وفاة 70 شخصا هذا العام بحمى القرم -الكونغو في أفغانستان
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال المتحدث باسم الصحة الأفغانية شرفات زمان، إنه تم منذ بداية هذا العام تسجيل 667 حالة إصابة بحمى القرم -الكونغو النزفية في أفغانستان، وتوفي بسببها أكثر من 70 شخصا.
وأضاف المتحدث في حديث لمراسل "نوفوستي": "تم خلال السبعة الأشهر الأولى من هذا العام، تسجيل 667 إصابة بحمى القرم -الكونغو النزفية في أفغانستان، وللأسف فقدنا أكثر من 70 شخصا بسبب ذلك".
وأشار المتحدث باسم الوزارة الأفغانية، إلى وجود مستشفيات متخصصة في كابل والمحافظات لعلاج الأمراض المعدية وخاصة وبالذات حمى القرم – الكونغو النزفية.
وحمى القرم-الكونغو النزفية (Crimean–Congo hemorrhagic fever) هي عدوى فيروسية واسعة الانتشار يسببها فيروس تحمله حشرة القراد (الفيروسة النيروبية).
تم اكتشاف هذا المرض لأول مرة عام 1944 في شبه جزيرة القرم، ولذلك سمي بحمى القرم النزيفية. ثم تم اكتشافه في وقت لاحق في الكونغو عام 1969 مما أدى لتغيير الاسم ليصبح حمى القرم -الكونغو النزفية.
ويستوطن فيروس هذه الحمى في بلدان إفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا الواقعة جنوب خط العرض 50 درجة شمالا – وهي الحدود الجغرافية للقراد الناقل الرئيسي للعدوى.
وخلال سريان المرض، هناك ثلاث فترات: المرحلة الأولية، ومرحلة الذروة (المرحلة النزفية) والنقاهة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن معدل الوفيات من هذه العدوى يبلغ 40٪.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا إفريقيا الشرق الأوسط امراض شبه جزيرة القرم منظمة الصحة العالمية وفيات
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف للمسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" للمسجد الأقصى المُبارك اليوم، على رأس عصبة من المستعمرين المُتشددين.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الاقتحام استفزازٌ فج يهدف إلى تأجيج المشاعر وإشعال الأوضاع، وأن دخول الوزير المتطرف في حماية شرطة الاحتلال يكشف طبيعة الحكومة الإسرائيلية وأجندتها المتطرفة والمُعادية للتعايش السلمي.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في انتهاك الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى يمس بمشاعر 2 مليار مُسلم عبر العالم، وأن إسرائيل تتعمد، عبر هذه السياسات المرفوضة والمُدانة، تدمير كل إمكانيات التعايش السلمي بين الأديان في المنطقة.