بعد الحرب على غزة.. ثلثا الإسرائيليين لا يصدقون نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي، أن ثلثي الإسرائيليين لا يصدقون ادعاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن بلادهم تقترب من تحقيق نصر وشيك في حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023 حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 111 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودماراً هائلاً.
وبحسب استطلاع لقناة "13" الإسرائيلية، فإن 68% من الإسرائيليين لا يصدقون نتنياهو حين يقول إن إسرائيل على بعد خطوة من النصر، في حين قال 16% إنهم يصدقون نتنياهو، بينما البقية قالوا إنهم لا يعرفون أو رفضوا الإجابة.
وقال نتنياهو مراراً إن "إسرائيل على بعد خطوة أو قريبة جدا من النصر"، موضحًا أن تل أبيب "ستزيد في الأيام المقبلة الضغوط السياسية والعسكرية على حماس، وستوجه لها المزيد من الضربات المؤلمة".
كذلك، أظهر الاستطلاع أن 63% يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، في حين أيد 33% إجراءها في موعدها المحدد مسبقا في أكتوبر 2026.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، لاسيما القضاء على حركة "حماس" وإعادة الأسرى الإسرائيليين، وتقول إنه يحاول الاستمرار في السلطة.
في المقابل، يرفض نتنياهو دعوات المعارضة إلى انتخابات مبكرة، ويدعي أن من شأنها "شلّ الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى مع "حماس" لفترة قد تصل إلى 8 أشهر.
وأيد 48% من الإسرائيليين إقالة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، بينما رفض 35% منهم ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثلثي الإسرائيليين نتنياهو انتخابات مبكرة الاسري الاسرائيليين
إقرأ أيضاً:
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا جنوب ونتساريم وسط بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
والسبت الماضي، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل محتجزة إسرائيلية جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، فيما لم تفصح حركة حماس عن أعداد المحتجزين بحوزتها.