الصمد: للتنسيق مع الدولة السورية لاعادة اكبر عدد من النازحين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية جلسة قبل ظهر اليوم، برئاسة النائب جهاد الصمد وحضور وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي والاعضاء النواب.
كما حضر الجلسة العميد الياس ابو رجيلي ممثلا وزير الدفاع موريس سليم ،المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، ئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير المخابرات في الجيش انطوان قهوجي.
وأشارت اللجنة الى انه في الموضوع الامني، استمعت الى مدير المخابرات في الجيش ورئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللذين أكدا للجنة "ان الامن في البلد ما زال ممسوكا رغم كل الجرائم الخطيرة التي حصلت وستحصل". وبشأن جريمة باسكال سليمان الاخيرة، فلفتا الى أنها ليست جريمة سياسية بنسبة 99 في المئة، وان جريمة محمد سرور هي ببصمة جهاز الموساد الاسرائيلي، كما اوضح رئيس شعبة المعلومات".
وفي موضوع النزوح السوري، استمعت اللجنة الى المدير العام للامن العام بالانابة الذي طالب "باحياء مذكرة التفاهم مع UNHCR عام 2003، ما يسمح لنا بتطبيق القوانين اللبنانية وعدم التنازع مع القوانين الدولية". وقال: "نحن كأمن عام نطالب بقرار سياسي موحد يتعامل مع موضوع النزوح السوري بخطة وطنية موحدة تكون لنا غطاء لتنفيذ ما يجب علينا تنفيذه".
واثر الجلسة، قال النائب الصمد:"بعد الاستماع الى مداخلات النواب، اكدت اللجنة على ما يلي:
1- دعم الاجهزة الامنية كافة في كل ما تقوم به من واجبات بالامكانات المتوافرة والمتاحة، مع التنويه بدور مديرية المخابرات على انجازها بالتعاون مع الدولة السورية في كشف جريمة المغدور باسكال سليمان وحماية البلد من مخاطر الانزلاق الى ما لا يحمد عقباه، وانها جريمة جنائية بامتياز.
2 - العمل على إصدار قانون شبيه بمذكرة التفاهم مع UNHCR عام 2003 بما يتناسب مع حجم النزوح السوري في لبنان، مع مراعاة المتغيرات التي طرأت بما يسمح للدولة اللبنانية بالمشاركة في تحديد مستحقي صفة طالب لجوء الذين هم بحاجة فعلية للحماية الدولية الموقتة في لبنان بانتظار إعادة توطينهم لدى بلد ثالث .
3 - أكد المجتمعون ضرورة ايجاد استراتجية حكومية شاملة وموحدة تضم كافة الوزارات المعنية والادارات تحظى بالغطاء السياسي من كافة الاطياف السياسية.
4 - اكد المجتمعون من الاطياف السياسية كافة، ضرورة العمل والتواصل والتنسيق مع الدولة السورية في سبيل الوصول الى عودة اكبر عدد من النازحين الى بلدهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم للأسر
أوضح دكتور أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم أن عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم التي تواجه الأسر السودانية، مبينا ان الوزارة أكملت كل الترتيبات اللازمة لإنجاز هذا التحدي.
وأشار وزير التربية في التنوير الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام والذي تنظمه وكالة السودان للأنباء بقاعة الشرطة اليوم، الى ان قيادة الدولة العليا في مجلسي السيادة الإنتقالي، والوزراء الإنتقالي يدعمون بشكل كبير برامج وزارة التربية والتعليم لإنجاز مشروع إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة.
واضاف ان واقع الحرب في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية فرضت تحديات كبيرة أمام الوزارة والطلاب واسرهم، مشيدا بجهود القوات المسلحة في دحر المليشيا المتمردة وتذليل العقبات لعقد الإمتحانات بالشكل الأفضل في ظل هذه الظروف.
وقال أحمد خليفة أن إنجاز هذا المشروع في ظل هذه الظروف يبين إرادة الشعب السوداني وعزمه على المضي في مسيرة إعداد الطلاب الذين يشكلون عماد ومستقبل السودان.
واوضح الوزير ان الإمتحان المقبل للشهادة السودانية سيكون بعد ثلاثة شهور من الامتحان الحالي ما يشكل فرصة جيدة للطلاب المتخلفين للجلوس للامتحان في الدفعة المقبلة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب