وفاة طبيب الغلابة في المنوفية.. «الكشف كات بـ20 جنيها والعلاج مجانا»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهدت قرية سمادون التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حالة من الحزن الشديد عقب وفاة الدكتور شفيق تكلا مدير المركز الصحي بالمركز والمعروف بـ«طبيب الغلابة» عن عمر يناهز 63 عامًا، ومن المقرر تشييع جثمانه في الساعة الرابعة من كنيسة مار جرجس بسمادون.
انخفاض ثمن الكشفوقال عمرو عبدالتواب أحد أهالي القرية، إن جميع الأهالي كانوا يشهدون للمتوفى بالطيبة وحسن الخلق ورأفته بالمرضى، وكان ثمن الكشف الطبي لديه يبلغ 20 جنيهًا فقط في العيادة الخاصة به، بالإضافة إلى أنه كان يعطي الدواء للمرضى المحتاجين والفقراء مجانًا، كما أنه كان لا يفرق بين المسلم والمسيحي أثناء الكشف على مدار حياته.
ويتابع «عبدالتواب»، أن الطبيب كان لديه 4 أبناء جميعهم أطباء وضباط وكان يتصف بالتواضع ومعاملته الحسنة مع الجميع، بغض النظر عن الديانة، الأمر الذي جعل جميع أهل القرية وفي محافظة المنوفية يشعرون بحالة من الحزن بعد سماع خبر الوفاة، ومن المقرر أن يكون العزاء في كنيسة مارجرجس عقب الدفن.
موقف إنساني للطبيبوقال عبدالحكيم أبو عز: «كنت قادم من شبين الكوم في القطار وأغمى عليّ فإذا بي أمام هذا الرجل بعد أن أسعفني من الغيبوبة، فقلت له مازحًا هل يجوز أن أكمل الصوم؟ وكنا فى رمضان فقال: اسأل دكتور مسلم»، ومن هنا أدركت أنه مسيحي ولكن لم يتأخر ثانية في إسعافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية طبيب الغلابة محافظة المنوفية وفاة طبيب الغلابة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب بعد ترحيل أشخاص رغم أمر القضاء بمنع ذلك.. ليس لديه سلطة علينا
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان غير مألوف، إن القضاء ليست لديه السلطة لمنع أفعالها، وذلك بعد ترحيلها أشخاصا يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية على الرغم من أمر قضائي يمنعها من القيام بذلك.
وجاءت عملية الترحيل في أعقاب قرار أصدره القاضي جيمس بواسبيرغ بمنع استخدام الرئيس ترامب صلاحيات تتوفر فقط في زمن الحرب بموجب قانون الأعداء الأجانب لترحيل أكثر من 200 شخص يشتبه في انتمائهم لعصابة ترين دي أراغوا، وهي عصابة فنزويلية مرتبطة بجرائم الخطف والابتزاز والقتل المأجور.
وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في بيان: "لا يستطيع قاض واحد في مدينة واحدة توجيه تحركات طائرة... مليئة بالإرهابيين الأجانب الذين طردوا فعليا من الأراضي الأمريكية".
وأضافت أن المحكمة "ليس لديها أساس قانوني" وأن المحاكم الاتحادية ليس لديها عموما أي سلطة قضائية على كيفية إدارة الرئيس للشؤون الخارجية.
ويمثل هذا التحول في الأحداث تصعيدا ملحوظا في تحدي ترامب لنظام الضوابط والتوازنات الذي يفرضه الدستور الأمريكي واستقلال السلطة القضائية.
وعندما سُئل ترامب عن ما إذا كانت إدارته خالفت أمر المحكمة، أحال الأمر إلى المحامين.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "يمكنني أن أخبركم بهذا: هؤلاء كانوا أشخاصا سيئين"، في إشارة إلى المشتبه في أنهم أعضاء في العصابة.
والأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة قامت بإعادة اثنين من أبرز قادة عصابة "MS-13"، بالإضافة إلى 21 من أفراد العصابة المطلوبين، إلى السلفادور ليحاكموا هناك.
وأضاف روبيو على "إكس" أن الولايات المتحدة، استنادا إلى تعهد سابق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قامت أيضا بترحيل أكثر من 250 من أعضاء عصابة "ترين دي أراغوا" إلى السلفادور، حيث وافقت الحكومة السلفادورية على اعتقالهم في "سجون جيدة" وبـ"كلفة معقولة".
وأوضح أن هذا الإجراء سيساعد في "توفير أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، معتبرا أن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيل "ليس فقط القائد الأمني الأقوى في المنطقة، بل إنه أيضا صديق عظيم للولايات المتحدة".