الفريق الأوروبي يضم نادال في بطولة كأس «لافر» للتنس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال منظمو بطولة كأس لافر للتنس إن الإسباني رافاييل نادال سينضم لفريق أوروبا في نسخة هذا العالم من البطولة التي تقام ببرلين.
وسيشكل نادال، الفائز بـ22 لقب في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) مع مواطنه كارلوس ألكاراز، المصنف الثالث على العالم، ودانييل ميدفيديف، المصنف الرابع على العالم، والألماني ألكسندر زفيريف، البطل الأولمبي، فريق أوروبا، في محاولة للفوز بلقب البطولة، تحت قيادة المدرب بيورن يورج.
وقال نادال:"لدي ذكريات خاصة من تجاربي في كأس لافر، من بينها كل المشاعر التي شعرت بها في لندن قبل عامين، والتي من بينها اللعب بجوار روجيه فيدرر للمرة الاخيرة".
وألمح نادال أن عام 2024 قد يكون الاخير له في جولة الرابطة العالمية للاعبي التني المحترفين وعاد اللاعب بعد تعافيه من الإصابة، من خلال مشاركته في بطولة برشلونة المفتوحة التي أقيمت الاسبوع الماضي.
وقال نادال:" في هذه المرحة من مسيرتي، أريد حقا اللعب واستغلال كل الفرص التي أحصل عليها. اللعب مع فريق دائما ما يكون تجربة مذهلة واستمتعت دائما بها. المسابقة مختلفة ومثيرة".
وتقام المسابقة، التي تم تسميتها تكريما للاعب التنس الأسترالي رود لافرـ على مدار ثلاثة، بين أفضل ستة لاعبين في أوروبا أمام أفضل ستة لاعبين في العالم.
يذكر أن فريق العالم، الذي يدربه جون ماكنرو، سيضم حتى الآن أليكس دي مينور والامريكيين تايلور فريتز وتومي بول.
وتقام النسخة السابعة من كأس لافر في برلين في الفترة من 20 إلى 22 أيلول/سبتمبر المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنس كرة التنس كرة تنس نادال
إقرأ أيضاً:
الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.
ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.
فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.
كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.
ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.
علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.
ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب