النطق بالحكم فى طعن المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال 8 يوليو المقبل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حجزت دائرة الاثنين ب بمحكمة النقض، الطعن المقدم من المتهمين "أيمن حجاج" وحسن.أ" في اتهامهما بقتل الإعلامية "شيماء جمال" لجلسة 8 يوليو لمقبل للنطق بالحكم.
وكانت قد حكمت المحكمة حضوريا بإجماع الآراء، في وقت سابق بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح حجاج، وحسين محمد الغرابلي، بالإعدام شنقًا فيما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثالثة (القتل العمد).
صدر الحكم برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي، وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل وأحمد بهاء الدين سليم، وسكرتارية محمد هاشم وسعيد برغش.
وسبق وأن أمر النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها، بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفاقيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره لها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: شيماء جمال الإعلامية شيماء جمال النقض محكمة النقض اخبار الحوادث الإعدام المتهم الأول شیماء جمال
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهمين بقتل «ممرض المنيا» للمفتي
أحالت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، أوراق المتهمين بقتل ممرض بمنطقة الزاوية الحمراء، في القضية المعروفة بـ«ممرض المنيا»، لفضيلة المفتي لأخذ رأيه في إعدامهم، كما حددت المحكمة جلسة 27 يناير المقبل للنطق بالحكم.
انتهت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، من سماع مرافعة النيابة العامة ومرافعة دفاع المتهمين في واقعة مقتل الممرض مينا موسى في القضية المعروفة إعلاميًا بـ« ممرض المنيا».
وتلي ممثل النيابة مرافعته أمام هيئة المحكمة والحاضرين، قائلا: «أن قتل النفس البشرية التي حرمها الله إلا بالحق يُعد من أقبح صور الفساد، فجئنا اليوم حاملين لواء النيابة في القصاص لنفس قُتلت وأخرى تألمت، حاملين غاية العدل وشرفه الجليل وأمانته العظيمة، لنضع بين أيديكم الفصل فيه بما يحقق العدل، فالمجني عليه خرج باحثًا عن رزقٍ حلال لكن لم يعلم ما في طريقه حتى جثة لأهله ممزقة الأشلاء، تعكس خسة و دناءة المتهمين».
واختتم ممثل النيابة مرافعته، بطلب توقيع أقصى عقوبة على المتهمين وهي الإعدام شنقًا، كون المتهمين استدرجوا المجني عليه وعذبوه وسرقوه وقتلوه ومن ثم قطعوا جسده إلى إشلاء وألقوه في المياه معقبًا: «القصاص آت.. من قتل يُقتل ولو بعد حين».
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة، المتهمان إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خليفة اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بعد فشلهما في الحصول على مبلغ مالي فدية.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بدأت حينما قامت أسرة شاب يدعى مينا موسى، ممرض، بالإبلاغ بالتغيب عن منزل العائلة بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالا هاتفيا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
المتهمينبالبحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن صديقه ممرض آخر هو من قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.
وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضافت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
اقرأ أيضاًحريق مصنع العاشر.. ارتفاع أعداد المصابين والدفاع المدني يلاحق النيران
بالصور | الدفاع المدني يحاول السيطرة على جحيم نيران مصنع العاشر