تمهيدا لاجتياح رفح.. إسرائيل توسّع المنطقة الآمنة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي "يوسّع بشكل كبير المنطقة الآمنة في قطاع غزة"، وذلك بغية "التمهيد" للعملية العسكرية البرية في مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه المنطقة "ستمتد من المواصي وحتى النصيرات، حيث بإمكان هذا الحيز استيعاب قرابة مليون نازح، كما أقيمت فيه 5 مستشفيات ميدانية".
وترافق هذا الإجراء، وفق الهيئة وحسب إعلان الجيش الإسرائيلي، مع إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، ليصل حجمها إلى 500 شاحنة تدخل قطاع غزة يومياً.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قد أعلن، الأحد، أن رئيس هيئة الأركان صدّق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية بقطاع غزة، بعد أسابيع من الحديث عن خطة بشأن اقتحام مدينة رفح الحدودية مع مصر.
استقالة أول مسؤول إسرائيلي رفيع بسبب "الإخفاق في التصدي لهجمات حماس" قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن رئيس جهاز المخابرات العسكرية، الجنرال أهارون هاليفا، تقدم باستقالته بعد الاخفاق في التصدي للهجمات غير المسبوقة التي تعرضت لها البلاد يوم السابع من أكتوبر 2023.وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أقر خطط المعركة في اجتماع بمقر القيادة الجنوبية في بئر السبع.
ونقلت بيانا للجيش، جاء فيه أنه "تم تقييم الوضع والموافقة على خطط مواصلة الحرب خلال الاجتماع الذي حضره رئيس القيادة الجنوبية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد توعد، الأحد، بزيادة "الضغط العسكري" على حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال نتانياهو في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي: "سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة. في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس، لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن".
من الموت تنبع الحياة.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قُتلت بغارة في غزة قال مسؤولو صحة فلسطينيون لرويترز إن طفلة وُلدت من رحم أم فلسطينية قُتلت مع زوجها وابنتها الأخرى في هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، في جنوب قطاع غزة، حيث لقي 19 شخصا حتفهم، السبت، في غارات مكثفةويلوّح رئيس الوزراء منذ أسابيع بشن هجوم بري على مدينة رفح، حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون شخص، مؤكدا ضرورة القيام بذلك "للقضاء على آخر معقل" رئيسي لحركة احماس في القطاع.
من جانب آخر، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن ما لا يقل عن 34097 فلسطينيا، أغلبهم نساء وأطفال، قتلوا، وأصيب 76980 في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
في المقابل، قالت إسرائيل إن الهجمات غير المسبوقة لحركة حماس في 7 أكتوبر، تسببت بمقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.