1022 عقد انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة للمتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 16 ابريل الجاري ، انخفاض عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 1022 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار 526 عقد.
وأشار التقرير الفني لجولد بيليون اليوم، إلى أنه بينما في نفس الوقت ارتفع الطلب من قبل الشركات الكبيرة على عقود الشراء بمقدار 4590 عقد بالمقارنة مع التقرير السابق، كما ارتفع الطلب على عقود البيع بمقدار 2766 عقد.
التقرير يوضح أن الطلب على المضاربة في الذهب بدء في التراجع سواء في الشراء أو البيع، ولكن في المقابل الشركات الكبيرة تشهد عودة إلى الاستثمار في الذهب بسبب المخاوف المتعلقة بارتفاع مستوى الدين الحكومي للاقتصاديات الكبرى واستمرار تواجد السيولة النقدية الضخمة في الأسواق الأمر الذي يبقي التضخم قائم، وبالتالي تتجه إلى الذهب باعتباره ملاذ ضد التضخم.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تراجع سعر أونصة الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع وذلك في ظل تقلص التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، مما تسبب في ضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن في مقابل تزايد الاستثمار في البدائل المالية مرتفعة المخاطرة.
افتتح سعر الذهب المحلي على تراجع خلال جلسة اليوم بسبب انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي إلى جانب تراجع محدود في متوسط سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية الأمر الذي ساعد على انخفاض سعر الذهب المحلي.
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي اليوم لتكسر المستوى 2365 دولار للأونصة وتسجل أدنى مستوى عند 2351 دولار، حيث يتداول السعر حالياً تحت المستوى المتحرك 50 لمدى زمني 4 ساعات وهو ما يزيد من الضغط السلبي على السعر.
من ناحية أخرى استمرار السعر في التراجع يدفع به إلى المستوى 2325 دولار للأونصة الذي يمثل المستوى التصحيحي 38.2% والذي في حالة كسره يتراجع السعر إلى مستويات 2300 دولار للأونصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجددا الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم موجودا من الطلب على الملاذ الآمن.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة ليتداول حاليا عند المستوى 2624 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وفشل الذهب في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعا بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، مما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
وساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى بـ "تداولات ترامب" التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.
وتظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وتضع الأسواق احتمال حاليا يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
زفي حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة الأمريكية سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ إعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وأظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 20591 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1713 عقدا.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.
ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان مجلس الذهب العالمي أن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر بمقدار 23.7 طن ذهب، وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.