تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تغمرني مشاعر السعادة وأنا أقف في هذا الصرح العظيم، أن أكون بينكم جميعا هنا في جامعة الدول العربية، بالأخص في هذه القاعة التاريخية ذات المكانة الكبرى، وكلي امتنان لهذه الدكتوراه الفخرية شكرا جزيلا .

وأضاف  البابا تواضروس الثاني خلال الكلمة التي ألقاها اليوم ، أثناء تسلمه الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كما أثمن حصولي عليها من الأكاديمية العربية، هذه الأكاديمية العريقة التي تمثل صرح علمي له رسالته الواضحة ورؤيته لتحقيق الريادة والتميز في خدمة العالم كله ، فالإسهامات التي قدمتها هذه الأكاديمية في الماضي توضح مدي المسؤولية تجاه المستقبل ايضا .

وأكد البابا تواضروس الثاني، أن التعليم هو أحد ركائز الحياة الأساسية، والتعليم الجامعي ليس مجرد التعرف علي ما توصلت اليه العلوم والمعرفة واستيعاب التقنيات اللازمة لجعل هذه العلوم والمعارف في خدمة المجتمع وحسب، وإنما هو صياغة جديدة للعقل العلمي والمعرفي في مجتمعنا علي أساس المنهجية العلمية، لإيجاد الحلول الملائمة لمختلف القضايا التي تعترضنا ، لننطلق نحو افاق أوسع وتطلعات مستقبلية مملوءة بالإنجازات المحلية والعالمية.

437570915_749835097338818_159280943831056214_n 437728511_749834934005501_5747068408934973724_n 438108481_749835030672158_9000618524459472006_n 438119517_749834970672164_281898550714804979_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية جامعة الدول العربية الدكتوراة الفخرية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

30 يونيو| المقدم عماد الركايبي.. ضحى بحياته لإنقاذ البابا تواضروس في تفجير المرقسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المصريون بالذكرى الحادية عشر على مرور ثورة ٣٠ يونيو، التي أنقذت مصر من قبضة جماعة الاخوان الإرهابية التي سعت لإغراق مصر في بحور الفوضى عن طريق زرع الفتن، ومحاولة أخونة كل مؤسسات الدولة المصرية، ولكن وقفت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة لتقف بالمرصاد، وتؤكد أن الشعب المصري شعب واع ولا تقوده ميليشيات مرسي ومكتب الإرشاد.

ولكن هناك رجال ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، وهم شهداءنا الأبرار من الجيش والشرطة الذين سطروا بأسمائهم بطولات خالدة لن يمحوها الزمان مهما طال، لأنهم لازالوا يعيشون بوجدان المصريين، ولذلك نبرز اليوم أحد شهداءنا الابطال وهو شهيد الواجب الشهيد المقدم عماد الركايبي

من هو الشهيد المقدم عماد الركايبي؟

عماد الركايبي من مواليد عام 1980 وكان يبلغ من العمر 37 سنة من مواليد قرية العطف بالمحمودية بمحافظة البحيرة، وكان متزوج ولديه ولدين وبنت هي الأكبر، وكان كثير الحديث عن نيل الشهادة بين زملائه.

بطل شجاع

الرائد عماد محمد لطفى عبد المنعم الركايبى ابن محافظة البحيرة أول وأشهر شهيد لهذه الأحداث التى وقعت يوم 9 أبريل لسنة 2017 هو يوم استشهاده أثناء قيامه بخدمة تأمين الاحتفال بأحد السعف بالكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية

حيث استشهد بعد أن تصدى لإرهابي انتحاري حاول تفجير نفسه وسط المصلين داخل الكنيسة، وضحى الركايبى بروحه وأنهى كارثة كبرى بالكنيسة ومحيطها وأنقذ بشجاعته المئات من أقباط الإسكندرية لينقذ أهالي الإسكندرية من كارثة حقيقة.


استشهاد المقدم عماد الركايبي

بدأت قصة الشهيد "الركايبى" عندما لمح أحد الأشخاص تبدو عليه مظاهر الارتباك يحاول الدخول مسرعا إلى الكنيسة، فاستوقفه عماد ورفاقه عند بوابة الكنيسة طالبين تفتيشه لكنه حاول الدخول عنوة  فطارده وتمت محاصرته، وعندما حاول الهروب إلى داخل الكنيسة لتفجير نفسه بها تصدى له بجسده ومنع وقوع كارثة تفجير الكنيسة المتواجد بها البابا تواضروس مما أسفر عن استشهاده في الحال.

صفات الشهيد

كان  "الركايبي" معروفا بين زملائه بالتفوق الدراسي والعملي وكان الأول على دفعته 2001 بكلية الشرطة والأول فى الشهادة وعمل عماد الركايبى بالإسكندرية وتدرج حتى وصل رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بالعطارين ورئيس قوة تأمين الكنيسة المرقسية.

وطالب اللواء أركان حرب لطفى الركايبى والد الشهيد عماد الركايبى رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بقسم العطارين بالإسكندرية، والذى استشهد في الحادث الإرهابي القضاء نهائيا على الإرهاب ودحره مهما كانت التضحيات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والاستعجال في تنفيذ المحاكمات العادلة للقيادات الإرهابية المتواجدة في السجون لأنها حتى الآن لها يد في كل العمليات الإرهابية التي تحدث بمصر.

وكان أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، قد تعاملوا مع محاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها، لترأس الصلوات والذى لم يصب بسوء وأنه حال ضبط القوات الإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصا بينهم الرائد عماد الركايبى وأسماء أحمد إبراهيم الخرادلي عريف شرطة وإصابة 40 تم نقلهم إلى مستشفى القوات المسلحة والأميري الجامعي والشرطة لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة تجاههم.

جنازة عسكرية مهيبة

شارك الآلاف من أهالي محافظة البحيرة في تشييع جثمان الشهيد الرائد عماد الركايبى من مسقط رأسه بقرية العطف بمركز المحمودية  في جنازة عسكرية مهيبة تقدم صفوفها اللواء علاء الدين شوقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة واللواء محمد خريصة رئيس المباحث واللواء السيد سعيد سكرتير عام مساعد محافظة البحيرة والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية والدينية وسط هتافات منددة بالإرهاب ومطالب بالقصاص لحق الشهداء.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يترأس العظة الأسبوعية في الإسكندرية
  • الدكتوراة الفخرية.. ما لها وما عليها
  • البابا تواضروس يجتمع بأمانة خدمة الشباب بالإسكندرية
  • احتفالية تخريج الدفعة الأولى بمركز إيمي بحضور البابا تواضروس
  • البابا تواضروس يلتقي وكيل إكليريكية الإسكندرية
  •  البابا تواضروس يناقش تطوير طرق الدراسة في إكليريكية الإسكندرية
  • البابا تواضروس الثاني يستأنف اجتماعه الأسبوعي
  • البابا تواضروس يستأنف الاجتماع الأسبوعي الليلة.. بعد توقف لأكثر من 50 يوما
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي شبابا من إيبارشية بنسلڤانيا
  • 30 يونيو| المقدم عماد الركايبي.. ضحى بحياته لإنقاذ البابا تواضروس في تفجير المرقسية