وفد سعودي يزور أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
العمانية: استقبل اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمعسكر بيت الفلج اليوم وفد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان بوزارة الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية الشقيقة برئاسة اللواء الركن عبدالله بن صالح العنزي قائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان.
وقد رحب اللواء الركن رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بالوفد الزائر، وتبادل الجانبان الأحاديث في عدد من الموضوعات الأكاديمية والتدريبية المشتركة.
حضر اللقاء عدد من كبار الضباط بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وقام وفد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان بزيارة لكلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مقر الكلية العميد الركن سيف بن حمد اليوسفي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة.
وقد رحب آمر كلية القيادة والأركان المشتركة بقائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان والوفد المرافق له، ثم شاهدوا عرضا مرئيا عن الكلية ومنهاجها وبرامجها التدريبية والتعليمية.
كما قام الوفد السعودي بزيارة إلى كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمعسكر بيت الفلج، وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مقر الكلية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وقد رحب اللواء الركن بحري آمر كلية الدفاع الوطني بالوفد الزائر، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لا سيما الجوانب الأكاديمية والتدريبية، واستمعوا إلى إيجاز عن كلية الدفاع الوطني وما تتضمنه من مرافق وتجهيزات، كما اطلعوا على أقسام الكلية المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بأکادیمیة الدراسات الاستراتیجیة والدفاعیة کلیة الدفاع الوطنی اللواء الرکن آمر کلیة
إقرأ أيضاً:
خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
الجديد برس|
عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن على واقع تحركات أمريكية.
وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وافادت وزارة المالية بان قرار احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء ملوح بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.