اذا (..) لاصبحت الفولة اجمل من دبي والضعين اجمل من الرياض ولكن العقل الذي يدمر لا يعمر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
♦️مالك واقف ضدنا ♦️
ظللت اتساءل عدة تساؤلات من الذين هم حولي وخاصة الاصدقاء وبعض المعارف الذين تربطني معهم علاقات اجتماعية وسياسية من الذين يقفون في صف الدعم السريع وكثيرا ما يردد البعض مقولة ( ما كنا قايلنك حتقيف ضدنا وفي زول بقيف ضد اهلة ) ومقولات من شاكلة لماذا تدعم جيش البرهان ومليشيا علي كرتي الكيزانية وهي تستهدف اهلك وتقصفهم بالطيران ومزيد من الاسئلة من نوع الاستعطاف ومنهم من يقول لك انت ما قادر تقول دا خطأ ودا صاح ومنهم من يقول لك عشان مصالحك بعتنا وكانك تمتلك شركات وكانما عندما تكتب عن الجيش بينزل في حسابك مليارات اولا عشان الناس تكون واعية لبعض النقاط ونتمني ان استطيع الاجابة علي تساؤلات الكثير من الاصدقاء
♦️اولا
نحن لا نتبع اي احد في شخصة بقدر ما نحن نقف مع الحق وانا احمل افكار ومؤمن بها قد تكون مشتركة مع الكثيرون من ابناء الوطن سواء كانوا في الجيش او الدعم السريع ونحن وقفنا في المكان النحن شايفنة صحيح وهي قناعات شخصية وضمير انساني واي انسان سوي ذوا عقل يميز لا يتبع اي شخص دون ان يضع الامر في قالب داخل العقل فان تقبلها سار علي الدرب وان رفضها العقل تجنبها الشخص .
♦️ثانيا
ما هو مشروع الدعم السريع حتي اتبعة داير شخص واعي يناقشني في مشروع ورؤية الدعم السريع حتي نقيم هذا المشروع ناجح ام فاشل
فاذا كان الدعم السريع يقاتل من اجل ديمقراطية فنحن كمجتمعات غير وصيين علي ديمقراطية الشعب السوداني ودي معني بيها مؤسسات الدولة دايرين يجيبوا ديمقراطية اهلا وسهلا ما دايرين يجيبوها نحن ما مسؤلين من السودانيين ديل عشان بسببهم نعرض حياة شبابنا و مجتمعاتنا باكملها للاستهداف ونفقد اعداد كبيرة من الشباب ونعرض مناطقنا للخطر
اما اذا كان المشروع هو محاربة الكيزان فالكيزان الفي الدعم السريع لا يقل عددهم عن الكيزان خارج الدعم السريع بدءا من حميتي وحسبو واخرين ونحن غير معنيين بمحاربة الكيزان نحن مجتمعات ما عندنا دخل بالسياسة الكيزان تنظيم سياسي وفي مجلس احزاب هو المعني يحلهم او يخليهم .
اما مسالة استهداف الطيران عندما كانت قوات الدعم السريع تقاتل في الخرطوم لم يتم قصف اي منطقة من مناطق كردفان ودارفور باي طائرة الا بعد تجمعات الدعم السريع حول المناطق السكنية المدنية واتخاذهم المحليات والمناطق كقواعد لهم لو كان الدعم السريع يتواجد في معسكرات بعيدا عن المدن وتم قصف المدن هذا خطأ اما الذي يحدث يعد عدم وعي من قادة قوات الدعم السريع من ابناء مناطقنا وينطبق علينا المثل الشعبي بيقول (مافي زول بداوس ولبنة في كوعة)
♦️ثالثا
اما حكاية نحن كمجتمعات في كردفان ودارفور لازم نحكم السودان انا اقول دا من حق اي سوداني ان يفكر في حكم السودان ولكن دعوني اقول لكم الطريقة والاسلوب الذي انتهجتة قوات الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة للوصول الي السلطة هو طريق خاطئ وهو طريق يعرض مجتمعات باكملها للخطر ويسهل استهدافها ودا بودينا لسؤال هل دولة 56 كما تدعون هيمنت علي السلطة عبر البندقية ام عبر السياسة والتخطيط ؟
لماذا لا يتم منافستهم سياسيا عبر تكتلات داخلية مثلهم في مؤسسات الدولة والاجهزة المخلفة حتي تصلوا الي السلطة عبر الوعي هل كان هنالك داعي لتخريب الوطن وتشريد الشعب السوداني وسرقة ممتلكاتة؟
وهل الذين عانوا من الحرب هم النخب فقط واهل دولة 56 ولا عاني جميع الشعب حتي المهشين الذين تتحدثون باسمهم
والجواب نحن كمجتمعات غير متفقين فيما بيننا وما بنتقبل بعض وغير مؤهلين للحديث عن التهميش والمهمشين نحن قاتلنا ابناء كردفان ودارفور وجنوب السودان نيابة عن الحكومات ولم يطلب منا ذلك والغريبة في الامر نفس هذه الحركات التي تم قتالها سابقا من قبل الدعم السريع او المجتمعات المحلية المختلفة كانت تنادي بنفس الخطاب الذي يسوق له الدعم السريع الان وكانوا يتحدثون ايضا عن الانظمة الحاكمة ودولة 56 واستهداف المدنيين فالجميع ظل ادوات لحكومات المركز منذ القدم استغرب جدا كيف اليوم يتم تبني نفس الخطاب الذي كانت تتبناه المجتمعات التي كنت تقاتلها انت بنفسك سابقا .
