حقيقة وجود بطيخ مسرطن بالأسواق.. الزراعة ترد.. ونقيب الفلاحين: لا تشتروه الآن
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أثار العديد من المواطنين ضجة خلال الأيام القليلة الماضية حول انتشار بطيخ مسرطن بالأسواق المصرية بسبب وجود بياض غريب داخله، وهو الأمر الذي ردت عليه وزارة الزراعة من خلال الدكتور سليمان عمران، رئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي البطيخ بمعهد البحوث الزراعية بالوزارة.
مواد مسرطنةوأوضح (عمران) حقيقة وجود بطيخ مسرطن بالأسواق خلال تصريحات تليفزيونية مساء أمس الأحد حيث قال أن البطيخ المتواجد في السوق المصري آمن تمامًا ولا يوجد به أي مواد مسرطنة.
وأشار إلى أن "البياض" الموجود داخل البطيخ ليس دليلًا على سرطنة البطيخ بل أنه دليلًا على حصاده مبكرًا مؤكدًا أن هذه الطبقة يمكن للمواطنين تناولها دون قلق حيث قال " ساعات بيكون في طبقة زي قشرة نايلون بيضة، دي نأكلها".
وأثنى رئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي البطيخ بمعهد البحوث الزراعية بوزارة الزراعة على جودة البطيخ المصري حيث قال أنه ذو جودة عالية بالإضافة إلى تمتع مزارعيه بثقافة عالية في الوقت الحالي.
وتتراوح مدة نضج البطيخ بداية من زراعة الشتلة 65 إلى 90 يومًا، كما أنها تحتاج إلى حوالي 45 يومًا بعد الازدهار، وهو ما يعني أن البطيخ الأحمر يحتاج إلى 135 يومًا تقريبًا منذ زراعته حتى ينضج تمامًا ويصبح صالحًا للأكل.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات حول وجود بطيخ مسرطن في الأسواق المصرية، فهذه الشائعات معهود لها بالانتشار في نفس التوقيت من كل عام تقريبًا.
ففي مايو من العام الماضي أثيرت الأقاويل حول انتشار بطيخ محقون بمواد مسرطنة في السوق المصري، وهو الأمر الذي رد عليه مجلس الوزراء ووزارة الزراعة نافيين هذه الشائعات.
نقيب الفلاحينمن جانبه، نصح حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، المواطنين بعدم شراء البطيخ خلال الفترة الحالية بسبب ارتفاع أسعاره حيث تتراوح الواحدة من 60 إلى 70 جنيهًا مع وصول سعر الكيلو إلى 20 جنيهًا، مضيفًا أن طعمه في الوقت الحالي ليس جيدًا لأننا في بداية موسم حصاده.
وشدد (نقيب الفلاحين) على ضرورة شراء البطيخ وفقًا للعلامات التي تؤكد صحته تأتي أولها في أن يكون حجمه ملائم لوزنه، فضلًا عن وجود بروز على سطح البطيخ وتحول البقع الصفراء التي تتواجد على سطحه إلى لون داكن. هذا إلى جانب ضرورة أن يكون لون ورائحة البطيخ طبيعيًا كما هو معتاد.
علامات اكتشاف البطيخ المسرطنوفي بعض الأحيان يلجأ المزارعين معدومي الضمير إلى حقن البطيخ بمواد كيميائية ضارة مثل النترات؛ والكربيد؛ والميثانول الأصفر؛ والصبغة الاصطناعية كرومات الرصاص؛ والأحمر السوداني؛ والأوكسيتوسين لتسريع نضجه وبيعه في الأسواق.
ومع انتشار الشائعات حول وجود بطيخ مسرطن في السوق المصري، ورغبةً في طمأنة الجمهور المصري، نقدم إليكم بعض الخطوات التي يمكنكم اتباعها للتأكد من خلو البطيخ من أية مواد كيميائية ضارة وهي كالتالي:
التأكد من عدم وجود مسحوق أبيض أو أصفر في شكل غبار على السطح العلوي للبطيخ لأن هذا المسحوق يمكن أن يكون كربيد.التأكد من أن احمرار وحلاوة البطيخ ليست أكثر من المعتاد مع فحص وسط البطيخ والتيقن من خلوه من علامة محترقة قليلًا لأن هذا يعني أنه تم حقنه بمواد كيميائية.التأكد من عدم وجود ثقوب أو شقوق في البطيخ لأنه يمكن أن يدل على أنها أثار لحقنة البطيخ.ترك البطيخ لمدة 2 إلى 3 أيام بعد شراؤه من السوق، فإذا رأيت ماء أو رغوة تخرج منه فهذا يعني أنه محقون بمواد كيميائية حيث أن البطيخ يستطيع تحمل البقاء سليمًا في درجة الحرارة العادية لمدة 2 إلى 4 أيام.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطيخ مسرطن بطيخ الأسواق المصرية معهد البحوث الزراعية وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
ممنوع تناول البطيخ في البرازيل.. تعرف على السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مونيكا فراندي فيريرا مديرة الأرشيف المحلي بمنظمة الصحة، حقيقة القانون القديم الخاص بحظر تناول البطيخ في مدينة مدينة ريو كلارو البرازيلية، وفقا لما نشرته مجلة روسيسكايا غازيتا.
وتقول: إن خبراء الصحة الذين زاروا المدينة ربما ربطوا استهلاك البطيخ بحالات الوفاة المتزايدة ولكن هناك العديد من العوامل الاخري.
ولكن تحظر مدينة ريو كلارو البرازيلية الواقعة على بعد 150 كيلومترًا من ساو باولو بعدم تناول البطيخ وتشتهر بقانون قديم تم تبنيه قبل 130 عامًا خلال حملة لمكافحة الحمى الصفراء.
وكان هذا القانون يحظر تناول وبيع البطيخ إلا أن السلطات المحلية لم تقم بإلغائه رسميًا ما يجعله ساري المفعول حتى يومنا هذا.
والغريب أن البرازيل تعد حاليًا واحدة من أكبر منتجي ومصدري البطيخ في العالم وتعتبر هذه الفاكهة الحلوة محبوبة للغاية لدى السكان المحليين بما في ذلك سكان ريو كلارو ومع ذلك فإن القليل منهم يدركون أن هذا الطعام المفضل محظور قانونيًا.
ويعود هذا القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما انتشرت الحمى الصفراء في ولاية ساو باولو، في ذلك الوقت كان يعتقد أن البطيخ قد يكون سببًا لانتشار المرض.
ولكن مع تطور الأبحاث ثبت أن البعوض هو الناقل الرئيسي للحمى الصفراء وليس البطيخ ورغم ذلك لم يتم رفع الحظر رسميًا.
وأوضحت المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل في وقت لاحق أن القوانين القديمة التي فقدت معناها الاجتماعي لا تلزم المجتمع بالالتزام بها نظرًا لغياب أي مبرر لاستمرار تطبيقها.