أرامكو تجري محادثات للاستحواذ على 10% في “هنجلي” الصينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الظهران : البلاد
دخلت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، في مناقشات مع مجموعة هنجلي المحدودة (“مجموعة هنجلي”)، بشأن الاستحواذ المحتمل على حصة بنسبة 10% في شركة هنجلي للبتروكيميائيات المحدودة (“هنجلي للبتروكيميائيات”)، بعد أن يخضع ذلك للتقييمات والموافقات اللازمة.
ووقّعت الشركتان اليوم، مذكرة تفاهم بشأن الصفقة المقترحة التي تتوافق مع إستراتيجية أرامكو السعودية لتوسيع وجودها بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق في الأسواق الرئيسية ذات القيمة العالية، وتعزيز برنامجها لتحويل السوائل إلى كيميائيات، وتأمين اتفاقيات طويلة الأجل لإمدادات النفط الخام.
وتُعد “هنجلي للبتروكيميائيات” شركة تابعة وخاضعة لسيطرة مجموعة هنجلي للبتروكيميائيات، وتمتلك وتدير مصفاة بطاقة 400 ألف برميل في اليوم، ومجمعًا متكاملًا للمواد الكيميائية في مقاطعة لياونينغ بالصين، وعدة معامل ومرافق إنتاج في مقاطعتي جيانغسو وقوانغدونغ.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني أن هذه المذكرة تدعم جهود أرامكو الرامية إلى تنمية نطاق أعمالها في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق على المستوى العالمي، وتواصل استكشاف فرص جديدة في الأسواق المهمة، حيث تسعى إلى إحراز تقدم في إستراتيجيتها لتحويل السوائل إلى كيميائيات، كما تتطلع إلى بناء شراكات جديدة، وتعمل باهتمام لتوسيع حضورها في السوق الصينية المهمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامكو السعودية هنجلي
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.