بيطري الشرقية ينظم ندوة تثقيفية بعنوان "التأمين الشخصى على الماشية مظلة آمان للمربى الصغير"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظم قسم التأمين على الثروة الحيوانية بمديرية الطب البيطري بالشرقية، ندوة تثقيفية بعنوان "التأمين الشخصى على الماشية مظلة آمان للمربى الصغير"، وذلك بحضور كلاً من اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، والمهندسة فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية، والدكتور محمد عبد الحميد يوسف مدير عام الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر، والدكتورعمر الهادي (مدير إدارة الخدمات بالمديرية) ومديري الإدارات الداخلية وبعض مديرى الإدارات الخارجية وأطباء أقسام التأمين والاقسام المختلفة بالإدارات الخارجية وعدد كبيرمن الاطباء بالمديرية.
وأكد اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، أن مشروع التأمين على الثروة الحيوانية له أهمية كبيرة لتلافي المخاطر التى قد يتعرض لها مربى الماشية نتيجة النفوق أو الذبح الإضطراري كما أن المربى يحصل على العديد من الخدمات البيطرية المجانية.
وألقت الدكتورة سحر محي الدين عمر رئيس قسم التأمين بالمديرية، محاضرة عن أهمية التأمين على الماشية وأنواعه واختلاف رسوم التأمين على حسب أعمار وسلالات الماشية - خطوات التأمين - شروط وثيقة التأمين - علامات الصحة والمرض في الحيوان المؤمن عليه).
كما ألقت الدكتورة منه الله علي السويدي ( طبيبة بقسم التأمين بالمديرية ) محاضرة تضمنت شروط الحصول على التعويض من صندوق التأمين - والحالات التي يصرف فيه التعويض كامل او ٥٠% - والحالات التي لايصرف فيه أي تعويض.
وفى نهاية الندوة قام مديرالمديرية بتكريم مديرى الإدارات المتميزة و عدد من الأطباء و الإداريين المتميزين فى أقسام التأمين وأضاف أن هذة اللقاءات تهدف إلى تنمية روح التعاون فى العمل بين الإدارات المختلفة والإستفادة من الخبرات المتبادلة بين الزملاء بشكل فعال للوصول إلى تطوير منظومة العمل و تقديم أفضل خدمة بيطرية لزيادة إنتاجية الثروة الحيوانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الطب البيطرى محافظة الشرقية التأمین على
إقرأ أيضاً:
تهدف لتنمية خيالهم.. قصر ثقافة المحلة ينظم ندوة عن «الأدب الموجه للأطفال»
نظم نادي الأدب بقصر ثقافة المحلة الكبرى، مساء الإثنين 7 أبريل 2025، ندوة ثقافية بعنوان "الأدب الموجه للأطفال"، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة الرامية لتعزيز دور الأدب في تنمية الوعي المجتمعي، وبخاصة لدى النشء، بإشراف من زينب حسن، مشرف نادي الأدب، وبحضور حازم رشاد، مدير قصر الثقافة.
أدار الندوة الشاعر والناقد الأدبي أحمد عيد، الذي رحّب بالحضور وقدم المشاركين من الأدباء الذين تناولوا خلال كلماتهم أهمية أدب الطفل كرافد رئيسي من روافد الثقافة والتربية.
شارك في الندوة كل من مجدي الفقي، عبد الجواد الحمزاوي، جابر سركيس، محمد نجيب الجزار، وأكد الأدباء أن أدب الطفل يُعد من الفنون الراقية، ويهدف إلى تقديم محتوى إبداعي يسهم في تنمية خيال الطفل، وتطوير مهاراته اللغوية، وترسيخ القيم الأخلاقية مثل الصدق والعدل والرحمة. كما أشاروا إلى أن هذا النوع من الأدب يلعب دورًا أساسيًا في تشكيل شخصية الطفل ووعيه بالعالم المحيط.
تضمنت محاور الندوة أهمية الخيال في تنمية قدرات الطفل الإبداعية، وتعزيز اللغة من خلال تقديم نماذج لغوية صحيحة ومتنوعة، وترسيخ القيم الأخلاقية من خلال السرد القصصي والمواقف التربوية، والتعريف بأنواع أدب الطفل مثل القصص، والشعر، والمسرحيات، وكتب التلوين، وكذلك توضيح الخصائص الفنية لأدب الطفل مثل الوضوح، المتعة، التشويق، والتركيز على القيم.
كما استعرض المشاركون نماذج من أشهر كُتّاب أدب الطفل عالميًا، مثل شارل بيرو، والأخوان جريم، ولويز كارول، الذين أبدعوا في تقديم قصص خيالية أثرت في أجيال متعاقبة من الأطفال.
وتخلل الندوة فقرات شعرية ومسرحية أضفت طابعًا فنيًا مميزًا، وشارك فيها كل من مصطفى الزغبي، الذي قدم مشهدًا من مسرحية "الكراسي"، و محمد أبو الفتوح، بقصيدة "أيوب الجديد"، و علاء الدين، بمشاركة شعرية عن عيد الفطر، زكريا الفقي، أحمد عبد العزيز الجزار، بقصيدة "خواطر بحر"، إبراهيم سمير، بقصيدة "حنين للوطن"، مصطفى عيسى، بقصيدة "بقايا وردة"، منى حمد، بقصيدة "عارف أنت".
واختتمت الندوة بتفاعل كبير من الحضور الذين أشادوا بما طُرح من رؤى وأفكار تثري المجال التربوي والثقافي.