الرئيس الألماني يصل تركيا وأردوغان يزور العراق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى إسطنبول، المحطة الأولى في زيارته إلى تركيا، التي تستغرق ثلاثة أيام.
وهبطت الطائرة التي تقل شتاينماير والوفد المرافق له في مطار إسطنبول الساعة 11.58 اليوم.
وكان في استقبال الرئيس الألماني في مطار إسطنبول حاكم إسطنبول داوود غول، والسفير الألماني لدى أنقرة يورغن شولتز، وسفير تركيا في برلين أحمد باشار شين ومسؤولون آخرون.
ومن المقرر أن يزور شتاينماير إسطنبول وغازي عنتاب وأنقرة خلال زيارته الأولى لتركيا بمناسبة مرور 100 عام على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي وقت سابق من اليوم وصلت طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو اليوم، ثم يلتقي بممثلي الأعمال والعلوم والفنون والأدب والدوائر الرياضية والمنظمات غير الحكومية.
وفي اليوم الثاني من رحلته، سيزور شتاينماير ملجأ لضحايا زلزال العام الماضي ومدرسة تم بناءها بدعم من ألمانيا في مدينة غازي عنتاب، حيث من المتوقع أن يحضر احتفالات السيادة الوطنية ويوم الطفل في 23 أبريل.
ومن المتوقع أن يلتقي شتاينماير بالرئيس رجب طيب أردوغان في أنقرة يوم 24 أبريل الجاري آخر محطة له في تركيا.
كما من من المقرر أن يقوم شتاينماير، بزيارة جامعة أنقرة، وزيارة ضريح أتاتورك ويضع إكليلا من الزهور على ضريح أتاتورك. ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي شتاينماير مع عمدة بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش.
Tags: أكرم إمام أوغلوألمانياالرئيس الألمانيتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو ألمانيا الرئيس الألماني تركيا الرئیس الألمانی
إقرأ أيضاً:
عبد القيوم: تركيا لم تعد ترى في حكومات طرابلس الحليف الأوحد.. وتحوّلها نحو “الرجمة” له أسبابه
???????? ليبيا – يوسف حسين: تركيا لم تعد ترى في حكومات طرابلس الحليف الأوحد.. وتحوّلها نحو “الرجمة” له أسبابه
???? استقبال صدام حفتر كشف التحوّل التركي ????
اعتبر الكاتب الليبي يوسف حسين، المعروف باسم “عيسى عبد القيوم”، أن زيارة صدام حفتر إلى تركيا وما رافقها من استقبال رسمي رفيع وإبراز إعلامي، تؤكد تغيرًا جوهريًا في موقف أنقرة تجاه الملف الليبي، مشيرًا إلى أن تركيا لم تعد تنظر إلى “المليشيات وحكومات طرابلس” كحليف أوحد.
وفي تعليق نشره عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، أوضح حسين أن المعاملة التركية مع القيادة العامة باتت قائمة على مبدأ “الندية والاحترام”، وهو ما يشير إلى رغبة تركية في بناء شراكة طويلة الأمد مع الشرق الليبي.
???? أسباب تراجع ثقة تركيا في غرب ليبيا ⚠️
وعن أسباب هذا التحول، أشار حسين إلى فشل متراكم لحكومات طرابلس المتعاقبة في استثمار الدعم الدولي الواسع الذي حظيت به (أمريكي، بريطاني، تركي، قطري)، وفشلها في إعادة تأهيل المليشيات أو بناء جيش وطني يُرسّخ مفهوم الدولة ويُنهي فوضى السلاح.
كما تحدّث عن الفساد المستشري وانقسام الميزانية بين جهات متعددة (مدن، قبائل، مليشيات)، مما عطّل مشاريع الإعمار في الغرب، وهو ما أحرج أنقرة التي كانت تتطلع لمكاسب اقتصادية مقابل دعمها العسكري والسياسي.
???? مزايا دفعت أنقرة للانفتاح على القيادة العامة ????️
وفي المقابل، لفت حسين إلى عدة عوامل ساهمت في جذب تركيا نحو شرق ليبيا، من بينها صمود “الجيش الوطني” على خط وقف إطلاق النار، واعتماده استراتيجية تطوير عسكري واضحة، وسيطرته على منابع وموانئ النفط.
كما أشار إلى أن القيادة العامة استخدمت “الفيتو السياسي” على اتفاقية غاز شرق المتوسط، مما جعل تنفيذها مستحيلًا دون موافقة البرلمان والجيش، في وقت فشلت فيه طرابلس في إثبات قدرتها على ضمان التنفيذ.
???? الإعمار شرقًا… والتشرذم غربًا ????️
وأكد حسين أن المناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العامة باتت أكثر جاهزية لحياة اقتصادية مستقرة، مشيرًا إلى “ماراثون إعمار” جارٍ في الشرق، في مقابل “جزر معزولة” في الغرب بسبب الصراعات اليومية بين أمراء الحرب.
???? خلاصة التحوّل التركي: من التحيّز إلى التوازن ⚖️
وختم حسين تحليله بالتأكيد على أن تركيا باتت تنظر للمشهد الليبي بعين مختلفة، تسعى فيها إلى التوازن بدل التحيز، وأن السؤال الأهم لم يعد: “لماذا تغيرت العلاقة مع الرجمة؟”، بل: “لماذا لم تعد حكومات طرابلس الحليف الأوحد لأنقرة؟”.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات