بحث مجالات التعاون الأكاديمي مع جامعة الخليج العربي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبلت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمكتبها اليوم وفدا من جامعة الخليج العربي برئاسة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس الجامعة.
جرى خلال اللقاء استعراض أبرز المشروعات والخطط الاستراتيجية للجامعة خلال الفترة المقبلة، حيث تعمل الجامعة على تجهيز وتشغيل المستشفى الجامعي وتطوير لوائحه بالإضافة إلى تطوير التعليم الإلكتروني وتعزيز الوصول الرقمي للمكتبة الجامعية وتفعيل الكراسي البحثية السبعة التابعة للجامعة وتفعيل التبادل الطلابي والأكاديمي بين المؤسسات التعليمية الخليجية.
وتناول اللقاء بحث سبل زيادة أعداد الطلبة العمانيين في التخصصات الطبية واستقطاب الكفاءات والخبرات عبر إقامة المؤتمرات والندوات، والتركيز على التخصصات المستقبلية التي من شأنها تحقيق استدامة الاقتصاد الأخضر مثل إدارة المخلفات وإدارة الابتكار والتعلم الرقمي فضلًا عن البرامج والخدمات الموجهة لخدمة المجتمع الخليجي.
من جانبها استعرضت معالي الدكتورة الوزيرة أبرز الرؤى الاستراتيجية للوزارة والتي تتقاطع مع الأهداف الاستراتيجية لجامعة الخليج العربي مؤكدة حرص الوزارة على ضمان جودة التعليم عبر استحداث برامج أكاديمية جديدة تتواءم مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والتركيز على البحث العلمي والابتكار لا سيما البحوث التي تحدث تأثيرا ملموسا في الاقتصاد والمجتمع وتساعد في معالجة التحديات، وصناعة قطاعات اقتصادية جديدة ترفد الدخل الوطني للبلاد، كما تطرقت معاليها إلى سعي الوزارة المتواصل لتوأمة برامج المؤسسات التعليمية الخاصة مع نظيراتها في الخليج ودول العالم، والاستفادة من برامج التبادل الطلابي والإجارات العلمية بين الجانبين كذلك الاستفادة من تجربة التعليم عن بعد والخدمة المجتمعية، والبحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.
وخلص الاجتماع إلى تشكيل فريق مشترك بين المؤسسات التعليمية الخاصة وجامعة الخليج العربي لمتابعة تنفيذ مجالات التعاون المقترحة وتعظيم الاستفادة الأكاديمية والبحثية بين الطرفين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4.34 درجة على مقياس ريختر يرصد في الخليج العربي شمال شرق الخفجي
رصدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية فى وقت مبكر زلزالاً بلغت قوته 4.34 درجة على مقياس ريختر، وقع فى مياه الخليج العربي على بُعد نحو 160 كيلومتراً شمال شرق مدينة الخفجي.
وأكدت الهيئة أن الزلزال تم رصده عبر شبكة الرصد الزلزالي التابعة لها، دون الإشارة إلى وقوع أضرار أو إصابات حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وأوضح البيان الرسمي أن موقع بؤرة الزلزال كان تحت مياه الخليج العربي، ما يقلل عادة من المخاطر المباشرة على المنشآت الساحلية، لكنه يشير في الوقت ذاته إلى نشاط جيولوجي تحت سطح البحر يستحق رصداً وتحليلاً مستمرّين.
وتأتي هذه الحادثة ضمن النشاط الزلزالي الذي تتابعه الهيئة عبر الشبكة الوطنية لرصد الزلازل، والتي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الهزّات وتأثيراتها المحتملة، وفقا لهيئة المسح السعودية.
وبيّن خبراء الجيولوجيا أن وقوع الزلزال بدرجة تتجاوز 4 يُعد حدثاً متوسط الشدة، مشيرين إلى أن استقرار الأوضاع الهندسية للمنشآت والمراقبة المستمرة من قبل الجهات المختصة ضروريان، ولو أن التأثيرات المحتملة أقلّ عادة في البحر مقارنة بالزلازل المباشرة على اليابسة.
وذكّر هذا الحدث أيضاً بمدى ارتباط المملكة بمنظومة الألواح التكتونية الإقليمية، وتفاعلها مع حركات الصفائح التي تستدعي متابعة علمية دقيقة لتقييم المخاطر وتحديث الجاهزية.
وفي ضوء ما حدث، دعت الهيئة المواطنين والمقيمين والمناطق الساحلية إلى متابعة الإرشادات الرسمية والتعاون مع الجهات المعنية في حال ظهور أية مؤشرات أو نشاطات إضافية، مؤكدة أن «الرصد قائم على مدار الساعة ولا يوجد ما يدعو للقلق في اللحظة الراهنة».