استقالة رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية لمسؤوليته في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم «حماس» على جنوب الدولة العبرية في أكتوبر الماضي، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن «الجنرال أهارون هاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر».
وقال هاليفا العام الماضي إنه يتحمل المسؤولية عن إخفاقات الاستخبارات التي سمحت بالهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل.
وتتبع شعبة الاستخبارات في إسرائيل هيئة الأركان في الجيش وتعدّ أكبر الأجهزة الاستخبارية، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وتسند للهيئة مسؤولية تزويد الحكومة بالتقييمات الاستراتيجية التي على أساسها تُصاغ السياسات العامة للدولة، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الصراع.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
استخبارات الجيش بشندي تطلق سراح الصحفي أبو عاقلة أماسا
سبب الاعتقال علاقة صداقة قديمة جمعته بالقيادي بالدعم السريع المك عبيد محمد سليمان أبو شوتال مك قبيلة الهمج بالنيل الأزرق
التغيير: شندي
أطلقت الاستخبارات العسكرية في مدينة شندي بولاية نهر النيل اليوم السبت، سراح الصحفي أبو عاقلة محمد أماسا، بعد احتجاز دام لمدة ثماني وأربعين ساعة.
وقال أبو عاقلة أماسا، في بيان على حسابه بموقع فيسبوك، إنه غادر شعبة الاستخبارات بالفرقة الثالثة مشاة في شندي صباح اليوم بعد 48 ساعة قضاها معهم.
وأوضح أن سبب الاعتقال علاقة صداقة جمعته بالقيادي بالدعم السريع المك عبيد محمد سليمان أبو شوتال مك قبيلة الهمج بالنيل الأزرق، مشيرا إلى أنه بعد التأكد من أنها علاقة قديمة والمراسلات بينهما لم يكن بها ما يضر بأي طرف انتهى الأمر.
وكانت نقابة الصحفيين السودانيين قالت إن استخبارات الجيش السوداني اعتقلت الصحفي أبوعاقلة محمد أماسا في مدينة شندي بولاية نهر النيل، معتبرة أن ذلك يمثل انتهاكاً جديداً لحرية الصحافة والإعلام.
وأدانت النقابة في بيان الجمعة، اعتقال أماسا، وحملت الاستخبارات العسكرية مسؤولية أمنه وسلامته، وطالبت بإطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط.
وحذرت النقابة في بيانها من “التمادي والاستمرار في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم”، كما حذرت أطراف النزاع المسلح بالبلاد من “مواصلة استخدام الاعتقال كوسيلة لإسكات الصحفيين وتخويفهم وإرهابهم”.
ونوهت إلى أن الصحفي صديق دلاي ما يزال معتقلاً لدى الاستخبارات العسكرية بمدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق منذ 13 مايو الماضي.
وأكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير تزداد سوءاً. وأنها منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل العام الماضي، رصدت ارتفاع معدلات الانتهاكات بمستويات مختلفة ومتعددة بحق الصحفيين والصحفيات.
حيث تم اعتقال واحتجاز وتوقيف أكثر من 40 صحفياً، بينهم 5 صحفيات، من قبل استخبارات الجيش وقوات الدعم السريع وجهات أخرى غير معلومة.
الوسومأبوعاقلة أماسا استخبارات الجيش شندي نقابة الصحفيين