المغنية الشابة فرح سمرة: أطمح لتمثيل سورية بهوية فنية خاصة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
تخطو المغنية الشابة فرح سمرة بخطوات مدروسة ومتأنية في عالم الفن دون استعجال للشهرة على حساب نوعية ما تقدمه متسلحة باجتهادها وحبها للفن الحقيقي ونصائح والدها الفنان القدير سمير سمرة.
الفنانة الشابة وضعت صوتها على شارة مسلسل “الصديقات” الذي عرض مؤخراً خلال الموسم الدرامي الرمضاني، ونالت إعجاب الجمهور بجمال صوتها وقدراته العالية مع الإحساس المرهف الذي استطاعت من خلاله إيصال روح العمل للمشاهدين.
وعن هذه التجربة قالت المغنية فرح في حديث لمراسل سانا: كانت تجربة مميزة ومختلفة مع المؤلف الموسيقي رضوان نصري والشركة المنتجة وحاولنا أن نقدم الأغنية بطريقة مدروسة لتجسيد روح شخصيات العمل بعيداً عن القوالب الموسيقية الرائجة.
وأكدت فرح أن للدراما التلفزيونية دوراً مهماً في شهرة أي فنان يشارك فيها سواء في التمثيل أو الغناء من خلال انتشارها الواسع ومحبة الجمهور لها ومتابعتها وخاصة في الموسم الرمضاني، وهذا ما نرى أثره على نجوم الغناء العربي وكيف زادت الدراما التلفزيونية من جماهيريتهم ومحبة الناس لهم.
وتختار فرح اللون الطربي بأنواعه لأجيال متعددة من المطربين السوريين والعرب القدماء والحاليين في الأغاني التي تعيد تسجيلها بصوتها والتي تنشرها عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتحضر المغنية فرح حالياً لمشروع غنائي جديد ليكون خطوة جديدة في طريقها الفني.
وأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت المجال للمواهب الحقيقية للتعبير عن نفسها والوصول إلى الجمهور ببساطة وبأقل تكلفة ممكنة، في ظل غياب شركات الإنتاج الفنية المحلية الداعمة والراعية لهذه المواهب والطاقات الفنية الشابة.
وحول دور والدها في مشوارها الفني لفتت فرح إلى أنه الداعم الأول والناصح لها في كل خطوة تخطوها، مع تأكيده المستمر على الموهبة الفطرية التي تمتلكها وضرورة دعمها بالثقافة والدراسة الموسيقية لتقدم أعمالاً متقنة تحترم ذائقة الجمهور وعقله وثقافته.
وتعبر المغنية فرح عن سعادتها بما حققته حتى الآن، مبدية حماسها وطموحها الكبير لتحقيق الكثير من النجاحات والتميز في عالم الغناء على مستوى سورية والوطن العربي، من خلال وضع بصمتها الفنية الخاصة التي تشبه صوتها وشخصيتها وهويتها لتمثل بلدها سورية خير تمثيل في كل العالم.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قرارات عاجلة من التعليم بشأن طلاب المدارس الفنية .. تفاصيل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات عاجلة للمديريات التعليمية، وذلك رداً علي الاستفسارات التي وردت بشأن موقف الطلاب الذين ليس لهم برنامج علاجي بالمدارس الفنية المطبق بها البرامج الدراسية المطورة ذات المناهج المبنية وفقاً لمنهجية الجدارات المهنية المطلوبة في سوق العمل، وذلك خلال الفترة المحددة للبرنامج العلاجي.
حيث أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بالنسبة لصفوف النقل بالمدارس الفنية صناعي - زراعي - تجاري - فندقي المطبق بها البرامج الدراسية المطورة ذات المناهج المبنية وفقاً لمنهجية الجدارات المهنية المطلوبة في سوق العمل يتم الالتزام بالآتي:
إعداد وتنفيذ محاضرات دراسية في الجدارات الأساسية المواد الثقافية وفقاً لما يتم دراسته في كل نوعية.توزيع الطلاب على الأقسام الفنية داخل كل مدرسة للمشاركة في العمليات المهارية الخاصة بتصنيع منتجات تلك الأقسام لصالح مشروع رأس المال الدائم، وذلك لرفع وتنمية النواحي المهارية والتدريبية للطلاب وتأهيلهم وتحفيزهم في ريادة الأعمال للبدء في مشروعات صغيرة خاصة بهم.
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : أما بالنسبة لطلاب الدبلومات بالمدارس الفنية صناعي - زراعي - تجاري - فندقي المطبق بها البرامج الدراسية المطورة ذات المناهج المبنية وفقاً لمنهجية الجدارات المهنية المطلوبة في سوق العمل يتم الآتي:
إعداد وتنفيذ محاضرات دراسية في الجدارات الأساسية المواد الثقافية وفقاً لما يتم دراسته في كل نوعية.تنفيذ محاكاة لمهمة التقييم النهائي (التقييم المعرفي - التقييم المهاري) لتدريب وتأهيل الطلاب على كيفية أداء تلك التقييمات وما يجب مراعاته من اشتراطات مطلوبة عند التنفيذ، مع ضرورة مراعاة أن تكون تلك المهمات متضمنة الجدارات التي قام الطلاب بأداء الجانب المهاري لها خلال أعوام الدراسة الثلاث وليس خلال الصف الثالث فقط.
ضرورة التزام كافة الطلاب بالحضور وعدم الغياب خلال تلك الفترة حيث أنها أيام دراسة فعلية وتندرج ضمن نسب الحضور المقررة خلال العام الدراسي.