نظمت كلية الزراعة بجامعة سوهاج، ندوة تعريفية عن المبادرة المجتمعية التنموية "هنعلمهم يشتغلوا"، والتى أطلقها طلاب الكلية وفازت ضمن أفضل ١٠ مبادرات شبابية مشاركة بالبرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية، حيث أقيمت الندوة بقاعة مؤتمرات الكلية بمقر الجامعة الجديد، وذلك بحضور الدكتور خلف همام عميد الكلية، والدكتور هاني أحمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فريد مدير مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، وبمشاركة ٢٠٠ طالبة بمختلف الفرق الدراسية، وأكثر من ١٠ شركات فى مجالات العمل الحر المتعددة، إلى جانب فريق عمل المبادرة.

 وقد أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بالبرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية، والذى يأتي تفعيلاََ لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة الاهتمام بمحافظات الصعيد والمحافظات الحدودية ووضعها على رأس أولويات أجندة العمل الوطني، والتوسع فى المشروعات المستقبلية بخطوات واثقة ومشرقة نحو عصر جديد وجمهورية جديدة تننتصر للعمل والبناء، مضيفاً أن البرنامج يعتبر أحد البرامج الرائدة التى تقدمها وزارة الشباب والرياضة لشباب صعيد مصر، كونه يدعم إبداعاتهم وطموحاتهم ويساعدهم على صياغة أفكارهم فى صورة مبادرات شبابية قادرة على حل المشكلات التى تواجه المجتمع، مقدماً التهنئة لفريق عمل مبادرة "هنعلمهم يشتغلوا"، لفوزها ضمن أفضل ١٠ مبادرات مشاركة بالبرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية لعام ٢٠٢٤م.

وقال الدكتور خلف همام، أن الندوة استهدفت طالبات الكلية، حيث تم تعريفهن بفكرة المبادرة وأهدافها، ودورها فى رفع الوعي لديهن بأهمية العمل الحر والمشاركات المجتمعية، بالإضافة إلى توجيه أفكارهن نحو مجالات ريادة الأعمال والمشروعات التنموية النوعية التى تتناسب مع احتياجات كل محافظة، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، مضيفاً أنه خلال الندوة تم استعراض التسهيلات اللازمة لتنفيذ المبادرة على أرض الواقع، مؤكداً على ضرورة استغلال الفرص المقدمة من الشركات المشاركة بالندوة وخاصة المرتبطة بالمجال الزراعي.

وأشارت دعاء أحمد الطالبة بالفرقة الرابعة بالكلية ومسئول المبادرة، إلى أن المبادرة تساهم فى حل مشكلة البطالة من خلال تقديم ورش عمل ودورات تدريبية مجانية للطالبات الراغبات فى تنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، وذلك على أيدي مدربين متخصصين فى مختلف مجالات العمل الحر، موضحة أن ممثلي الشركات قاموا باستعراض مجالات العمل المتوفرة، وكيفية المشاركة فى التدريبات المقدمة، ومنها مجالات نباتات الزينة، تصميم الملابس، مستحضرات التجميل، إنتاج الدواجن، مجالات الهاند ميد، مشروعات الأكل الشرقي، فن الرسم على الجدران والزجاج، مجال الاكسسوارات، وأيضاً الميديا والمونتاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج كلية الزراعة ندوة تعريفية الصعید والمحافظات الحدودیة

إقرأ أيضاً:

الثقافة تنظم ندوة فكرية باليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للملكية الفكرية

الثورة نت/..

نظمّ قطاع المصنفات والملكية الفكرية بوزارة الثقافة والسياحة اليوم على رواق بيت الثقافة بصنعاء، ندوة فكرية بعنوان “إضاءات على حقوق الملكية الفكرية الادبية والفنية”، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي صادف ألـ 23 أبريل واليوم العالمي للملكية الفكرية الـ 26 أبريل.

وفي افتتاح الندوة أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف واليوم العالمي للملكية الفكرية لتشجيع القراءة بين أوساط المجتمع ونشر ثقافة الحفاظ على كافة الحقوق وحماية الآثار والتراث الحضاري.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الحقوق الفكرية التي تم سرقتها ونسبت إلى دول خليجية بدون وجه حق، وقال “إن الخليجيين أخذوا الكثير من الأغاني والتراث اليمني واكتفوا بكتابة تراث وكأنه من تراثهم هم وليس تراثًا يمنيًا”.

ودعا الوزير اليافعي، قطاع المصنفات والملكية الفكرية إلى حصر الانتهاكات والاعتداءات على حقوق الطبع والنشر وغيرها من المصنفات والرفع بها لوضع الحلول المناسبة ومعالجتها بطريقة صحيحة.

وأفاد بأن الحقوق في اليمن محفوظة نظرًا لوجود الكثير من اليمنيين المبدعين، مؤكدًا أن أكثر ما يعانيه اليمن والمبدعين اليمنيين، تتمثل في اعتداءات وسطو وسرقة للملكية الفكرية والتراث والتاريخ والمخطوطات من قبل الخارج.

وأضاف “لن يتم السكوت عن أي اعتداءات من الخارج على التراث والتاريخ اليمني وآثاره ومخطوطاته وملكياته الفكرية وسيتم متابعتها والمطالبة بها حتى استعادة حقوق بلدنا، فلدينا تاريخ عريق يجب الاهتمام به والحفاظ عليه وعدم تركه عرضة للاعتداء والسرقة.

كما أكد وزير الثقافة والسياحة، أن اليمن يمتلك موروثًا كبيرًا في الفكر والتراث والثقافة والأدب والشعر ما جعل المحيطين به والمجاورين له يشعرون بالغيرة ومحاولة السطو على تاريخه ونسبه إليهم في محاولة منهم لطمس التاريخ والتراث والثقافة اليمنية.

