تزايد الهجمات السيرانية ضد الاحتلال منذ بدء الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكدت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن الهجمات السيبرانية ضد البنية التحتية والمؤسسات والمنظمات الإسرائيلية، تزايدت منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الصحيفة أن هناك مجموعات كبيرة ومركزية تقف وراء هذه الهجمات الإلكترونية، ومرتبطة بشكل أساسي بحرب الظل بين إيران وإسرائيل.
وأوضحت أن الغالبية العظمى من الهجمات الإلكترونية تأتي من إيران، أو لها علاقات مع النظام في طهران.
وكان رئيس جهاز السايبر لدى الاحتلال غابي بورتنوي، أكد أن إيران باتت لاعبا رئيسيا في المجال السيبراني.
وتحدثت أوساط الاحتلال عن إحباط آلاف الهجمات السيبرانية التي كانت تستهدف مواقع حيوية، وأنظمة إسرائيلية رئيسية في قطاعات مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الهجمات السيبرانية الحرب غزة إيران الاحتلال إيران غزة الاحتلال الحرب هجمات سيبرانية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم، أنه أحبط 17 محاولة تجسس لصالح إيران منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى اعتقال 32 مستوطنا إسرائيليًا تورطوا في أنشطة استخباراتية أو تعاونوا مع جهات إيرانية.
واليوم، أصدرت سلطات الاحتلال، حكمًا بالسجن 10 سنوات على المستوطن الإسرائيلي موتي مامان، بعد إدانته بالتواصل مع عميل أجنبي وزيارة دولة معادية دون تصريح.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مامان أقر خلال التحقيقات بارتكاب التهم المنسوبة إليه.
وأوضحت المحكمة في بيانها أن التعاون مع "العدو الرئيسي" غير مقبول بأي شكل، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي على عدة جبهات.
وكانت الشرطة اعتقلت مامان في أغسطس 2024، للاشتباه بتخطيطه لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار. وتشير التحقيقات إلى أن مامان سافر مرتين إلى إيران، حيث التقى بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، الذين طلبوا منه تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
ووفقًا للائحة الاتهام، فإن مامان حصل على أموال من إيران مقابل تنفيذ مهام استخباراتية، مستفيدًا من إقامته الطويلة في تركيا، حيث أقام علاقات مع إيرانيين تحت غطاء عمله كرجل أعمال. وتعد هذه القضية أول إدانة علنية في قضايا تجسس لصالح إيران، وسط تشديد السلطات الإسرائيلية على خطورتها على الأمن القومي.