العثور على 283 جثة في ثلاث مقابر جماعية في مسشتفى ناصر بقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
انتشلت طواقم الدفاع المدني، الاثنين، جثامين 283 فلسطينيًا من ثلاث مقابر جماعية من مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وقال بيان للدفاع المدني الفلسطيني في غزة إنه بعد "انتشال 73 شهيدًا من مقبرة جماعية بمستشفى ناصر الطبي، ارتفع العدد الإجمالي للشهداء الذين عُثر على جثامينهم حتى الآن إلى 283 شهيدًا".
وبحسب بيان الدفاع المدني، تعود أغلبية الجثامين لمواطنين قتلتهم القوات الإسرائيلية أثناء اقتحامها المجمع الطبي، وأن أعمار القتلى مختلفة.
كما أكد أن العدد الأكبر من الجثث يعود لنساء وأطفال قتلوا أثناء الاقتحام.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن السبت، اكتشاف مقبرة جماعية في مستشفى ناصر تضم 50 جثة، قامت القوات الإسرائيلية بدفنهم بصورة جماعية، بينما عثر يوم أمس الأحد على جثامين 210 شخصًا.
استقالة رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي بسبب "الفشل الكامل" في هجوم 7 أكتوبروأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلًا عن مصادر إلى وجود "مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو 2000 مواطن بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استطلاع للرأي: أكثر من ثلثيْ الإسرائيليين لا يُصدقون وعود نتنياهو حول "اقتراب النصر" في غزة زيارة أردوغان إلى العراق.. ما هي أبرز الملفات المطروحة على طاولة المباحثات؟ بصاروخ أرض – جو.. حزب الله يسقط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 450 الشرق الأوسط حركة حماس غزة مجزرة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط حركة حماس غزة مجزرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا هجوم قصف شرطة حماية البيئة تركيا الضفة الغربية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الإسلام السياسي أداة بيد الغرب لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإسلام السياسي أصبح أداة يتم توظيفها من قبل القوى الغربية لإعادة تشكيل المنطقة العربية بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الغرب، وتحديدًا الولايات المتحدة، استخدم جماعات الإسلام السياسي على مدار العقود الماضية كوسيلة لتحقيق أهدافه في المنطقة، متجاهلًا بشكل كامل تأثير هذه الجماعات على استقرار الدول العربية.
وأكد فرغلي أن الغرب يدرك تمامًا أن الحركات الإسلامية ليست مجرد تيارات دينية، بل هي أدوات سياسية تسعى لتحقيق أجندات معينة قد تتماشى في بعض الأحيان مع مصالح هذه القوى، موضحًا أن تلك الحركات لم تكن لتنجح في تنفيذ مخططاتها لولا الدعم السياسي والمالي الذي تلقته من بعض الدول الغربية.
وقال: "الغرب يرى في الإسلام السياسي وسيلة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، واستخدام هذه الحركات كأدوات لخلق الفوضى وإعادة تشكيل الدول وفقًا لمصالحه".
وأضاف فرغلي أن جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها واحدة من أبرز الحركات الإسلامية في المنطقة، تمثل نموذجًا واضحًا لاستراتيجية الغرب في استخدام الإسلام السياسي لأغراضه.
وأوضح أن تنظيم الإخوان لم يكن يسعى لتحقيق مصالح الشعوب العربية بقدر ما كان يسعى للسلطة، وهو ما يتماشى مع الأجندة الغربية التي تستهدف تحويل الحركات الإسلامية إلى قوة مؤثرة في السياسة الإقليمية.
وأشار فرغلي إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التوظيف هو ما حدث خلال "ثورات الربيع العربي"، حيث تم تسويق الإسلام السياسي كحل للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية، رغم أن هذه الحركات لم تقدم حلولًا حقيقية، بل ساهمت في تعميق الأزمات السياسية والاجتماعية في العديد من الدول.
وأكد فرغلي أن الغرب يواصل دعم الإسلام السياسي في إطار سياسة "التوازنات الإقليمية"، من خلال تمويل هذه الحركات ودعمها سياسيًا، بينما يتغاضى عن ممارساتها القمعية واستغلالها للدين لتحقيق أهدافها السياسية.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على جماعة الإخوان وحدها، بل تشمل العديد من الحركات الإسلامية المتطرفة التي استفادت من هذا الدعم لتوسيع نفوذها في المنطقة.
وفي الختام، دعا فرغلي إلى ضرورة تكاتف القوى العربية لمواجهة هذه المؤامرات، مؤكدًا أن الشعب العربي يجب أن يكون واعيًا بهذه المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتقويض أمنها لصالح القوى الغربية.