ليتوانيا تجري أكبر مناورة عسكرية خلال 10 سنوات بمشاركة 20 ألف عسكري
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الأركان الليتوانية جيلفيناس غاوبيس أن بلاده بدأت أكبر مناورات عسكرية خلال السنوات العشر الماضية، وتحمل اسم "رعد بيركوناس"، بمشاركة 20 ألف عسكري.
وقال غاوبيس للصحافيين عن المناورات التي تستمر حتى 10 مايو المقبل: "تعد تدريبات "رعد بيركوناس" الأكبر خلال عشر سنوات، يشارك فيها نحو 10 آلاف عسكري ليتواني ونفس العدد تقريبا من وحدات الحلفاء".
وسيجري استدعاء أكثر من 10 آلاف شخص من القوات الاحتياطية العاملة، أي كل من اجتاز الخدمة العسكرية خلال أقل من عشر سنوات، وتعد هذه المناورات تدريبات تعبئة وهي جزء من خطة شاملة، ومن بين هؤلاء سيشارك 2.5 ألف شخص في المناورات.
وأكد غاوبيس أن "الهدف من المناورات هو التدريب على الانتقال من ظروف السلام إلى ظروف العمليات الحربية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس إن المرحلة الحالية تعتبر الوقت المناسب لبحث مسألة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وردا على سؤال حول الإجراءات العاجلة التي يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها لدعم أوكرانيا قال اندسبيرغيس إنه فضلا عن تقديم القذائف والأسلحة يمكنهم إرسال قوات غربية لتنفيذ مهام مختلفة على خط المواجهة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
بسبب غلاء المعيشة.. احتجاجات واسعة في ماليزيا بمشاركة مهاتير محمد
شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، على خلفية تصاعد أزمة تكاليف المعيشة واتهامات بإخفاقه في تنفيذ وعود الإصلاح التي قطعها خلال حملته الانتخابية.
وتجمع المحتجون، الذين ارتدى كثير منهم قمصانا وسترات سوداء كتب عليها "تنح أنور"، في قلب المدينة، قبل أن يحتشدوا في ميدان الاستقلال، حيث ألقى عدد من قادة المعارضة كلمات نارية ضد الحكومة الحالية. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بما لا يقل عن 18 ألف شخص.
ومنذ توليه المنصب في نوفمبر 2022، واجه أنور انتقادات حادة بسبب سياسات ضريبية ومالية أثارت جدلا واسعا، من بينها توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات على نظام الدعم، وهي خطوات يرى كثيرون أنها تسببت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية وزيادة الأعباء على المواطنين.
وفي محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، أعلن رئيس الوزراء مؤخرا عن حزمة إجراءات تشمل دعما ماليا مباشرا للفئات الفقيرة وتعهدًا بخفض أسعار الوقود، إلا أن هذه الخطوات لم تكن كافية لتهدئة الشارع.
الناشطة الطلابية نور شاهيرة ليمان، البالغة من العمر 23 عاما، عبّرت عن قلقها من أن تؤدي السياسات الضريبية الجديدة وارتفاع تكلفة الكهرباء على الشركات الكبرى إلى تحميل المواطنين أعباء إضافية، مشيرة إلى أن أي زيادة في كلفة الإنتاج ستنعكس على أسعار الغذاء.
كما يواجه أنور اتهامات بالتدخل في القضاء والتراخي في محاربة الفساد، خاصة بعد إسقاط تهم عن شخصيات قريبة من السلطة وتأجيل تعيينات قضائية حساسة. ورغم نفيه المتكرر لأي تدخل في الجهاز القضائي، تتواصل الانتقادات بشأن الشفافية والمساءلة.
وشهدت التظاهرة مشاركة بارزة لرئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد، الذي احتفل مؤخرا ببلوغه المئة عام. واتهم مهاتير، خلال كلمته أمام الحشد، أنور بإساءة استخدام السلطة لتصفية خصومه السياسيين، مؤكدًا أن "الأبرياء يُلاحَقون قضائيا بينما يُعفى المتورطون الحقيقيون من المحاسبة".
ويمثل الصراع الطويل بين مهاتير وأنور فصلا مستمرًا في الحياة السياسية الماليزية، إذ تحولت العلاقة بين الرجلين من التحالف إلى الخصومة خلال العقود الماضية. ورغم تصالحهما في عام 2018 لإسقاط الحكومة السابقة، سرعان ما انهار تحالفهما بسبب خلافات داخلية.