الدكتور سامي طايع : العالم يمر بسلسلة من الحروب وجزء منها سببه هو المعلومات المغلوطة والمضللة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
سلط الدكتور سامي طايع مستشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للاعلام، ورئيس الفرع العربي لاتحاد اليونسكو للثقافة الإعلامية الضوء علي وسائل الإعلام الرقمية والخطابات والرسائل التي تنشتر عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
وأضاف خلال كلمته اليوم في المؤتمر الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي الذي تستضيفه الامانة العامة للجامعة العربية اليوم الاثنين انه يجب بدورنا ان نصحح المعلومات المزيفه ولابد ان يكون هناك فهما افضل للصحفيين والاعلاميين حتي يتسطيعو القيام بدورهم لارشاد المجتمعات الي الحقائق والمعلومات الصحيحة .
وفي نفس السياق أكد الدكتور سامي طايع علي ضرورة تعزيز خطاب السلام والتخلص من كل الصراعات من خلال التعاون مع المؤسسات الديمقراطيه .
وقال أن العالم يمر بسلسلة من الحروب وجزء من هذه الحروب سببه هو المعلومات المغلوطة والمضللة، مضيفا إلى ان دور الإعلام يأتي من أجل تصحيح هذه المعلومات وتوعية الجمهور بخطورتها.
وأشار طايع إلى أن منظمة اليونسكو اهتمت بموضوع التوعية والثقافة الإعلامية، حيث دشنت العديد من المؤتمرات الخاصة بالتوعية والثقافة الإعلامية والمعلوماتية.
لافتا الي انه من الضروري ان نضع المبادئ الرئيسيه لنوفر خريطه طريق تجلعنا قادرين علي مواجهة التحدبات المختلفة والاجنده العالمية .
وحذر الدكتور سامي طايع خلال كلمته اليوم بالجامعة العربية من تجنب التأثيرات والجوانب السلبيه لوسائل الإعلام .
وتابع كلمته ان هناك العديد من الامور الهامه التي توصلنا الي السلام و برنامج الثقافه الاعلاميه و المعلوماتيه والتي تجعلنا نواكب التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونسكو الجامعة العربية الوفد
إقرأ أيضاً:
حتى قادة العالم يتلقون مكالمات احتيالية.. رئيسة وزراء تايلاند تكشف عن تلقي مكالمة بصوت زعيم عالمي وما طلبه منها
(CNN)-- نحن جميعا عُرضة للانتشار السريع لعمليات الاحتيال عبر الهاتف، بما في ذلك، على ما يبدو، زعماء العالم، إذ كشفت رئيسة وزراء تايلاند، بايتونجتارن شيناواترا، أنها تلقت مكالمة هاتفية من نظام الذكاء الاصطناعي تطالبها بالمال بصوت رئيس حكومة مشهور آخر.
ولم تكشف شيناواترا من الذي كان الكمبيوتر يحاكي صوته، لكنها قالت إنها تلقت رسالة بصوت مطابق لزعيم معروف، موضحة: "كان الصوت واضحًا جدًا، وتعرفت عليه على الفور.. أرسلوا في البداية مقطعًا صوتيًا قائلين شيئًا مثل: كيف حالك؟.. أريد أن نعمل معًا".
وقالت إنها فاتتها فيما بعد مكالمة من نفس الرقم، ثم تلقت رسالة صوتية تقطع الشك باليقين: "لقد أرسلوا رسالة صوتية أخرى يطلبون فيها التبرع، قائلين: أنت الدولة الوحيدة في (رابطة دول جنوب شرق آسيا) التي لم تتبرع بعد.. لقد فوجئت للحظة وأدركت أن شيئًا ما كان خاطئًا".
وقالت إن من أرسل الرسالة "ربما استخدم الذكاء الاصطناعي لالتقاط صوت" الزعيم العالمي الذي لم يذكر اسمه.
عمليات الاحتيال أو مراكز الاحتيال ليست شائعة في جنوب شرق آسيا، وفي السنوات الأخيرة، يقول المحققون إن منظمات الجريمة العابرة للحدود الوطنية استغلت التقدم التكنولوجي والحرب الأهلية في ميانمار لبناء صناعة تبلغ قيمتها مليار دولار للاحتيال على الناس في جميع أنحاء العالم.
وفي يناير/ كانون الثاني، سافر ممثل صيني إلى بانكوك لإجراء ما اعتقد أنه دعوة لاختيار فيلم، وبدلاً من ذلك، تم اعتقاله في المطار ونقله إلى مركز احتيال في مياوادي في ميانمار، وهو مركز سيء السمعة للاحتيال عبر الإنترنت عبر الحدود من تايلاند.
وتمثل هذه أيضًا مشكلة بالنسبة لآلاف الأشخاص العاديين الذين يتم استدراجهم إلى تايلاند بوعود وظائف إدارية، قبل أن يتم تهريبهم في نهاية المطاف إلى المراكز الإجرامية في ميانمار حيث يتم احتجازهم ضد إرادتهم وإجبارهم على سرقة الملايين من العملات المشفرة.
في حين أن العديد من عمليات الاحتيال تستخدم حاليًا المكالمات الهاتفية والرسائل التقليدية، فقد كانت هناك تحذيرات من أنه مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة، يمكن أن يقع ملايين الأشخاص ضحية لعمليات الاحتيال التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستنساخ أصواتهم.
في العام الماضي، كشفت شركة OpenAI، الشركة المصنعة لمنصة الدردشة ChatGPT التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، عن أداة النسخ الصوتي الخاصة بها، Voice Engine، لكنها لم تجعلها متاحة للعامة في تلك المرحلة، مشيرة إلى "احتمال إساءة استخدام الصوت الاصطناعي".