الرئيس العراقي وأردوغان يؤكدان وجوب وقف العدوان على غزة ودعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حظى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، باستقبال رسمي في مطار بغداد الدولي، خلال زيارته الأولى منذ 13 عاما إلى العراق.
وحسب شبكة “السومرية نيوز” العراقية"، ذكر مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن السوداني استقبل صباح اليوم الاثنين، أردوغان، الذي يزور العراق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
وشهدت أرض مطار بغداد الدولي، استقبالاً رسمياً للرئيس أردوغان، عُزف فيه السلامان الوطنيان، العراقي والتركي، وجرى استعراض حرس الشرف الذي يمثل مختلف صنوف القوات المسلحة المسلحة، كما أطلقت المدفعية 21 إطلاقة تحية في مراسم الاستقبال، بحسب البيان.
وخلال مباحثات الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ونظيره التركي أردوغان، أكدا الجانبان وجوب وقف العدوان على غزة ودعم الشعب الفلسطيني.
كما شددا على أهمية تخفيف حدة التوترات ووقف التصعيد المستمر واعتماد التفاهمات والحوار البناء، لافتين إلى أهمية تكثيف الجهود لتدعيم أمن الحدود ومواجهة تحديات التغيرات المناخية والبيئية وأزمة المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
تجدد المظاهرات بتركيا وأردوغان يتهم المعارضة بإشعال الاحتجاجات
الثورة / أنقرة/ متابعات
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المعارضة بالمسؤولية عن الأضرار في الممتلكات والضرر الذي لحق بأفراد من الشرطة، فيما تجددت المظاهرات في تركيا احتجاجا على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على ذمة قضايا فساد.
وقال أردوغان، في تصريحات بعد اجتماع مجلس الوزراء التركي بأنقرة، إن المظاهرات تحولت إلى حركة عنف، وأكد أن المعارضة ستُحاسب على ذلك، لافتا إلى أن «استعراض» المعارضة سينتهي وستشعر بالخزي على الشر الذي جلبته لتركيا، حسب تعبيره.
وطالب أردوغان المعارضة بالكف عن إثارة المواطنين، وأضاف أنه من الواضح أن المعارضة لا يمكن أن تتسلم مهمة إدارة البلاد ناهيك عن البلديات.
ويتوقع أن تتصاعد موجة الاحتجاجات، مع تجدّد الدعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، التي تشهد احتجاجات غير مسبوقة منذ العام 2013م.
وأعلنت السلطات التركية توقيف أكثر من 1130 متظاهرا منذ بداية موجة الاحتجاجات الأربعاء، بينما حُظرت مؤقتا كل أنواع التجمّعات في مدن البلاد الثلاث الرئيسية. لكن طلابا بدؤوا منذ ظهر أمس الاثنين، في الاحتشاد في إسطنبول وأنقرة متحدّين الحظر التي فرضته الحكومة.
وأمضى أكرم إمام أوغلو ليلته الأولى في سجن مرمرة الذي يُعرَف أيضا باسم سيليفري غرب إسطنبول، في وقت أعلن حزبه «حزب الشعب الجمهوري» اختياره مرشحا له للانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في عام 2028م.
واتهم إمام أوغلو الذي علّقت مهامه رسميا الأحد الماضي، بـ»الفساد»، الأمر الذي يرفضه، منددا بسجن «من دون محاكمة»، وقال في رسالة نقلها محاموه «أنا هنا، أرتدي قميصا أبيض لا يمكنكم تلطيخه، معصمي قوي ولن تتمكنوا من ليه، لن أتراجع قيد أنملة. سأنتصر في هذه الحرب».
وأجرى حزب الشعب الجمهوري الذي يُعَد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، انتخابات تمهيدية، الأحد الماضي، كان إمام أوغلو المرشح الوحيد فيها. وأكد الحزب مشاركة 15 مليون شخص في التصويت الذي أكد اختيار رئيس بلدية إسطنبول المسجون.
ويصف حزب الشعب الجمهوري اعتقال إمام أوغلو بأنه مسيس ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية، لكن الحكومة تنفي الاتهامات وتقول إن القضاء مستقل.