من كبار السن، فيما انفرد فتيات الكشافة بالعناية بأكثر من 561 من الأطفال التائهين، وتوزيع 828 كرسيًا على كبار السن، وتنظيم ومساعدة المستخدمين والمستخدمات للمصاعد والسلالم الكهربائية، وتوزيع عدد من الهدايا للأطفال وذويهم من زائري المسجد النبوي الشريف، ومساعدة رجال المرور في تنظيم عبور المشاة.
ومن المتوقع أن يزيد حجم هذا العمل وزيادة الساعات التطوعية لخدمة زائري المسجد النبوي الشريف من المعتمرين بعد أدائهم العمرة والزوار، كما يقوم عدد غير قليل من أفراد الكشافة والجوالة بتقديم ذات الخدمات التطوعية بمسجد قباء والساحات المحيطة، والتعاون مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.