وقال “نمتلك ثقافة عظيمة تنتمي إلى تاريخ حمير وسبأ وارتبطنا بالتاريخ الإسلامي وكنا من الأوائل في نصرة الإسلام ولليمن تواجد فكري في اندونيسيا وشرق آسيا والقرن الإفريقي، ومن يحاول أن ينسب تاريخ اليمن لغيره سيعجز”.

ولفت الوزير اليافعي، إلى أنه لا يستطيع أحد بناء التاريخ في لحظات آنية بل التاريخ يأتي من آلاف السنين وأهل اليمن القدامى استطاعوا أن يسطروا التاريخ، كما يسطره أبناء اليمن اليوم في الحفاظ على الهوية الإيمانية اليمانية والوقوف في وجه المستكبرين والطغاة ومناصرة المستضعفين في فلسطين وإفشال مخططات أعداء الأمة التي تستهدف الدين والمقدسات.

ودعا المفكرين والأدباء إلى تشكيل لجنة لحصر الحقوق الفكرية اليمنية والموقوف والثقافة والفكر لمعرفة ما تم السطو عليه ونهبه بهدف تفعيل خطة استرجاع الحقوق الفكرية، مؤكدًا أن تفعيل حماية حقوق الملكية الفكرية أصبح ضرورة ملحة، فما تتعرض له الآثار والتراث الحضاري اليمني من نهب وتهجير وتغريب وتنسيب إلى غير نسبه الأصلي يستدعي العمل على كل ما من شأنه الحفاظ عليه بكل السبل والوسائل.

وقٌدمت في الندوة التي عقدت بدعم وتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى المقدمة من رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد، الكتاب وأسباب تراجع صناعته في اليمن.

فيما تمحورت الورقة الثانية المقدمة من مدير بيت الموسيقى فؤاد الشرجبي حول العدوان على التراث الثقافي اليمني، واستعرض نائب مدير عام حق المؤلف والحقوق المجاورة شهاب البركاني الورقة الثالثة بعنوان “حق المؤلف والحقوق المجاورة المجال الأوفر اللامتناهي للملكية الفكرية”.

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أكدت أهمية صياغة سياسة الملكية الفكرية بصورة سليمة تبين كيف يمكن استخدام نظام الملكية الفكرية لتشجيع أهداف التنمية المستمدة من تحليل بنية البلاد الثقافية والتقليدية والصناعية وأنماط الإنتاج الزراعي والعناية بالصحة ومتطلبات التعليم.

وأشارت إلى أهمية التنسيق بين القطاع المختص بوزارة الثقافة والسياحة والجهات ذات العلاقة لضبط عملية النشر للمحتوى الثقافي عبر المنصات والتطبيقات الإلكترونية ومنصات شركات الاتصالات الوطنية لضمان عدم النشر إلا بعد الحصول على تراخيص رسمية من قبل الوزارة بغرض الحفاظ على الحقوق الفكرية والهوية الإيمانية والوطنية.

وشددت توصيات الندوة على إنشاء وتأسيس المؤسسات المكملة اللازمة لإدارة وتطبيق وتنظيم الملكية الفكرية بكفاءة ضمن منظومة الإبداع الوطنية لضمان حماية حقوقهم ومنع الانتهاكات والقرصنة وكذا تضمين المنهج المدرسي والجامعي بتشريعات الملكية الفكرية.

ولفتت إلى أهمية نشر ثقافة الملكية الفكرية في أوساط المجتمع عبر البرامج والمنشورات التوعوية الإذاعية والتلفزيونية والصحفية، مؤكدة أهمية تشجيع صناعة الكتاب وإعادة مجده السابق من خلال رسم سياسات تشجع على صناعته وإقامة فعاليات وأنشطة مرتبطة به.

كما أكدت التوصيات ضرورة ربط الناشئة بالكتاب عن طريق تشجيع طلاب المدارس باقتناء الكتب والاستفادة من تجارب الأمم المتقدمة في هذا الجانب وتنشيط معارض الكتاب المحلية نظرا لظروف العدوان التي يمر بها الوطن تشجيعًا واستمرارًا لصناعة الكتاب والترويج له.

وشددت على ضرورة التصدي لموجات السطو على التراث الثقافي اليمني من الخارج، سيما في جانب التراث الغنائي والفلكلور الشعبي وإلزام المنابر الإعلامية اليمنية بتحمل مسؤولياتها في مواجهة تلك الحملات والالتزام بالإشارة إلى أصحاب الحقوق عند بث المحتويات الفنية.

حضر الندوة المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام السنيني وعدد من وكلاء وقيادات الوزارة والكتاب والمبدعين اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تنظم ندوة فكرية باليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للملكية الفكرية
  • لإحياء الهوية البيئية ببورسعيد.. إطلاق مبادرة زراعة 1859شجرة بونسيانا
  • ندوة تعريفية بمسابقة ECPC لتعزيز مهارات طلاب جامعة حلوان الأهلية في البرمجة
  • جامعة حلوان الأهلية تُنظم ندوة تعريفية بمسابقة ECPC لتعزيز مهارات البرمجة
  • أزهرية الإسكندرية تنظم ندوة حول الدمج التعليمي
  • جامعة حلوان الأهلية تُنظم ندوة تعريفية بمسابقة ECPC لتعزيز مهارات طلابها
  • كلية التجارة بكفر الشيخ وأسطول للأوراق المالية يبحثان إطلاق مبادرة مجانية لنشر الثقافة المالية
  • المصري للتنميه بالأقصر تنظم ندوة تثقيفية موسعة للاحتفال بعيد تحرير سيناء
  • جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة
  • تعرف على مواعيد قطارات الصعيد اليوم الخميس 24 أبريل 2025