القوات الأمريكية تكثف عمليات نهب وسرقة الثروات السورية وتنقلها إلى قواعدها في العراق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دمشق- كثفت القوات الأمريكية عمليات نهب وسرقة الثروات السورية من المناطق التي تسيطر عليها في محافظة الحسكة (شمال شرق سوريا)، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الاثنين22ابريل2024.
ونقلت (سانا) عن مصادر أهلية من ريف اليعربية بالقرب من الحدود العراقية تأكيدها أن القوات الأمريكية أقدمت على نقل حمولة عشرات الشاحنات والصهاريج من القمح والنفط إلى قواعدها في الأراضي العراقية.
وأوضحت أن "رتلاً للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 69 آلية منها 45 صهريجاً محملاً بالنفط، و24 شاحنة محملة بالقمح المسروق من صوامع الحبوب المنتشرة في الحسكة وريفها، خرج عبر معبر المحمودية غير الشرعي على دفعات منذ ساعات الصباح الباكر باتجاه قواعده في شمال العراق".
وتعتبر الحكومة السورية وجود القوات الأمريكية على أراضيها بأنه غير شرعي وتطالب بخروج تلك القوات.
وتتهم دمشق بشكل متكرر الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة النفط والقمح من المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشرق سوريا ونقلهما عبر شاحنات وصهاريج إلى العراق.
وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا في بيان نشرته على موقعها في ((فيسبوك)) في أغسطس من العام 2022 عن سرقة 66 ألف برميل نفط يوميا من قبل القوات الأمريكية من الحقول المحتلة في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن إجمالي خسائرها المباشرة وغير المباشرة منذ بداية الحرب في سوريا بلغ حوالي 105 مليارات دولار حتى منتصف العام 2022.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق، وأن قوات الأمن العام تطوق مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونجرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
وأشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار.
كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف.
كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة.
ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.