لأول مرة في مصر.. الموافقة على إنشاء شركات تأمين أجنبية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وافق مجلس النواب المصري لأول مرة في تاريخ البلاد على تأسيس وإنشاء شركات تأمين أجنبية، جاء ذلك خلال الجلسة العامة أثناء مناقشة مشروع قانون التأمين الموحد المقدم من الحكومة.
ونظمت المادة 113 من مشروع قانون التأمين الموحد ضوابط إنشاء مكاتب التأمين الأجنبية في مصر، حيث تنص على: يجوز للهيئة الرقابة المالية بالترخيص بإنشاء مكاتب تمثيل في جمهورية مصر العربية للشركات الأجنبية التي تعمل في مجال التأمين أو إعادة التأمين أو الأنشطة والخدمات المرتبطة بهما وفقاً للشروط والضوابط التي يصدر بها قرار عن مجلس إدارة الهيئة، وذلك بعد أداء رسم تسجيل مقداره خمسة آلاف دولار أو ما يعادله بالعملات الأجنبية الحرة التي يقبلها البنك المركزي المصري، يسدد وفق طرق السداد المقررة قانونًا.
ووفقا للقانون تجدد تلك الموافقة سنوياً مقابل رسم مقداره ألف دولار أو ما يعادله بالعملات الأجنبية الحرة التي يقبلها البنك المركزي المصري، يسدد فق طرق السداد المقررة قانونا.
وتخضع تلك المكاتب لإشراف ورقابة الهيئة، ويكون للهيئة حق الاطلاع في أي وقت على الدفاتر والسجلات الخاصة بها وطلب ما تراه من البيانات والمستندات التي تحقق أغراض الإشراف والرقابة عليها.
وينص القانون على أنه فى حالة مخالفة أي من تلك المكاتب لأي من شروط وضوابط الهيئة يتم إنذارها بالمخالفة وطلب إزالتها خلال ثلاثين يوماً من تاريخ إنذارها، فإذا لم تتم إزالتها يتم شطبها من السجل بقرار من مجلس إدارة الهيئة. كما تلتزم تلك المكاتب بإخطار الهيئة عند إغلاقها المكتب سواء بصورة مؤقتة أو نهائية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. المتحف المصري الكبير يستضيف الأوركسترا الملكية البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت سلسبيل سليم، مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية"، بأن مؤتمرًا صحفيًا عُقد للإعلان عن استضافة مصر للأوركسترا الملكية البريطانية لأول مرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والمملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تقدم الأوركسترا الملكية مجموعة من المقطوعات الموسيقية الخالدة داخل أروقة المتحف المصري الكبير، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر 2024.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية": أنه بمشاركة مصرية مميزة ستقدم العازفتان العالميتان اللتان حققتا شهرة واسعة على المستوى الدولي مما يعكس تناغما فريدا بين الثقافتين المصرية والبريطانية.
وتابعت: “أن هذا علامة فارقة في العلاقات المصرية البريطانية تثري الساحة الثقافية والفنية بين البلدين داخل الأيقونة الثقافية التي تحتضن روائع الحضارة المصرية القديمة بأمسيات فنية بقيادة الأوركسترا الملكي البريطاني في انتظار عشاق الموسيقى والفن وسط أجواء من العراقة وروائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية، لتشكل داخل أروقة المتحف المصري الكبير معزوفات راقية نابضة بالانسجام الثقافي والإنساني”.