الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي لبحث تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أنَّ الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع الطابع التاريخي والاستراتيجي الذي يميز التعاون بين الدولتين.
كما ناقش الاتصال بين الرئيسين تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تمت مناقشة جهود البلدين لتقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين الفلسطينيين، بما يخفف من وطأة المأساة الإنسانية بالقطاع.
وتطرق الرئيسان كذلك إلى التطورات الإقليمية في إطار التصعيدات الأخيرة، محذرين من خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار، بما يفرض الالتزام بأعلى درجات الحكمة وضبط النفس.
واتفق الرئيسان على ضرورة وقف التصعيد على مختلف الأصعدة، مشددين على أنَّ التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين يمثل السبيل نحو استعادة وترسيخ الأمن والسلام والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره النيجيري محاربة الإرهاب في منطقة الغرب الأفريقي
بحث السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نظيره النيجيري، عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وناقشا الأوضاع في قطاع غزة، مشددًا على أن وزير خارجية نيجيريا ثمن الجهود المصري المركزي والرائد والذي نجح في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين والرهائن، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النيجيري، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه تحدث مع وزير الخارجية النيجيري أيضًا عن الوضع في منطقة الساحل الأفريقي وحوض جزيرة التشاد، مؤكدًا أن مصر تثمن الدور الذي تقوم به نيجريا في منطقة الغرب الأفريقي، وتم التوافق على العمل على محاربة الإرهاب بالمنطقة المهمة التي تهم البلدين.
كما تحدثا الطرفان عن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا ومنطقة القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر، وقال «عبد العاطي»: «توافقت رؤانا على العمل سويًا للتوصل لحلول سلمية لهذه الأزمات، وأنه لا توجد أي حل عسكرية لهذه الأزمة».