خصومة ثأرية.. الإعدام لـ 5 متهمين انهوا حياة شخصين وأصابوا آخر بأسيوط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عاقبت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط بإجماع أراء أعضائها ، اليوم الاثنين ، 5 متهمين بالإعدام شنقا لقيامهم بإنهاء حياة شخصين وإصابة شخص آخر على خلفية خصومة ثأرية بين عائلتي " عبد الوارث ، والبسايسة " بقرية بني زيد الأكراد بمركز الفتح.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة، والمستشار وليد محمد شحاتة الرئيس بالمحكمة، والمستشارين محمد حسن شلقامي و إيهاب أحمد دهيس نائبا رئيس المحكمة، وأمانة سر سيد علي بكر و عثمان أحمد عبد الحميد .
تعود وقائع القضية رقم 21680 لسنة 2020 جنايات مركز الفتح إلى ورود بلاغ من الأهالي بإطلاق أعيرة نارية بقرية بني زيد الأكراد ومقتل "أحمد. ع" و"عثمان. أ" عمدًا مع سبق الإصرار والشروع في قتل "عبدالوارث.ع" جميعهم من عائلة عبد الوارث .
وتوصلت تحريات مباحث مركز شرطة الفتح، أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " العياط . ح . م " و " محمد . ث . خ " و " أحمد . ب . م " و " حسني . ح . ع " و " عبد المعز . ز . ع " منتمين الى عائلة البسايسة مقيمين بقرية بني زيد الأكراد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليهم حاملين سلاحا ناريًا "بندقية آلية" وتوجهوا إلى مكان المجني عليهم وقاموا بإطلاق أعيرة نارية ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر على خلفية خصومة ثأرية بين عائلتي " البسايسة و عبد الوارث "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جنايات أسيوط عقوبة الإعدام خصومة ثأرية بأسيوط
إقرأ أيضاً:
بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا"
"لا حياة، لا ماء، لا كهرباء، لا مأوى... غزة لم تعد صالحة للعيش." بهذه الكلمات لخّص المواطن محمد براش، من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، واقعًا يعيشه مليونا فلسطيني تحت وطأة حرب خلّفت أحياءً أشبه بمدن أشباح، ومجتمعًا ينبش تحت الأنقاض بحثًا عن بقايا الحياة.
بينما يجلس براش أمام منزله الذي تحول إلى ركام، يقول: "كل شيء دُمِّر.. لا مساعدات تصلنا، ولا غذاء، حتى الهواتف لا نستطيع شحنها. كل غزة دُمِّرت."
لا يختلف المشهد عند جاره محمود زقوت، الذي يحاول انتشال فراش من تحت الأنقاض، قائلاً: "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم نعش.. مشاعرنا تجاه أطفالنا تغيرت، عادات أطفالنا تغيرت، أخلاقهم تغيرت، ومعاملتنا مع أطفالنا ونسائنا أصبحت قاسية."
- أكثر من 48,200 قتيل و111,600 جريح، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
- تدمير 245,000 وحدة سكنية و92% من الطرق الرئيسية.
نزوح 90% من السكان..- عائلات تعيش ثلاث أسر في منزل واحد، كما يصف محمد النباهين بينما يزيح أنقاض منزله: "نحن مشتتون.. هُجِّرنا أربع مرات خلال 500 يوم."
ورغم استمرار الهدنة، لا تزال غزة تُعاني انعدام الأساسيات، بينما يُحذّر ناشطون من انتهاء الهدنة مطلع مارس/آذار دون ضمانات بتمديدها أو التوصل لاتفاق دائم. ويصل الوضع الإنساني لدرجة الانهيار مع تحذيرات أممية من مجاعة جماعية، فيما تُواصل إسرائيل حصارها المشدد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش وسط شكوك حول قدرة صمود الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي جنود الاحتياط صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ أزمة إنسانيةقطاع غزةتدمرإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني نزوح