بتكليف سامٍ.. السّيد أسعد يستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مسقط - العُمانية
بناءً على التكليف السّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ استقبل صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصُّ لجلالةِ السُّلطان بمكتب سُموّه اليـوم معالي إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.
تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودّية، وبحث أوجه التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة سعادةُ خالد بن هلال المعولي رئيسُ مجلس الشورى وسعادةُ أحمد بن ناصر العبري عضو مجلس الشورى وصاحبا السّعادة الأمين العام والمستشار بمكتب سُموّه وسعادة السّفير الدكتور محمد علي بوغازي سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعتمد لدى سلطنة عُمان، والوفد المرافق لمعالي الضيف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل د.محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، والدكتور عز الدين أبو سردانة، مدير العلاقات الدولية بالمجلس؛ لبحث سبل التعاون المشترك في المجالين الدعوي والتعليمي.
وأوضح الدكتور الضويني، أن الأزهر لا يألو جهدا في تقديم الدعم لنشر صحيح الدين الإسلامي في كل أنحاء العالم، وذلك من خلال إرسال المبعوثين والذين يتم اختيارهم بعناية كبيرة، فضلا عن استقبال الطلاب الوافدين في معاهد الأزهر وجامعاته ليكونوا سفراء له في بلادهم، بالإضافة إلى تدريب الأئمة والوعاظ من كل دول العالم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ على أحدث أساليب الدعوة وأهم المستجدات من القضايا الدينية المعاصرة، مؤكدا أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مهتم بشؤون الأمة العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية، ويوجه دائما بالتعاون بما يساعد في نشر صحيح الدين وبما يخدم الحوار والسلام ونبذ العنف.
من جانبه أعرب الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، عن شكره وتقديره لجهود الإمام الأكبر في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية والسلام والتعايش السلمي، مبينا أن المجتمع الأسترالي مجتمع متسامح يقبل الأخر ويحترم الأديان ومنفتح، مما يجعله بيئة خصبة لوجود الأزهر كمرجعية به، لثقة العالم في هذه المؤسسة والمرجعية الدينية الوسطية، كما أن الأزهر يلقى ترحيبا كبيرا من مسلمي أستراليا.