إعلام غربي: الاحتلال لم يقدم أدلة لارتباط موظفي الأونروا بالمقاومة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الأونروا: نقدم أسماء موظفينا للتدقيق بانتظام إلا أن الاحتلال لم يعبر عن أي مخاوف بشأنهم
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن مصدر أممي عدم وجود أدلة تدعم مزاعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بارتباط موظفي الأونروا بحركة حماس أو الجهاد الإسلامي.
وفقاً للمصدر، لم يقدم الاحتلال أي أدلة حتى الآن تثبت تلك المزاعم، كما أنه لم يستجب لرسائل من الأونروا تطلب فيها الأسماء والأدلة المدعومة لهذه المزاعم خلال مارس وأبريل.
اقرأ أيضاً : الصحة في غزة: مجازر جديدة يرتكبها الاحتلال ترفع حصيلة العدوان في اليوم الـ199
وقالت الأونروا إنها تقدم أسماء موظفيها للتدقيق بانتظام، إلا أن الاحتلال لم يعبر عن أي مخاوف بشأن هؤلاء الموظفين.
وحاول الاحتلال اتهام الأونروا بتورط موظفيها في عمليات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وذلك بهدف تفكيك والغاء وجود المنظمة الاهم في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاونروا قطاع غزة الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب في غزة بينهم معلّمون وأطباء.
وأشارت الوكالة في تصريحات لها الي ان المعتقلون من موظفي الوكالة تعرّضوا لمعاملة صادمة وغير إنسانية.
وشددت علي ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات القانون الدولي في قطاع غزة.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
في وقت لاحق من اليوم، أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وننتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت الأونروا في بيان لها، أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد، فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها نحو 3,000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة، وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.