جلالةُ السُّلطان المعظم يتوجّه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
العُمانية: محفوفًا برعاية الله تعالى وعنايته، غادر البلاد مساء اليوم حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ متوجّهًا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في زيارة "دولـــةٍ" تستغرق يومين، يلتقي خلالها بأخيه صاحب السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة تلبيةً للدعوة الكريمة التي تلقّاها سُلطان البلاد المفدّى من أخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وكان في وداع جلالةِ سُلطان البلاد المفدّى /أعزّهُ اللهُ/ لدى مغادرته المطار السُّلطانيّ الخاصّ كلٌّ من صاحبِ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لـشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصّ لجلالةِ السُّلطان، وصاحبِ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرِ الثقافة والرياضة والشباب، ومعالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي رئيسِ مجلس الدولة، وسعادةِ خالد بن هلال المعولي رئيسِ مجلس الشورى، ومعالي السّيد محمد بن سلطان البوسعيدي نائبِ رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمينِ عام شؤون البلاط السُّلطانيّ، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرةِ التربية والتعليم، ومعالي الشيخ الفضل بن أحمد الحارثي أمينِ عام مجلس الوزراء، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتشِ العام للشرطة والجمارك، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيسِ جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزيرِ الأوقاف والشؤون الدينية، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيسِ أركان قوات السُّلطان المسلحة، واللواء ركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السُّلطاني العُماني، واللواء ركن طيار خميس بن حماد الغافري قائدِ سلاح الجوّ السُّلطاني العُماني، واللواء ركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائدِ البحريَّة السُلطانيَّة العُمانيَّة، واللواء الركن مسلم بن محمد بن تمان جعبوب قائدِ قوّة السُّلطان الخاصّة.
ويرافق حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم /أيّدهُ اللهُ/ خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم كلًّا من صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحبِ السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النّعماني وزيرِ المكتب السُّلطانيّ، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزيرِ الداخليّة، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجيّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزيرِ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادةِ السّفير السّيد الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي سفيرِ سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة ومعالی الدکتور الع مانی بن محمد آل سعید محمد بن
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد يفتتح النسخة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم فعاليات النسخة التاسعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 الذي يُعد أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة معلنا بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويقام المعرض الذي يستمر حتى التاسع من أبريل تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية وبمشاركة 40 ألفاً من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من 90 دولة.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً يُحتذى في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة..مشيرا إلى أن الإمارات رسخت مكانتها كوجهة محورية لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات والمعارض الدولية خصوصاً في مجالات الاستدامة والطاقة وهو ما يعكس التزامها الجاد بدعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
ولفت سموه إلى أهمية هذا الحدث الدولي في دعم جهود التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الطاقة لافتاً إلى أن الحدث يمثل منصة رائدة تجمع أبرز الخبراء والشركات العالمية والمحلية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة.
وقال سموه إن تنظيم المعرض في إمارة دبي للعام التاسع والأربعين على التوالي يعكس الثقة الدولية بالإمارة كمركز إستراتيجي للمؤتمرات والمعارض ويعزز من دورها في قيادة الحوار العالمي حول أمن الطاقة والاستدامة.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يرافقه معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وعدد من مسؤولي وزارة الطاقة والبنية التحتية بجولة ميدانية في أروقة المعرض اطلع خلالها على أبرز الأجنحة المشاركة واستمع إلى شرح من ممثلي الشركات والمؤسسات العالمية حول أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وتعرف سموه خلال الجولة على عدد من المشاريع الرائدة التي تعكس التقدم المتسارع في تبني التقنيات المستدامة والدور المتنامي الذي تلعبه دبي ودولة الإمارات في قيادة مستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه أكد معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي التزام دولة الإمارات بتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة وأمن الطاقة.
وأوضح معاليه خلال كلمة ألقاها نيابة عن معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ضمن فعاليات افتتاح معرض ومنتدى الشرق الأوسط للطاقة 2025 أن التحول نحو الطاقة النظيفة يمثل أولوية إستراتيجية عالمية لا سيما في ظل الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
ولفت معاليه إلى أن دولة الإمارات تهدف إلى إنتاج 20 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 من خلال مشاريع كبرى يجري تنفيذها في أبوظبي ودبي تشمل مشاريع شركة “مصدر” ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد ويتم تنفيذه من قِبل هيئة كهرباء ومياه دبي.
واستعرض أبرز محاور إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تستهدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 45 بالمئخه بحلول عام 2050 كما تناول أيضاً الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تهدف إلى دعم الصناعات منخفضة الكربون وتحقيق الحياد المناخي مع السعي إلى إنتاج 15 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2050.
ونوه الطاير بأن التزام الإمارات لا يقتصر على المستوى المحلي بل يمتد عالميًا حيث استثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة مع خطط لاستثمارات إضافية خلال العقد الحالي.