♦️رابعا
قناعتي الشخصية ان السلاح تاريخيا لم يكن وسيلة ناجحة للوصول الي السلطة او لتوفير التنمية بقدر ما هو عائق امام التنمية اما اذا كانت قوات الدعم السريع تتبني خطاب النخب فالان هي تتحالف مع النخب الحقيقية التي ظلمت اهلنا علي مر العصور واخذت حقوقهم وجعلتهم يعملوا لهم دون مقابل وخاصة ال المهدي وال الميرغني واعضاء قوي الحرية والتغيير هم نفسهم النخب التي شوهت تاريخ السودان
وهم نفسهم الجلابة الذين استغلوا اجدادنا باسم الطائفية والدين وغيروا تارخ وجغرافيا السودان لصالحهم وزيفوا التاريخ ولم يتركوا التعليم ينتشر في مناطق كردفان ودارفور وادخلوا في مخيلة ابائنا واجدادنا مصطلحات دخيلة لينفروهم عن تعليم ابنائهم في المدارس وقالوا لهم اذا ترك احدهم ابناءة ليدرسو المدارس فسوف يصبحون ( لوط.. والبنات سوف يصبحن فاسخات وقليلات ادب وشر…) وكان هذا اسلوبهم لتنفير الناس عن التعليم لينفرد ال المهدي وال الميرغني بحكم البلاد وجعلوا البسطاء يعملون لهم مجانا باسم سيدي المهدي واصبحوا حتي يحلفون بولد المهدي وخليفتة الي يومنا هذا وغيروا حتي ثقافة الشعوب والمجتمعات البسيطة حتي اصبحت الجلابية الانصارية في بعض مدن ومناطق كردفان ودارفور ثقافة جزء من المجتمعات المحلية .
♦️خامسا
اما ما يخص التنمية فنحن مجتمعات منتجة ولكنها تعتمد علي الدولة وبنعتبر الدولة توفر لينا كل شي وما بنجتهد كثير لتنمية مناطقنا واعتمادنا اعتماد كلي للتنمية علي الدولة وابنائنا الذين تقلدوا مناصب في كل الحكومات لم يقدموا اي خدمة لمناطقهم وكل المجتمعات عندما يذهب احدهم لمسؤل او وزير يطلبون طلبات شخصية وتصورات وهذه الثقافة اضرت كثيرا بمجتمعات كردفان ودارفور وجميع ابنائنا المسؤلين يتحدثون عن الدولة لم توفر لنا كذا وكذا وحتي حميتي عندما كان نائب لرئيس مجلس السيادة يشتكي من الدولة وهو الدولة نفسها اعجب لذلك وخلال الاعوام منذ 2005 الي 2023م ابناء كردفان ودارفور في مراكز اتخاذ القرار ليست بقلة ولكنهم لا يجدون نفعا .
لن يكون هنالك تغيير في الدولة حتي يتحمل كل منا مسؤليتة تجاه المجتمع البسيط الذي ينتمي اليه.
فالسلاح والاموال التي صرفت في هذه الحرب فقط لو استقلت استغلال صحيح لاصبحت الفولة اجمل من دبي واصبحت الضعين اجمل من الرياض ولكن العقل الذي يدمر لا يعمر .
عبدالنبي جبر
ابوسناء
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع کردفان ودارفور اجمل من
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة