جوجل يغير شعاره تزامنا مع الذكرى الـ50 ليوم الأرض.. ما سر الاحتفال به؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استبدلت جوجل صباح اليوم شعارها المعتاد بصور متحركة تُظهر كوكب الأرض من منظور مختلف احتفالًا بيوم الأرض، مع التركيز على بعض المناطق التي أحرزت تقدما نحو مستقبل أكثر استدامة، وتهدف جوجل من خلال هذا التغيير إلى رفع الوعي بقضايا تغير المناخ وحماية البيئة، وتشجيع الناس على اتخاذ خطوات إيجابية لحماية كوكب الأرض، والتعبير عن التزام جوجل بالاستدامة وحماية البيئة.
ويوم الأرض هو احتفال سنوي يُقام في 22 أبريل من كل عام لإظهار الدعم لحماية البيئة، وجاء الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميًا شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 بلدًا حول العالم.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، يُطلّ علينا يوم الأرض لعام 2024 تحت شعار «الكوكب ضد البلاستيك» ليُسلّط الضوء على الخطر المُحدق بكوكبنا بسبب التلوث البلاستيكي، ففي الوقت الذي تزداد فيه كميات البلاستيك المُستهلكة بشكلٍ مُخيف، وتُغرق محيطاتنا وأرضنا، بات من الضروري اتخاذ خطواتٍ حاسمة لمواجهة هذه الأزمة.
ويُعدّ يوم الأرض فرصةً سنويةً للتوعية بالقضايا البيئية، وقد تناولت فعالياته السابقة العديد من القضايا المهمة، مثل تغير المناخ، والطاقة النظيفة، وحماية الكائنات الحية، وفوائد زراعة الأشجار.
بدأت قصة يوم الأرض في عام 1969، عندما شهد السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون تسربًا نفطيًا ضخمًا في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا، وأثار هذا الحدث مخاوف «نيلسون» بشأن التلوث البيئي في الولايات المتحدة، مما دفعه إلى التفكير في طريقة لزيادة الوعي بقضايا البيئة، وفي عام 1970، نظّم أول احتفال بيوم الأرض، والذي شارك فيه أكثر من 20 مليون شخص في الولايات المتحدة.
وسرعان ما اكتسب يوم الأرض زخمًا دوليًا، إذ نظمته دول أخرى حول العالم، ففي عام 1992، عُقد مؤتمر قمة الأرض في ريو دي جانيرو، والذي تمخض عنه توقيع 178 دولة على خطة عمل عالمية للتنمية المستدامة، وفي عام 2000، عُقد توقيع «بروتوكول كيوتو» من قبل 192 دولة، وهو اتفاق دولي يهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، أما عام 2015، اعتمدت الأمم المتحدة «أهداف التنمية المستدامة» 17 هدفًا تهدف إلى القضاء على الفقر وحماية الكوكب وتعزيز السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعار جوجل جوجل محرك البحث جوجل جوجل يغير شعاره يوم الأرض يوم الأرض 2024 بیوم الأرض یوم الأرض فی عام
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
شهد المجال الطبي تطورًا ملحوظًا مع الإعلان عن علاج مناعي مبتكر لمرضى سرطان الرأس والرقبة، والذي أظهر نتائج واعدة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة والسيطرة على المرض لفترات أطول مقارنة بالعلاجات التقليدية، حيث يعكس هذا الاختراق الطبي تقدم الأبحاث العلمية في مجال مكافحة السرطان، ويمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم في تحسين جودة حياتهم ومواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.
وفي هذا السياق، وخلال دراسة جديدة قد تشكل نقطة تحول في علاج هذا النوع من السرطان، الذي يعد من الأكثر شيوعًا عالميًا، نجح عقار “بيمبروليزوماب”، وهو علاج مناعي مبتكر، في تقديم نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث أدى إلى مضاعفة مدة السيطرة على المرض إلى نحو 5 سنوات مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يحقق 30 شهرًا فقط.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الدواء يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الخلايا السرطانية من خلال إزالة المثبطات التي تمنع استجابته.
ووفق الصحيفة، التجربة شملت 714 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج المناعي إلى جانب العلاج التقليدي، والأخرى اعتمدت فقط على العلاج التقليدي.
وأظهرت النتائج تفوقًا واضحًا للعلاج المناعي في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث بلغ ذلك 58% مقارنة بـ46% لدى المجموعة التقليدية.
وأكد الباحثون أن “تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة قد ساعد الجهاز المناعي في القضاء على الورم مبكرًا، مما عزز فعالية العلاج الإشعاعي والكيميائي لاحقًا”.
يذكر أن سرطان الرأس والرقبة هو مجموعة من الأورام السرطانية التي تصيب مناطق مثل الفم، الحلق، الجيوب الأنفية، والغدد اللعابية، وغالبًا ما تبدأ هذه السرطانات في الخلايا الحرشفية التي تبطن الأنسجة الرطبة في هذه المناطق، وتشمل الأعراض الشائعة ظهور كتلة في الرقبة، تقرحات لا تلتئم، صعوبة في البلع، بحة في الصوت، أو نزيف الأنف المستمر.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، التدخين، استهلاك الكحول، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، مثل عقار “بيمبروليزوماب” الذي أظهر نتائج واعدة في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.