سلوكيات مليشيا الحوثي المشينة داخل جامع الصالح تثير سخطاً شعبياً
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أثارت مليشيا الحوثي الإرهابية سخطاً شعبياً واسعاً في الأوساط اليمنية بعد تداول صور للعبث والسلوكيات غير اللائقة لعناصرها خلال فعالية طائفية دشنتها في جامع الصالح.
وتداول ناشطون صوراً ظهر فيها بعض الحاضرين في محاضرة طائفية حوثية أثناء تدشين المراكز الصيفية بجامع الصالح بصنعاء وهم يمضغون القات، بينما دخن آخرون السجائر، دون أي مبالاة بحرمة المكان أو احترام للحاضرين.
وتُظهر هذه الصورة كيف أن الحوثيين لا يحترمون المساجد والشعائر الدينية، مما يشير إلى انزلاقهم في مستنقع الطائفية والتطرف.
واعتبر الناشطون هذه التصرفات استهزاءً بقدسية المكان وعدم احترام لشعائر الدين.
وأشاروا إلى أن استمرار الاستهزاء الحوثي بالمقدسات والشعائر الدينية ومن بينها جامع الصالح يعد استهدافا لرمز وذاكرة حقبة الدولة والنظام والأمن والمشاريع التنموية العملاقة واستهداف ذاكرة اليمنيين في التعايش المجتمعي والتسامح وفق قيم الإسلام النقي البعيد عن التطرف المذهبي والفكر الطائفي المقيت.
يعد جامع الصالح من أهم المساجد في اليمن، وهو معروف بقدسيته ورمزيته الدينية، وتعتبر تصرفات الحوثيين في مضغ القات والتدخين داخل الجامع سلوكًا غير لائق ومخالفًا لشعائر الدين.
وكانت الميليشيا الحوثية شرعت منذ الانقلاب في تحويل جامع الصالح، إلى ثكنة لاستقطاب الأطفال والمراهقين، بغية تطييفهم، وحشو عقولهم بالأفكار العنصرية، مثلما حصل ويحصل في مئات المساجد بعموم مناطق سيطرتها التي طاولتها الانتهاكات.
وتواصل الجماعة منذ اختتام فعاليات مراكزها الصيفية، وبدء العام الدراسي الجديد، تنظيم دورات تستهدف عقول الأجيال في مساجد عدة يتصدرها جامع الصالح، وهي عادة تقوم بها الجماعة على مدار العام، وتتلقى التمويل والدعم المادي المباشر لذلك من قبل ما تسمى هيئة الأوقاف وهيئة الزكاة المستحدثتين.
وكانت الميليشيا الحوثية سعت طيلة السنوات المنصرمة إلى استهداف جامع الصالح بسلسلة جرائم واعتداءات وأعمال تجريف منظم، مثل تغيير اسمه، ونهب مقتنياته من تحف وهدايا وقطع أثرية، وتحويله إلى معسكر للتلقين الفكري ومركز رسمي لاستقبال جثث القتلى، إضافة إلى تحويل إحدى حدائقه إلى مقبرة أطلقت عليها اسم روضة الشهداء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: جامع الصالح
إقرأ أيضاً:
انتبهوا من 10 سلوكيات خاطئة لا تفعلوها مع أطفالكم.. الأزهر يكشف عنها
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من بعض السلوكيات التي قد لا ينتبه لها الوالدان فى معاملتهما مع أطفالهما الصغار، وقدم 10 سلوكيات خاطئة.
10 سلوكيات لا تفعلها مع طفلك1- مخالفة الفعل للقول
2-التدليل الزائد
3- السخرية والاستهزاء
4-المقارنة بالآخرين
5-التسلط
6-الإهمال
7-القسوة والعنف
8-التمييز بين الأبناء
9-رفع الصوت والصراخ
10-شجار الوالدين أمام الأبناء.
وقال مركز الأزهر، إن أول سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، هي مخالفة القول الفعل، بأن يأمر الأب أو الأم ابنه بأفعال ثم يأتي كلا منهما بأفعال مخالفة للأوامر.
كما زاد مركز الأزهر، من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، وهذا السلوك يكمن في التدليل الزائد عن حده، حيث أن هذا التدليل يؤدي بإنشاء طفل فيه من الرعونة مالا يناسب طبيعة الرجل الذي يتحمل المسئولية وقادر على اتخاذ القرار.
أما السلوك الثالث من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، فهو السخرية والاستهزاء بالطفل، فهذا السلوك يقتل فيه الحماس والرغبة في فعل الأشياء ويزيد داخله الحزن الشديد.
كما ينبغي الحذر في التعامل مع الأطفال بعقد المقارنات بينهم وبين بعضهم، فهذا سلوك خاطئ في تربية الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك بث الشحناء والبغضاء فيما بين الأطفال.
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من التسلط على أفعال وتصرفات الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك أن الأطفال يفعلون ما يرغبون في الخفاء خوفا من رد فعل والديهم.
كما حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من الإهمال في تربية الأطفال، وضرورة العناية بهم والاهتمام بأحوالهم وشئونهم.
وشدد مركز الفتوى، من القسوة والعنف في التعامل مع الأطفال، لأن هذا السلوك ينتج عنه أن ينشئ الأطفال يمارسون ما تعرضوا له من الوالدين عند الكبر.
ومن ضمن السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الأطفال، هو التمييز بين الأبناء في المعاملة أو الحنان والعطف، وكذلك في الهبة والعطية والهدايا التي يمنحها لهم الآباء والأمهات,
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من رفع الصوت والصراخ في وجه الأطفال، لأن هذا من شأنه أن ينقل سلوك العنف والقسوة لديهم.
وأخيرا، نصح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الآباء والأمهات من الشجار أمام الأبناء.